رئيس الوزراء: شبكة المياة منفصلة تماما عن الصرف الصحي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ،ان مصر تتعامل بحكمه وجدية مع الاحداث الاقليمية الجارية وقد حذرت مرارا من تداعيات الامة فى قطاع غزة ، و هناك كل يوم جديد وان الحكومة تدير الشأن الداخلي والاحتياجات الداخلية للدولة بكفءة عالية حتى تظل مصر واحة الامن والامان والاستقرار.
وأشار رئيس الوزراء الى حرصه على زيارة عدد من المدارس في محافظة القاهرة والاسبوع القادم ستبدا جولات مكثفة في المحافظات للتاكد من انتظام الدراسه والمنظومة الجديدة التي تم اطلاقها للاستفادة من الفراغات وخفض الكثافات في الفصول.
واشار الى ان الحكومة استطاعت من خلال هذه المنظومة ان تضيف الاف من الفصول الجديده والوضع يشير الى الاستقرار واصبح المتوسط الاغلب في الفصول اقل من 50 طالب في الفصل ما عدا بعض المناطق المحدوده وسيتم استهدافها خلال الفتره القادمه.
وأكد رئيس وزراء فى مؤتمر صحفى عقدة عقب اجتماع الحكومة الاسبوعى بمقر العاصمة الإدارية امس ،ان ملف التعليم هو الشغل الشاغل الحكومه حتى نحقق الجوده المطلوبة للمنظومة التعليمية كما نعمل ايضا على تعظيم الاستفادةفيما يخص المرحلة قبل الابتدائي وتعظيم الاستفاده على مستوى التعليم العالي اشار رئيس الوزراء الى زياده عدد الجامعات الدوليه والخاصه وان 46 جامعه مختلفه دخلت من افضل المؤشرات الدولية وقال ان الحكومة تسير فى الطريق الصحيح في ملف التعليم.
ووعد رئيس الوزراء ان قطاع الادوية سيشهد انهاء ازمة الادوية خلال الاسابيع القليلة القادمة.
وقال طلبت من وزير الصحة ان يتم التنسيق الفوري مع نقابه الاطباء والصيادله في كتابه روشته العلاج بان لا يكون بانتاج الشركه بعينها وانما يكون باسم التركيبه العلميه وبالتالي لا يتعب المواطن في البحث عنه الدواء
واشار رئيس الوزراء الى ان ملف الاستثمار هو شغل الحكومة الشاغل لافتا الى لقائه بعدد كبير من مسؤولي الشركات اليابانيه وتم التحدث معهم على استثمارات عديده والتوسع في الاستثمارات القائمة.
وأشار رئيس وزراء إلى أن الحكومة تستهدف جذب الشركات العالميه لكسب استثمارات مباشره ونهدف الى جذب 20 مليار دولار في السنه وستصبح من 30 الى 40 مليار دولار بحلول عام 2030 وذلك بفضل الجهود والتيسيرات وحزمة الاصلاحات الضريبية التي تقدمها الحكومه للمستثمرين كما اشار الى ان وزير الاستثمار سيعرض مجموعة اخرى من الحزم والتيسيرات لتحسين افضل لمناخ الاستثمار في مصر .
ولفت الى انه سيتم دعوة وعقد لقاءات دورية مع كبارالكتاب وممثلى النقابات ورجال الاقتصاد اعتبارا من الاسبوع القادم.
وأكد ان منظومة مياة الشرب فى مصر على اعلى قدر من السلامة لدينا ٣٠٥٠ محطة مياة شرب وان ٩٩%من السكان تصلهم مياة مؤمنة واشار الى ان شيكة الصرف الصحي منقصلة تماما عن شبكة المياة ولفت الى ان نسبة التغطية قبل عام ٢٠١٢ كانت ١٢%اصبحت حاليا اكثر من ٦٥%ومن الممكن ان بعض المشاكل نتيجة لبعض القرى التى لم تصلها الصرف وان اسوان الصرف الصحى يغطى ١٠٠قرية وباقى عدد محدود وان المياة تراقب عليها ٣ جهات هى الصحة والإسكان والتنمية المحلية
ولفت الى اثارة البعض الشائعات بقصور الدولة.
أردف ان التحدى الاكبر لاى حكومة هو استقرارالدولة وتامين الاحتياجات الأساسية للمواطن لافتا الى ان كل الدول تعانى حاليا وانا لست سعيد بزيادة الاسعار ويحدث عندما لايكون لدينا بدائل وضرب المثل فى وقف خطة تخفيف الاحمال وانها تتكلف الكثير .
وأشار الى ان بعد نتائج الأولمبياد كان هناك توجيه من الرئيس بالتقييم لعدم تحقيق الاتحادات المستهدف ومحاسبة المقصرين واتخاذ الإجراءات المناسبة ضدها .
