"موقف طفولي".. أوربان ينتقد معارضي رئاسة بلاده للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
انتقد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الأربعاء، ما اعتبره موقفاً "طفولياً" لبعض الشركاء في الاتحاد الأوروبي الذين يعرضون الرئاسة الدورية لبلاده الواقعة في وسط أوروبا للخطر عبر مقاطعة الاجتماعات.
وأقر الزعيم القومي الذي سعى لإبرام معاهدة تنافسية بأن التوصل إلى اتفاق لن يكون "سهلاً" نظراً للفوضى التي زرعتها بروكسل والدول الأعضاء، على قوله.وقال خلال مؤتمر في بودابست "لدينا وزراء ومفوضون طفوليون يأتون أحياناً وأحياناً أخرى لا يأتون، من دون أن نعرف من يأتي ومن لا يأتي".
وأضاف "يعتقدون أنهم يسخرون منا، لكنهم يسخرون من أنفسهم؛ لأن الاتحاد الأوروبي يجب ألا يتحول روضة أطفال".
وكان أوربان أثار استياء نظرائه في يوليو (تموز) عندما قام بزيارة مفاجئة لموسكو بدون التشاور معهم، فور توليه الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
بولندا: أوربان يعزل بلاده "بأنانيته" https://t.co/1G6EjVyVjA
— 24.ae (@20fourMedia) July 29, 2024 ورداً على ذلك، قررت المفوضية الأوروبية مقاطعة الاجتماعات التي نظمت في المجر وتم تمثيلها على المستوى الفني فقط.كما يبقى وزراء بعيداً من الأحداث.
إضافة إلى روسيا، زار أوربان أوكرانيا والصين والولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في ما سماه "مهمة سلام".
ويسود فتور علاقة رئيس الوزراء المجري مع البرلمان والمفوضية الأوروبيين والغالبية العظمى من الدول الأعضاء، بسبب مساسه المستمر بدولة القانون وقربه من الكرملين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي أوروبا المجر الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا يتحدى الزمن لتشكيل حكومة
يسابق رئيس الوزراء الفرنسي المعين للمرة الثانية سيباستيان لوكورنو الوقت لتشكيل حكومة بحلول بعد غد الاثنين لتقديم الموازنة الجديدة إلى البرلمان، في وقت تعهدت فيه الكتل الرئيسية بإسقاط حكومته.
وبحلول الاثنين، يتعين على لوكورنو تقديم مشروع قانون الموازنة أولا إلى مجلس الوزراء ثم في اليوم نفسه إلى الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى للبرلمان).
وهذا يعني أنه على الأقل يجب عليه تعيين الوزراء المسؤولين عن المالية والميزانية والضمان الاجتماعي بحلول ذلك الوقت.
وأكدت جميع الأحزاب المنتمية لليسار وأقصى اليسار وأقصى اليمين أنها ستصوت للإطاحة برئيس الوزراء الجديد، مما يجعله يعتمد على الاشتراكيين الذين التزم قادتهم حتى الآن الصمت بشأن خططهم.
في المقابل، أعلن الجمهوريون (50 مقعدا في البرلمان) أنهم لن يشاركوا في حكومة لوكورنو ولن يقفوا ضدها.
يشار إلى أن الجمعية الوطنية تضم 577 نائبا ينتمون إلى كتل مختلفة لا تملك أي منها الأغلبية.
ولم يقدم قصر الإليزيه ولا مكتب لوكورنو أي إشارة بشأن الموعد المحتمل لإعلان الحكومة أو المرشحين لتولي الوزارات.
وفي تصريحات أدلى بها اليوم عقب إعادة تعيينه من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، قال رئيس الوزراء الفرنسي إن الحكومة المقبلة يجب أن تعكس تكوين الجمعية الوطنية.
وأضاف بُعيد زيارته مركزا للشرطة في ضاحية "لي ليه روز" جنوبي باريس إن الحكومة الجديدة يجب "ألا تكون رهينة للمصالح الحزبية".
وردا على سؤال بشأن التعليق المحتمل لإصلاحات نظام التقاعد في فرنسا، أجاب لوكورنو "كل المناقشات ممكنة ما دامت واقعية".
يذكر أن ماكرون عيّن سيباستيان لوكورنو في 9 سبتمبر/أيلول 2025 رئيسا للوزراء خلفا لفرانسوا بايرو، بعد حجب البرلمان الثقة عن حكومته.
ولاحقا قدّم لوكورنو استقالته لماكرون لكن الأخير أعاد تكليفه، وتعيش فرنسا أزمة سياسية منذ أفضت الانتخابات المبكرة الأخيرة إلى برلمان مشتت، وحمّلت قوى سياسية ماكرون مسؤولية الأزمة وطالبته بالاستقالة، لكنه أعلن تمسكه بالبقاء رئيسا حتى انتهاء ولايته الحالية عام 2027.
إعلان