تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، أصبح ذراع تنموي للدولة المصرية، ذراع يهدف فى المقام الأول لتوحيد الجهود المبذولة، وذلك من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات التي تستهدف الفئات البسيطة، ونجح التحالف بصورة كبيرة في تحقيق أبعاد اقتصادية واجتماعية وتنموية ترسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة.

 

وأكد نائب رئيس الحزب ،في بيان له اليوم  أن التحالف الوطنى أصبح ركيزة أساسية ومحورية في دعم جهود تنمية المجتمع المصري، ونجح في أن يصبح تجربة مصرية فريدة في العمل الأهلي يُحتذى بها ويمكن نقلها للدول الإفريقية والنامية للاستفادة منه، وأصبح آلية عمل واضحة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي أطلقتها الدولة المصرية فى شهر سبتمبر عام 2021 والتي تعمل على فى المقام الأول على تعزيز احترام وحماية كافة الحقوق المدنية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية للمواطن المصرى.

وأشار غنيم، إلى أن التحالف الوطنى يستهدف تحسين مستوى المعيشة في المناطق الأكثر احتياجًا، وذلك من خلال العمل بشكل أكثر تنسيقا بين المؤسسات اتساقا مع الجهود المبذولة من الدولة المصرية، لتنفيذ مشروعات تنموية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة، ونجح في تشكيل قاعدة بيانات ضخمة قادرة على وصول الدعم لكل المستحقين وأن يصل للفئات الأولى بالرعاية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: للعمل الأهلي المجتمع المصري للاستراتيجية لحقوق المدنية المعيشة

إقرأ أيضاً:

من “تواصُل” تبدأ الحكاية: بين قيادة تسمع وشباب ينهض

صراحة نيوز ـ د. عبدالله جبارة

في لحظةٍ وطنية نابضة بالأمل، شكّل مؤتمر “تواصُل” محطة فارقة في العلاقة بين الدولة وشبابها، مجسّدًا رؤية سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في ترسيخ نهج الانفتاح والحوار مع الجيل الجديد، ليس كمجرد مناسبة خطابية، بل كنهجٍ أصيل في الحكم والإدارة.

انعقاد المؤتمر برعاية مؤسسة ولي العهد، وبتنظيمٍ مباشر منها، لم يكن أمرًا تقنيًا أو إداريًا فحسب، بل كان ترجمةً عمليةً لإيمان المؤسسة العميق بأن الشباب هم محور السياسات، لا هوامشها، وأن التمكين الحقيقي لا يأتي من فوق، بل من التفاعل المستمر بين القيادة والشعب، في بيئة من الثقة والمسؤولية المشتركة.

ما ميّز هذا المؤتمر لم يكن فقط زخمه أو تعدد فعالياته، بل الحضور الشخصيّ لسمو ولي العهد، الذي لم يختر أن يكون متحدثًا رسميًا، بل محاورًا صادقًا، ومستمعًا حقيقيًا، ورفيق دربٍ لأبناء وبنات وطنه. كانت كلماته صريحة وعفوية، تبتعد عن البروتوكول، وتقترب من القلب والعقل معًا.

ولعل من أقوى ما عبّر به سموه عن هذا الإيمان العميق بدور الشباب، قوله:
“الشباب هم القلب النابض لوطننا، وهم طاقتنا التي لا تنضب، وعلينا أن نمكّنهم ليكونوا شركاء حقيقيين في صناعة المستقبل.”

في هذا التصريح تتجلى فلسفة ولي العهد تجاه الشباب: ليسوا مجرد متلقين للقرارات، بل شركاء في صناعتها، ليسوا جمهورًا يُخاطَب، بل مساهمون يُنصَت إليهم، وتُترجَم أفكارهم إلى سياسات حقيقية.

“تواصُل” لم يكن فعالية عابرة، بل تأسيسًا لنمط جديد من العلاقة بين الدولة وشبابها، قوامه الشفافية، والإنصات، والحوار النديّ، وتحويل الملاحظات إلى خطط، والتطلعات إلى مسارات عمل. بدا سمو الأمير وكأنه يقول بوضوح: هذه الدولة تسمعكم، وهذه القيادة تؤمن بكم، وهذه اللحظة فرصتنا معًا لصنع مستقبلٍ لا يُمنَح، بل يُنتزَع بالإرادة والعلم والعمل.

الرسائل التي حملها المؤتمر، بصيغته وشكله ومضمونه، تتجاوز مجرد الأطر الشبابية، لتشكّل تحولًا نوعيًا في ثقافة الدولة. فالحوار الذي بدأ في القاعة، هو ذاته الذي يجب أن يمتد إلى الجامعات، والمدارس، والبلديات، وكل مؤسسات المجتمع، ليكون الشباب ليس فقط في الصورة، بل في صناعة الصورة ذاتها.

لقد رسم سمو ولي العهد، في “تواصُل”، ملامح جيلٍ قياديٍّ جديد، يتحدث لغة العصر، ويتقن أدواته، ويؤمن بأن السياسة ليست أبراجًا عاجية، بل شوارع وساحات ووجوه حقيقية تبحث عن فرص وعدالة وأمل. وفي جلوسه إلى الشباب، لم يكن فقط وريثًا شرعيًا لتجربة هاشمية عريقة في القرب من الناس، بل كان مجددًا لهذا الإرث بروح المستقبل.

اليوم، يمكننا أن نقول إن “تواصُل” لم يكن نهاية، بل بداية لحكايةٍ وطنية جديدة؛ عنوانها: قيادة تسمع، وشباب ينهض، ودولة تمضي بثقة نحو الغد.

مقالات مشابهة

  • أحمد بلال: أشجع الأهلي فقط.. وقمة بلا ندية تضر الكرة المصرية
  • لبنى عبد العزيز: قابلت رؤساء مصر من خلال الإذاعة المصرية
  • من “تواصُل” تبدأ الحكاية: بين قيادة تسمع وشباب ينهض
  • تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية في أولى جلسات شهر يونيو
  • كبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين تحذر من التحالف المتنامي بين روسيا والصين
  • وزير العمل يترأس وفد مصر المشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف غداً
  • الباب المقفول
  • عدد السجناء في فرنسا يصل إلى مستوى غير مسبوق
  • البرنامج اليمني للألغام: "مسام" تجربة فريدة في العمل الإنساني
  • 4 محاور نوعية بمؤتمر دور القضاء في استقرار المجتمع