ولفت رئيس الوزراء الى ان الحكومة نتدارس ماحدث فى لبنان فيما بخص الهجمات السيبرانية بحيث نؤمن الدولة وتكون قادرة على التصدى لحروب الامن السيبرانى وهذة النوعية من الحروب تؤثر على الدول وبالتالى نحن نعمل على تجنب مصل هذة الهجمات
واكد رئيس الوزراء ان الدوله المصريه تدعى نفس المستهدف فيما يخص الطروحات الحكومية .
اشار رئيس الوزراء ان الدولة تسعى الى تنمية المناطق الساحلية وتم اختيار خمس مناطق على ساحل البحر الاحمر وحاليا يجرى تجهيزها للطرح وهناك طلبات قدمت ولكن الحكومة لا تعلن عن التفاصيل الا وقت اتمام الصفقه، وحاليا ليس من المناسب ان نتحدث عن عروض لشركات بالبورصة الا عند التنفيذ واحيانا يكون مقصود من التسريبات بهة النوعية الأضرار باصول الدولة واكد على اصرار الدولة فى برنامج الطروحات وتعظيم اصول الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر صحفي مصطفى مدبولي أحداث غزة مياه الشرب أزمة الأدوية رئیس الوزراء الى ان الحکومة الى ان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني: الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجريمة البشعة في مدينة الفاشر
أصدر رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس بيانا مساء الجمعة، أكد من خلاله أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجريمة البشعة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقال البيان: "يتابع رئيس مجلس الوزراء الدكتور كامل إدريس ببالغ الغضب والألم والمسؤولية الكارثة الإنسانية المتفاقمة في مدينة الفاشر حيث يعيش ملايين المدنيين الأبرياء تحت حصار خانق وغير إنساني تفرضه قوات الدعم السريع المتمردة في واحدة من أبشع صور الابتزاز الجماعي والتجويع الممنهج في التاريخ المعاصر".
وأضاف البيان: "يعبر رئيس الوزراء عن تقديره العميق وتضامنه غير المحدود مع صمود المدنيين العزل في مدينة الفاشر نساء وشيوخا وأطفالا، الذين أثبتوا للأسرة الدولية أن الكرامة الإنسانية لا تشترى ولا تقهر، رغم ما يتعرضون له من حصار غاشم وممارسات وحشية تفتقر إلى أدنى درجات الأخلاق والرحمة والإنسانية".
وتابع قائلا: "كما يحيي رئيس الوزراء الدور البطولي الذي قامت به القوات المسلحة، والقوات النظامية الأخرى، والقوات المشتركة، وكل القوات المساندة والمستنفرين، في تصديهم واستبسالهم في الدفاع عن مدينة الفاشر والمدنيين العزل".
ووفق البيان ذاته، أكد كامل إدريس أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الجريمة البشعة وأنه سيبذل كل ما في وسعه سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا لكسر هذا الحصار الظالم وتأمين وصول الإغاثة العاجلة إلى المدنيين في الفاشر الذين يواجهون التجويع الممنهج الذي سببه حصار المدينة وسط صمت دولي مخز.
وناشد رئيس الوزراء السوداني الأمين العام للأمم المتحدة، والهيئات والمنظمات الدولية والإنسانية، بالتحرك الفوري للضغط على "الدعم السريع" من أجل فتح الممرات الإنسانية، والتوقف عن استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين، وهو ما يعد جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأشار في بيانه إلى أن "الدعم السريع" هي الجهة الوحيدة التي تتحدى وترفض تنفيذ قرار مجلس الأمن "رقم 2736" رغم الترحيب العلني من قبل الحكومة السودانية، وموافقة رئيس مجلس السيادة مؤخرا على الهدنة استجابة لطلب الأمين العام للأمم المتحدة، مما يكشف بوضوح الجهة التي تعيق وصول المساعدات الإنسانية وتتحمل مسؤولية ما يجري من تجويع وترويع ممنهج بحق المدنيين الأبرياء العزل.
وأهاب رئيس مجلس الوزراء بالمنظمات الدولية والحقوقية تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، محذرا من أن استمرار الصمت على هذه الجرائم، بما في ذلك تصفية المدنيين الفارين من جحيم الحصار والقصف في الفاشر.
وشدد على أن ما يجري في الفاشر ليس مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة كبرى ترتكب على مرأى ومسمع من العالم.
وأوضح أن الحكومة السودانية إذ تتحمل مسؤولياتها بشجاعة، تطالب المجتمع الدولي بالخروج من دائرة البيانات الفاترة إلى دائرة الفعل الجاد والضغط الحقيقي على من يحاصر المدنيين، ويجوعهم، ويعتدي على حياتهم.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن التدمير الممنهج والمتعمد للمستشفيات أدى إلى توقف عملها نتيجة هجمات قوات الدعم السريع بالطائرات المسيّرة الانتحارية والاستراتيجية، مما يهدد حياة ملايين المدنيين الأبرياء.
المصدر: RT