في يومها العالمي.. تعرفي على أشهر وسائل منع الحمل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
يحتفي العالم باليوم العالمي لوسائل منع الحمل، إذ جرى تخصيص يوم 26 سبتمبر من كل عام، للتذكير بهذا الأمر والتركز خلاله على حقوق الأزواج والأفراد في اتخاذ القرار بحرية ومسؤولية عن عدد أطفالهم والمباعدة بين الولادات، وتجنب الآثار الخطيرة للحمل غير المقصود أو الإجهاض غير الآمن.
ويعتبر هذا اليوم فرصة للتذكير بالدعم الذي يسمح بزيادة توافر وسائل منع الحمل وإزالة أي عقبات تحد من وصول النساء لخدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، لعدم ترك أي أحد يتخلف عن ذلك؛ والجدير بالذكر أن قضية تحديد النسل تعد من القضايا الاجتماعية الشائكة التي تناقشها دول العالم ولم تكن مصر غائبة ذلك بل وضعت الكثير من الخطط والحملات المنادية بمعرفة وسائل منع الحمل وتنظيم النسل التي يمكن أن تعتمد عليها المرأة في تنظيم الإنجاب، وذلك من خلال توفير وسائل الرعاية المجانية لتنظيم النسل ووسائل منع الحمل بشكل صحيح دون تعريض الأم لمشكلات صحية.
وخلال التقرير التالي تستعرض «الوطن»، وسائل مجانية متعددة في متناول الجميع، توفرها الدولة خلال برامج تنظيم الأسرة وتتواجد داخل مكاتب الصحة العامة في جميع المحافظات.
اللولب من الوسائل الأكثر استخدامًايعد اللولب من أكثر الوسائل التي تستخدم لمنع الحمل وتفضلها السيدات في مصر، لأنه وسيلة آمنه، ولا يتطلب المتابعة بشكل يومي مثل استخدام الحبوب، لكنه يترك الكثير من الآثار الجانبية، وتكون نزيف ومغص في البطن وأنيميا، بحسب الدكتورة داليا أيمن، عضو الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد، خلال حديثها لـ«الوطن».
تعتبر وسيلة العزل من أبرز وسائل منع الحمل المناسبة للسيدات، ولكنها طريقة غير مضمونة أغلب الأوقات، خاصةً اللأوتي تعانين من عدم انتظام في الدورة الشهرية.
الكبسولات تحت الجلدومن أبرز وسائل منع الحمل المتداولة بكثرة في مكاتب الصحة وعيادات تنظيم الأسرة، الكبسولات تحت الجلد، إذ يجري زرعها تحت الجلد، وتساعد في عدم حدوث حمل، وتستطع منع الحمل لمدة تصل لـ5 سنوات، وتلك من مميزاتها.
أما الوسيلة الأكثر شيوعًا بين السيدات هي «حبوب منع الحمل»، إذ تعد الحل الأسهل حال محاولة السيدات في تأجيل أو تنظيم الإنجاب وأيضًا لتنظيم الدورة الشهرية، ويجب عليهن اختبار أكثر من نوع من الحبوب، حتى تجد ما يناسب طبيعة جسدها، لأن اختيار وسايلة منع الحمل تختلف من سيدة لأخرى ويكون حسب طبيعة جسدها.
