صعوبات عديدة تواجه النازحين من جنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
مع تصاعد حدة الغارات الإسرائيلية على البلدات الجنوبية في لبنان، يجد مئات الآلاف من اللبنانيين أنفسهم مجبرين على النزوح من منازلهم بحثًا عن الأمان. وفي ظل تزايد الضربات الجوية والتدمير المستمر للبنى التحتية، تواجه العائلات النازحة تحديات كبرى في تأمين احتياجاتها الأساسية من مأوى، طعام، وأدوية.
أبرز الصعوبات التي يواجهها النازحون تتمثل في نقص الأماكن الآمنة لاستقبالهم، حيث تكتظ المدارس والمراكز المجتمعية بالنازحين الذين يفترشون الأرض ويعيشون في ظروف صعبة.
كما تبرز مشكلة توفير الرعاية الصحية، إذ إن المستشفيات والمراكز الصحية التي كانت تخدم المناطق الجنوبية لم تعد قادرة على تلبية الطلب المتزايد على العلاج، مما يزيد من معاناة النازحين، خاصةً الأطفال وكبار السن. بالإضافة إلى ذلك، يعاني النازحون من صعوبة الوصول إلى مصادر مياه نظيفة وكهرباء، مما يفاقم من أوضاعهم الإنسانية المتدهورة.
في ظل هذه التحديات، تواصل المنظمات الإنسانية المحلية والدولية تقديم المساعدة، إلا أن حجم الاحتياجات يتجاوز الإمكانيات المتاحة حاليًا، مما يضع النازحين في مواجهة أوضاع معيشية قاسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغارات الاسرائيلية اللبنانيين النازحين قصف لبنان
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
قتل شخصان، يوم الأحد، جراء غارتين شنتهما طائرات مسيرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “سقوط شهيد في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية”، ويرجح أن يكون الضحية هو نفسه المصاب الذي أعلنت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سابقاً، إثر استهداف سيارة من نوع “رابيد” بصاروخ إسرائيلي على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل.
ويعد هذا القتيل الثاني في لبنان يوم الأحد، بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف بالنبطية، ما أسفر عن مقتل مواطن لبناني.
وسُجل مقتل شخصين إضافيين الخميس، وثالث السبت، في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، ما يعكس تصاعد وتيرة الهجمات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024.
ويأتي الاتفاق بعد نزاع استمر أكثر من عام بين إسرائيل و”حزب الله”، بدأ على خلفية الحرب في قطاع غزة وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر 2024. وينص الاتفاق على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تمتد على نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيتهم العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب الحدود مع إسرائيل.
ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على أهداف تقول إنها تابعة لـ”حزب الله” داخل لبنان، وهو ما أثار دعوات لبنانية متكررة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي خلال ساعات قتل عنصر آخر من وحدة المدفعية التابعة لـ”حزب الله”، في عملية عسكرية جديدة ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية العسكرية للحزب.