أكدت وكالة بلومبرغ الأمريكية، أن النفط واصل انخفاضه لليوم الثاني على التوالي مع ورود تقارير تفيد بأن المملكة العربية السعودية ملتزمة بزيادة الإنتاج في ديسمبر، بينما توصلت ليبيا إلى اتفاق قد يفتح الطريق أمام عودة بعض إنتاج الخام.

وقالت الوكالة في تقرير لها، رصدته وترجمته «الساعة 24»: “انخفض سعر خام برنت إلى ما دون 72 دولارًا للبرميل ليخسر ما يقرب من 5% منذ إغلاق يوم الثلاثاء، بينما كان خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 68 دولارًا”.

وذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» نقلًا عن أشخاص مطلعين على تفكير المملكة العربية السعودية استعدادها للتخلي عن هدفها غير الرسمي لسعر النفط البالغ 100 دولار للبرميل في محاولة لاستعادة حصتها في السوق.

بينما أكدت الأمم المتحدة، أن ممثلين عن شرق وغرب ليبيا، قد وقعوا بالأحرف الأولى على اتفاق بشأن خطوات تعيين قيادة لمصرف ليبيا المركزي الليبي.

وـوضحت التقارير الأمريكية أن الانتعاش المحتمل في الإنتاج السعودي والليبي، يأتي بعد أن انخفض الخام في وقت سابق من هذا الشهر إلى أدنى مستوى له منذ عام 2021، متضررًا من احتمال زيادة الإمدادات من منظمة «أوبك بلس» والتوقعات الاقتصادية المتشائمة للصين.

وأشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن أسواق النفط العالمية ستكون متخمة بالمعروض في العام المقبل سواء مع أو بدون إمدادات إضافية من أوبك بلس بفضل زيادة الإنتاج من خارج المجموعة، في حين قال محللون في مجموعة «إدارة المخاطر العالمية» في تقرير لهم: “لا يوجد مجال لمزيد من نفط أوبك بلس في السوق إذا أرادت المنظمة سعر نفط قريب من 80 دولارًا في عام 2025”.

الوسومأسعار النفط النفط ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أسعار النفط النفط ليبيا

إقرأ أيضاً:

شركات النفط في البصرة تسحب موظفيها الأجانب.. والعراق يراهن على سواعد أبناءه

23 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: أجلَت شركات النفط الأجنبية العاملة في جنوب العراق عشرات من موظفيها الأجانب على خلفية التوترات الإقليمية المتصاعدة، فيما حافظت المنشآت على سير الإنتاج من خلال الطواقم العراقية المدربة والمراقبة التقنية عن بُعد.

وأوضحت شركة نفط البصرة الحكومية أن عمليات الإجلاء المؤقت التي اتخذتها شركات كـ”بي بي” البريطانية و”إيني” الإيطالية و”توتال إنرجي” الفرنسية لم تؤثر على الإنتاج، في حين امتنعت الشركات الصينية و”لوك أويل” الروسية عن اتخاذ خطوات مماثلة، في ما بدا أنه تفاوت في تقييم درجة الخطر في الحقول النفطية القريبة من الخليج.

واستمرت شركة “إيني” في خفض كوادرها تدريجيًا إلى نحو 98 موظفًا من أصل 260، بينما أخلت “توتال” 60% من موظفيها في خطوة احترازية، في وقت أشارت فيه معلومات محلية إلى أن الكوادر العراقية باتت تشغل وحدات الإنتاج بالكامل مدعومة بأنظمة تحكم عن بعد، في نموذج بات يعكس تحولا نوعيًا في استقلالية التشغيل وفق فرانس بريس.

وتزامنت عمليات الإجلاء مع ارتفاع منسوب القلق العالمي بعد الغارات الجوية الأميركية على مواقع إيرانية مشبوهة قرب أصفهان، وردود الفعل التي تلوّح بها طهران حيال الملاحة في مضيق هرمز، الشريان الذي يمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية. وعلّق متداولون في أسواق الطاقة على منصة “بلومبيرغ” بأن “إغلاق المضيق يعني كارثة فورية للأسواق، والعراق سيكون أول من يدفع الثمن”.

ووثّقت إحصاءات رسمية أن العراق صدّر في نيسان/أبريل أكثر من 3.3 ملايين برميل يوميًا، ما يجعله ثاني أكبر منتج نفطي في أوبك، في بلد يعتمد على النفط لتوفير أكثر من 90% من موازنته السنوية. وأظهرت بيانات صندوق النقد الدولي أن عائدات العراق النفطية تجاوزت 115 مليار دولار في عام 2024.

واستعادت البصرة في الأشهر الماضية وتيرة استثماراتها النفطية بعد سنوات من الاضطراب، لكن الأحداث الأخيرة تطرح تساؤلات وجودية حول استقرار هذه الاستثمارات، خصوصًا في ظل هشاشة البيئة الإقليمية وارتباط القرار النفطي العراقي باللاعبين الدوليين.

واستبعد مسؤولون عراقيون حدوث انسحاب كامل أو انهيار في الإنتاج، إلا أن التحذيرات الغربية من السفر إلى الجنوب العراقي والقلق الذي تبديه شركات التأمين الدولية يشير إلى أن المشهد قد يتدهور في حال استمرار الاحتكاكات العسكرية.

وغرّد الباحث النفطي علي الفرطوسي: “الكوادر العراقية الآن في اختبار حقيقي.. إما أن تكون الأزمة فرصة لاستقلال تقني، أو بداية تفكك عقود الشراكة”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • روسيا منفتحة على زيادة جديدة في إنتاج أوبك+ النفطي
  • "بدوي" يبحث مع قيادات "جابكو" جهود وتحديات زيادة الإنتاج من خليج السويس
  • الحرب تشعل أسهم شركات السلاح الصينية مع توقع زيادة الصادرات
  • ترامب يضغط على شركات النفط: زيدوا الإنتاج فوراً
  • زراعة الشيوخ توصي بدعم الاستثمار الزراعى في توشكى.. والجبلي: نستهدف زيادة حجم الإنتاج والتصدير
  • دونالد ترامب يدعو إلى زيادة فورية في إنتاج النفط الأمريكي
  • شركات النفط في البصرة تسحب موظفيها الأجانب.. والعراق يراهن على سواعد أبناءه
  • أبناء طرطوس: زيادة الرواتب تزيد الأمل بمستقبل أفضل
  • اتفاقية بين وكالة الانباء الليبية و”أنسا” لتعزيز التعاون الإعلامي بين ليبيا وإيطاليا
  • الحويج: نعاني تشوهاً بصرياً بفعل غياب هوية معمارية للمباني السكنية في ليبيا