غلق الأنابيبأما وسيلة عملية الربط أو غلق الأنابيب تلجأ إليها السيدات، لعدم الإنجاب مرة أخرى، لكن مؤسسة الأزهر الشريف وضعت لها شروطا، أبرزها إذا كان الحمل يهدد حياة المرأة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وسائل منع الحمل الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة الأسرة الحمل وسائل منع الحمل
إقرأ أيضاً:
تقرير: الاحتلال حوّل القدس إلى ساحة عدوان شامل خلال 6 أشهر
القدس المحتلة - صفا قالت محافظة القدس إن الاحتلال الإسرائيلي حوّل مدينة القدس المحتلة خلال النصف الأول من عام 2025، إلى ساحة عدوان شامل يستهدف البشر والحجر والمقدسات، في محاولة ممنهجة لتكريس السيطرة الاستيطانية وتهويد المدينة. وذكرت المحافظة في تقرير لها، أن 10 شهداء ارتقوا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، في المدينة، بينما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 47 شهيدًا، في سياسة انتقامية تخالف القوانين الدولية والإنسانية. وثقت المؤسسات الحقوقية 143 اعتداءً نفذها المستوطنون بحق الفلسطينيين في القدس، بينها 26 اعتداءً جسديًا مباشرًا، تمّت جميعها تحت حماية جيش الاحتلال. وشملت تلك الاعتداءات تدنيس المقدسات، والتحريض على السكان الفلسطينيين في أحيائهم. وحسب التقرير، بلغ عدد الإصابات بين المقدسيين 128، طالت الأطفال والنساء والعمال، في مشهد يعكس حجم العنف المستخدم ضد السكان المدنيين في المدينة. وفيما يتعلق باقتحامات المسجد الأقصى، اقتحم المسجد خلال الفترة المذكورة 33,634 مستوطنًا، بينهم 26,012 تحت غطاء "السياحة". فيما شهدت "مسيرة الأعلام" اعتداءات على المقدسيين والصحفيين، ما يبرز الطابع التحريضي والاستفزازي لهذا الحدث السنوي. وأفاد التقرير بأن الاعتداءات طالت المقدسات المسيحية وأبناء شعبنا المسيحيين، إذ اعتدى الاحتلال على المصلّين خلال "سبت النور"، وتم إغلاق كنيسة القيامة لمدة 12 يومًا. وذكر أن الإجراءات الاحتلالية طالت شخصيات فلسطينية بارزة؛ فقد مُنع محافظ القدس عدنان غيث من دخول الضفة الغربية، كما أُبعد وزير شؤون القدس أشرف الأعور عن المدينة لمدة ستة أشهر. وأوضح أن الاحتلال نفّذ 404 حالات اعتقال في القدس خلال النصف الأول من العام، من بينها 33 امرأة، و43 طفلًا، إضافة إلى صحفيين وطلبة وأسرى محررين، في إطار سياسة ترهيب تهدف إلى كسر الصمود المقدسي. وخلال الفترة المذكورة، أصدر الاحتلال 166 حكمًا بالسجن، منها 99 بالاعتقال الإداري دون تهمة، كما فرض 45 قرارًا بالحبس المنزلي، ضمن سياسة العقاب الجماعي. كما أصدر 107 قرارات بالإبعاد، بينها 69 عن المسجد الأقصى، إلى جانب 3 قرارات بمنع السفر، ضمن سياسة تقييد حرية الحركة والتنقل. ووفق التقرير، أصدر الاحتلال 188 قرارًا وانتهاكًا مباشرًا بحق الممتلكات، تضمنت 149 إخطارًا بالهدم ووقف البناء، و31 قرار استيلاء على أراضٍ، و6 قرارات بالإخلاء القسري، طالت أحياءً وبلدات مثل: سلوان والعيسوية والشيخ جراح وبيت حنينا والجيب. وبين أن مدينة القدس شهدت 186 عملية هدم وتجريف خلال الأشهر الستة، استهدفت المنازل والمنشآت والبنية التحتية الفلسطينية. وأكد التقرير أن النصف الأول من 2025، سجّل إطلاق 41 مشروعًا استيطانيًا جديدًا، منها 12 مخططًا تم إيداعها رسميًا، و17 صودق عليها، ومشروعان طُرحا في مناقصات، و7 مشاريع قيد التنفيذ، ومشروعان تم افتتاحهما بالفعل. كما رُوّج لحي استيطاني جديد، في سياق سياسة التوسع الاستيطاني المنهجي.