قال محمد العالم، الكاتب والباحث السياسي، إن إسرائيل تمارس على جنوب لبنان ما فعتله على قطاع غزة، إذ إنها لا تعبأ بالمجتمع الدولي فهي تحت الحماية الأمريكية والأوروبية.  

رحلة نزوح جديدة من لبنان إلى سوريا صحة لبنان: مقتل 31 شخصًا جراء الغارات الإسرائيلية المُساءلة الدولية

وأضاف «العالم» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل في مأمن عن المُساءلة الدولية وتخلق لنفسها المبررات للإبادة التي تقوم بها في قطاع غزة، فضلا عن نوايا إسرائيل في إقامة حرب  موسعة على جنوب لبنان وأن تفعل بها مثل ما فعلت في قطاع غزة.

ولفت الباحث السياسي، إلى أن إسرائيل تعتبر الدولة التي تنتهك كل القوانين الدولية منذ نشأتها، فضلا عن أنها لن تنظر إلى أي اجتماعات للأمم المتحدة أو إلى مجلس الأمن.

غزة ولبنان

وتابع: «الأمين العام للأمم المتحدة صرح أن القوانين التي تقوم عليها المؤسسات الدولية في حاجة إلى التغيير، فضلا عن أن الفيتو المسئول والمتحكم في إصدار القرارات المتحكمة في مصير الشعوب، وإذ لم تتغير هذه القوانين فإن إسرائيل ستظل تفعل ما تفعله على غزة ولبنان». 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان بوابة الوفد الوفد غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

سياسي أنصار الله: انتصار المقاومة اللبنانية في 2000 أعاد للأمة الثقة وغيّر معادلات الصراع

يمانيون../
أكد المكتب السياسي لأنصار الله أن انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان في 25 مايو 2000 شكّل محطة مفصلية في تاريخ الأمة، وأعاد الثقة إلى الشعوب العربية والإسلامية بقدرتها على المواجهة والانتصار، واعتُبر تحولًا استراتيجيًا في مسار الصراع مع العدو الصهيوني.

وفي بيان صادر عنه اليوم بمناسبة العيد الـ25 للمقاومة والتحرير، توجّه المكتب السياسي بأسمى التهاني والتبريكات إلى الأمين العام لحزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، والشعب اللبناني، بمناسبة ذكرى تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الصهيوني.

وأوضح البيان أن طرد الاحتلال من جنوب لبنان عام 2000 كان هزيمة مذلة للكيان الصهيوني، ومثّل لحظة فارقة في وعي الأمة، حيث أعاد للمجتمعات العربية والإسلامية الإيمان بقدرتها الذاتية على التحرر والمقاومة، بعيدًا عن مشاريع التبعية والهوان.

وأشار إلى أن انتصار المقاومة اللبنانية في حرب تموز 2006 عمّق هذا التحول، وأسّس لمعادلات ردع جديدة مع الكيان الصهيوني، لا تزال فاعلة حتى اليوم.

وجدد المكتب السياسي لأنصار الله موقفه الثابت في الاصطفاف الكامل مع المقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكدًا التزامه بالسير على نهج القادة الشهداء، وفي طليعتهم “شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه”، على حد تعبير البيان.

ودان المكتب السياسي في بيانه الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية المتواصلة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن قوة لبنان تكمن في مقاومته وسلاحها الذي فرض توازن الردع مع العدو.

كما دعا مختلف القوى السياسية اللبنانية إلى استلهام دروس المقاومة وتاريخها المشرّف، باعتبارها الخيار الوحيد في مواجهة الاحتلال والانتصار على مشروعه التوسعي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • خبراء: فشل عسكرة المساعدات في غزة كان متوقعا لتناقضه مع القوانين الدولية
  • وزير الزراعة: التنمية الزراعية المستدامة ضرورة حتمية لضمان الأمن الغذائي العالمي
  • باسيل: فوزنا باتحاد المتن إنجاز سياسي والتيار حاضر بقوة في الجنوب وجزين
  • تخطيط إسرائيل لتقليص دور المنظمات الإنسانية الدولية في غزة
  • سياسي أنصار الله: انتصار المقاومة اللبنانية في 2000 أعاد للأمة الثقة وغيّر معادلات الصراع
  • سياسي أنصار الله: انتصار المجاهدين في حزب الله أعاد للأمة ثقتها بنفسها وإمكاناتها
  • سياسي أنصار الله : انتصار المجاهدين في حزب الله أعاد للأمة ثقتها بنفسها وإمكاناتها
  • مسؤولون: إن بدأت العملية البرية الشاملة بقطاع غزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها حتى بعد التوصل لاتفاق
  • أسلحة الذكاء الاصطناعي التي استخدمتها إسرائيل في حرب غزة
  • رغم اللوائح والتعليمات.. السلطة السورية الجديدة أمام تحدي فرض القوانين وواقع الحال