الاتحاد الأوروبي يدعو إلى ضرورة معالجة عاجلة لخطر التصعيد العسكري في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
دعا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الاربعاء إلى ضرورة معالجة خطر التصعيد العسكري في الشرق الأوسط بشكل عاجل محذرا من أن استمراره قد يؤدي الى عواقب مدمرة على المنطقة بأسرها.
وقال الاتحاد الاوروبي في بيان إن بوريل أكد خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك أن الاتحاد سيواصل بذل قصارى جهده “لدعم أصوات السلام والعقل”.
وشدد بوريل على أن “تحقيق الهدنة والاتفاق على إطلاق سراح الرهائن يمثل أولوية حقيقية لتحسين وضع المدنيين في غزة وتخفيف التوترات” داعيا إيران في هذا الصدد الى “استخدام نفوذها لتجنب المزيد من التصعيد”.
من جانب آخر شدد المسؤول الاوروبي على أهمية استئناف الدبلوماسية النووية معربا عن استعداده المتواصل لتسهيل حل دبلوماسي يعالج مخاوف الأطراف المختلفة بشأن الملف النووي الإيراني.
المصدر وكالات الوسومالاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي لبنان
إقرأ أيضاً:
مصرف ليبيا المركزي يبحث مع الاتحاد الأوروبي استقرار العملة وكبح التضخم
ليبيا – ناقش محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، التحديات التي تواجه الاقتصاد الليبي، في ظل تزايد الإنفاق العام، وارتفاع معدلات التضخم.
دعوة لاستقرار العملة والحد من التضخم
اللقاء الذي أعلنه أورلاندو عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس”، تناول ضرورة استقرار العملة المحلية واحتواء التضخم، لما له من تأثير مباشر على الوضع المعيشي والاستقرار الاقتصادي في ليبيا.
اتفاق على ضرورة المساءلة المالية
وبحسب ما ورد في التصريحات، فقد اتفق الجانبان على أهمية تعزيز المسؤولية المالية في جميع المؤسسات العامة، مع التأكيد على حاجة مجلس النواب إلى اعتماد إطار موحد للإنفاق، يتسم بالشفافية ويخضع للرقابة والمساءلة.
استقلالية المؤسسات الاقتصادية أولوية أوروبية
وفي هذا السياق، شدد أورلاندو على أن حماية استقلالية وسلامة وفعالية المؤسسات الاقتصادية والرقابية، وفي مقدمتها مصرف ليبيا المركزي، تُعدّ أمرًا حيويًا لمستقبل البلاد، معتبراً أن أداء هذه المؤسسات يشكل العمود الفقري للاستقرار المالي في ليبيا.