فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بالأمانة ينظم وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظم فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في أمانة العاصمة اليوم، وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وإعلان الجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأكد المشاركون في الوقفة، عن تضامنهم المطلق والمستمر مع مظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتأييدهم للمقاومة في لبنان وفلسطين والعراق لردع كيان العدو الصهيوني والأمريكي حتى تحقيق النصر.
وأدان بيان صادر عن الوقفة، بشدة تمادي وعدوان الكيان الصهيوني على لبنان.. مؤكدا أن الإجرام الصهيوني المتواصل ما كان ليكون لولا الغطاء الأمريكي واستمراره في إمداد الكيان الإجرامي بأدوات القتل والإبادة الجماعية.
وأكد الاستمرار في مسار الجهاد والمقاومة باعتباره الحل الوحيد للأمة لمواجهة العدو الصهيوني والامريكي، ونصرة الاخوة الفلسطينيين واللبنانيين مهما كانت التضحيات حتى يحقق الله للأمة نصره الموعود.
وأستنكر البيان المواقف المتخاذلة لمعظم الأنظمة والدول العربية والإسلامية.. داعيا الشعوب العربية والإسلامية للقيام بدورهم وواجبهم الديني والأخلاقي في نصرة الشعبين الفلسطيني و اللبناني.
ودعا كل احرار العالم إلى فضح الكيان الصهيوني المجرم ومجازر الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي الغاصب بحق المدنيين في فلسطين ولبنان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية الشعبین الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يدعو لوقفات تضامنية مع فلسطين عقب صلاة العيد
جاء ذلك في بيان السيد القائد بمناسبة عيد الأضحى المبارك حيث توجَّـه بأطيب التهاني والتبريك إلى حجـاج بيت الله الحرام وإلى شعبنا اليمني المسلم العزيز و للمجـاهدين المرابطين في كافَّة الجبهات والوحـدات والتشكيلات العسكرية والأمنية في القوات المسلحة وسائر الجهات الرسمية
وخص السيد القائد بأطيب التهاني والتبريك إلى أُمَّتنا الإسلامية كافَّة وفي المقدمة الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه مشيرا الى ان عيد الأضحى أتى والشعب الفلسطيني يعيش مأساة لا مثيل لها على وجه الأرض نتيجةً للإبادة الجماعية ومختلف جرائم العدو الإسرائيلي بشراكةٍ أمريكية وتخاذلٍ عربيٍ وإسلامي غير مسبوق.
وقال السيد القائد ان التخاذل المخزي من المسلمين في البلاد العربية وغيرها والتواطؤ من بعض الأنظمة العربية والإسلامية تجـاه ما يرتكبه اليهود الصهاينة هو وصمة عار وتفريط عظيم
وحمل المسلمين مع التفريط تجـاه مأساة الشعب الفلسطيني في غزة وزر التفريط تجـاه ما يجري من خطرٍ على المسجد الأقصى الشريف ومسرى النبي محمد وأحـد أهم المقدَّسات الإسلامية
واكد السيد القائد ان المسجد الأقصى الشريف يتعرَّض لأكبر الانتهاكات بشكل شبه يومي، في التدنيس المتعمد لباحاته، والاقتحامات المستمرة له، والمجاهرة بالكفر والإساءة إلى نبي الإسلام من ساحاته
موضحا بانه رغم أن العدو الصهيوني ارتكب جريمة التهجير القسري للملايين من أبناء الشعب الفلسطيني، ويسعى باستمرار لتضييع حق العودة عليهم، فإنَّه لم يكتفِ بذلك بل يسعى وبشراكة أمريكية معلنة، وتوجُّه مفضوح مكشوف إلى تهجير ملايين الفلسطينيين من غزَّة والضفة
واكد ان: العدو الصهيوني يسعى إلى مصادرة الأراضي الفلسطينية المتبقية في الضفة، بما أعلنه من إنشاء مغتصبات إضافية، في تنكُّرٍ تام لكل الاتفاقيات والقرارات والمبادرات وان سلوك العدو يكشف لكل المخدوعين والمراهنين على الاتفاقيات أن لا جدوى منها ويدل بشكلٍ واضح وقاطع على حتميَّة خيار الجهاد في سبيل الله تعالى كما يُحتم الأخذ بأسباب النصر والتأييد الإلهي والإيمان بوعد الله الحق في مآلات وخاتمة هذا الصراع، بدلاً من الاستمرار في مسار الخنوع، والتفريط، ودفع الأثمان الباهظة
وبين قائد الثورة ان الإصرار على التفريط والتخاذل تجاه القضية الفلسطينية وصل إلى درجة اندهاش الشعوب والأمم الأخرى من ذوي الضمائر الإنسانية وانه في كل يومٍ يمرّ، وبقدر ما تزداد فيه معاناة وأوجاع ومأساة الشعب الفلسطيني، يضاف وزراً على وزر على أمة الملياري مسلم