«الصحفيين» تدشن حملة دولية لكشف التحريض الإسرائيلي على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نظمت نقابة الصحفيين المصريين مؤتمرًا صحفيًا لدعم الشعب الفلسطيني وصموده، إذ جرى عرض تقرير إعلامي شامل يكشف عن وقائع التحريض المعلن من قبل الساسة والإعلاميين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ضد الشعب الفلسطيني وقادته عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
نشر مضمون تقرير التحريض الإسرائيلي على الشعب الفلسطينيوأعلنت النقابة خلال المؤتمر عن إطلاق حملة إعلامية واسعة النطاق، تهدف إلى نشر مضمون تقرير التحريض الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، لتوزيعه على الجهات والمنظمات والمؤسسات الإعلامية الدولية، وإدراج هذا الملف ضمن ملاحقات قادة الاحتلال في المحاكم الدولية.
وشهدت الفعاليات مشاركة نقيب الصحفيين خالد البلشي، والمستشار الثقافي لسفارة فلسطين بالقاهرة ناجي الناجي، والمحامي بالمحكمة الجنائية الدولية ناصر أمين، وأمين عام اتحاد المحامين العرب سيد شعبان، بالإضافة إلى الكاتبة الصحفية هند الضاوي وحشد من الصحفيين والحقوقيين المصريين والفلسطينيين.
وقوف نقابة الصحفيين المصريين إلى جانب حقوق الشعب الفلسطينيفي كلمته، أكد «البلشي» وقوف نقابة الصحفيين المصريين إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في الدفاع عن أرضه، مشددًا على استمرار النقابة في محاربة الخطاب الإسرائيلي المزيف.
كما أشار إلى أهمية تشكيل لجنة لرصد انحياز الإعلام الغربي للرواية الإسرائيلية، مؤكدًا أن جهود النقابة قد أثمرت عن طرد إسرائيل من الاتحاد الدولي للصحفيين، بسبب ارتكابها جرائم حرب.
من جانبه، وجه ناجي الناجي الشكر لمصر ونقابة الصحفيين على دعم فلسطين، مشيرًا إلى أن التضحيات التي يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني هي اختبار لضمير العالم.
وصف المحامي ناصر أمين المعركة القانونية بأنها معجزة، مشيرًا إلى أن التوثيق الإعلامي في التقرير يمثل نواة للتقاضي ضد إسرائيل، بينما أكد سيد شعبان أن قضية فلسطين ستبقى في صدارة الجهود الحقوقية.
وفي ختام المؤتمر، سلطت هند الضاوي الضوء على التصريحات المحرضة ضد الفلسطينيين، مؤكدة ضرورة ترجمة الرواية الفلسطينية لدحض الروايات الإسرائيلية المفبركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفيين نقابة الصحفيين فلسطين إسرائيل الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة