موقع 24:
2025-07-28@01:32:41 GMT

معاريف: حزب الله "مشلول" أمام الهجوم الإسرائيلي

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

معاريف: حزب الله 'مشلول' أمام الهجوم الإسرائيلي

رأت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن تنظيم "حزب الله" اللبناني يعاني أزمة تاريخية، مع شلل "محور المقاومة"، متسائلة، هل سيقول حسن نصرالله، كما قال في عام 2006،: "لو كنت أعلم أن هذه ستكون نتيجة الحرب، بالتأكيد لما تصرفت بهذه الطريقة".

وأضافت معاريف، تحت عنوان "لقد وقع نصرالله في نفس المفهوم الخاطئ.. هل يعيد التاريخ نفسه؟"، أن المعادلة تغيرت خلال الأيام القليلة الماضية، إثر اتخاذ الجيش الإسرائيلي خطوة الحرب الاستباقية في الجنوب اللبناني، بعد أن ظل "محور المقاومة" يُهدد إسرائيل، مستطردة: "الهجوم قادم والمحور مشلول".

 

من وقع في فخ #السنوار... إسرائيل أم #إيران؟https://t.co/1ntYtD6k5A pic.twitter.com/5tDYSYdknZ

— 24.ae (@20fourMedia) September 23, 2024

 


المفهوم الخاطئ

ووفقاً لتقييم الصحيفة، فإن نصرالله وقع في نفس المفهوم الخاطئ لحماس، عندما ظن أنه عندما تبدأ الحرب الشاملة ضد إسرائيل سينضم إليه كل حلفائه، موضحة أنه في الوقت الحالي تنتقل إسرائيل من الوضع الدفاعي إلى الوضع الهجومي، ولكن يبدو أن الشلل يصيب محور المقاومة.
وأضافت: "أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل في 13 أبريل (نيسان) الماضي، عندما أصيب أحد دبلوماسييها في قنصليتها في دمشق، لكن عندما يتعلق الأمر بفروعها في العالم العربي، فالقصة مختلفة تماماً".


محور المقاومة لم يتحرك

وقالت معاريف، إن إيران لم تتدخل لصالح غزة بعد عشرات الآلاف من الضحايا، والآن، لدى حزب الله أكثر من 500 قتيل بينهم قيادات عليا في التنظيم، مشيرة إلى تدمير جزء كبير من مجموعة الصواريخ ومستودعات الأسلحة خلال الأيام الأخيرة، وهذا يأتي إلى جانب أزمة صعبة للغاية في الموارد البشرية للتنظيم، موضحة أن هناك الكثير من اللاجئين، الذين اضطروا إلى الفرار من الجنوب اللبناني.

 

 


هروب العائلات الثرية إلى سوريا

وذكرت الصحيفة أنه من المفارقات، أن العائلات الثرية من أعضاء حزب الله تهرب الآن إلى سوريا، وخصوصاً إلى منطقة حمص، حيث إن أسعار الإيجارات أقل مما هي عليها في لبنان.

 

ماذا يحدث إذا ثبتت فرضية مقتل السنوار؟https://t.co/4ZRwmnNri6 pic.twitter.com/9wCwImjbw9

— 24.ae (@20fourMedia) September 24, 2024

 


المشروع النووي

ووصفت الصحيفة محور المقاومة، الذي كان يعمل بفعالية قبل عقد من الزمن، بأنه أصبح الآن صامتاً، مشيرة إلى أن إيران تخشى أن يؤدي تدخلها إلى هجوم مباشر عليها، وهو الهجوم الذي قد يركز على المنشآت ذات القيمة الاقتصادية، والمشروع الرئيسي الذي اقتربت كثيراً من استكماله، وهو المشروع النووي.
وذكرت أن الإيرانيين يأملون أن يسمح فوز الديمقراطيين بتوقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة، وإنقاذ الاقتصاد الإيراني مقابل تأجيل المشروع النووي بشكل مؤقت فقط.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تفجيرات البيجر في لبنان حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان محور المقاومة حزب الله

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟

رغم مرور 22 شهرا على الحرب، فإن إسرائيل صعّدت على المستويين السياسي والعسكري من نبرة تهديدها لقطاع غزة، بعد تمسك المقاومة بمطالبها لإبرام صفقة تفضي إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وفي وقت كثفت فيه المقاومة عملياتها وكمائنها المركبة على الأرض، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي دفرين إن المؤسسة العسكرية ستقدم خططا للمستوى السياسي لاستمرار القتال في غزة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن العملية العسكرية في غزة ستنتقل إلى مرحلة "أكثر تصعيدا إذا لم يحدث تقدم في المفاوضات".

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الجيش سيعمل على إيجاد "تهديد عسكري حقيقي في مناطق معينة، أملا أن يدفع ذلك نحو التوصل إلى صفقة جزئية".

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المحتمل أن التنسيق يجري حاليا وراء الكواليس بين إسرائيل والولايات المتحدة بهدف زيادة الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

مأزق مزدوج

ويخفي هذا التوجه الجديد مأزقا سياسيا وعسكريا إسرائيليا في قطاع غزة يترجم بتعميق التجويع وزيادة وتيرة القتل، وفق الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى.

وحسب حديث مصطفى لبرنامج "مسار الأحداث"، فإنه لا يوجد في جعبة جيش الاحتلال من الناحية الإستراتيجية ما يمكن استخدامه لإجبار حركة حماس على القبول بالشروط الإسرائيلية في المفاوضات.

وشكلت عملية "عربات جدعون" -التي أطلقها جيش الاحتلال في مايو/أيار الماضي- أقصى تهديد عسكري حقيقي لحماس، إذ كانت ذروة عمليات جيش الاحتلال خلال الحرب، التي ينظر إليها المجتمع الإسرائيلي بأنها أصبحت عبثية.

واستبعد الباحث في الشؤون السياسية سعيد زياد نجاح إسرائيل في إخضاع المقاومة عبر أي تهديد عسكري جديد، مستدلا بالكمائن ضد جيش الاحتلال في بيت حانون شمالا ورفح جنوبا.

وحسب زياد، فإن استمرار سقوط القتلى والجرحى الإسرائيليين في رفح وبيت حانون "دلالة راسخة على استعصاء العمل العسكري في هزيمة قطاع غزة".

إعلان

وبناء على ذلك، فإن انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية الكبرى قاب قوسين أو أدنى، في حين يبقى الهدف الإسرائيلي الأسمى تصفية القضية الفلسطينية عبر رفع شعار القضاء على المقاومة ونزع سلاحها وفرض حكم عسكري على القطاع ثم تهجير سكانه.

ضوء أخضر أميركي

لكن المقاومة بدأت قراءة المتغيرات الميدانية، بعدما بات جيش الاحتلال يميل للاندفاع أكثر بما يحقق له احتلالا مباشرا للأرض وفرض حصار مطبق، كما يقول الخبير العسكري أحمد الشريفي.

وتحاول إسرائيل فرض واقعين على المقاومة الأول: "تفاوض تحت النار"، والآخر: "تفاوض تحت الحصار" عبر عمليات استطلاع متقدم -حسب الشريفي- ضمن هدف لم يعد تكتيكيا، وإنما في إطار إستراتيجية إدارة الأزمة.

وبناء على هذا الوضع الميداني، بات واضحا ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة إثر تغير في الأهداف تبناه جيش الاحتلال، الذي يريد السيطرة على محاور متعددة لإسكات قدرة حماس على المشاغلة والمواجهة.

لكن استهداف المقاومة وحدات الاستطلاع يعني أنها "لم تؤمّن قاعدة بيانات وبنك أهداف جديدا"، مرجحا إطاحة عمليات المقاومة بإستراتيجية إسرائيل القائمة على الاحتلال والحصار.

وأعرب الشريفي عن قناعته بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر لإنعاش جيش الاحتلال -الذي يعاني ضعفا وانهيار معنويا- من قبل الولايات المتحدة لإدامة زخم المعركة حتى تحقيق الأهداف الإسرائيلية والأميركية في غزة.

في المقابل، رأى المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري الأميركي أدولفو فرانكو في الهجمات الفلسطينية على القوات الإسرائيلية أنها بمنزلة "تقوية لحكومة بنيامين نتنياهو"، إذ تظهر أن هناك حربا لم تنتهِ، وضرورة القضاء على حماس وطرد قياداتها إلى الخارج.

وحسب فرانكو، فإن حماس تريد تجميع عناصرها وترتيب صفوفها والعودة إلى الحرب، مرجحا في نهاية المطاف التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع ضمانات أمنية إسرائيلية.

وكان ترامب قال -في أحدث تصريحاته- إنه "لا يعلم ما الذي سيحدث في غزة"، مطالبا إسرائيل باتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية، في حين قال نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية في غزة- إنه سيواصل التفاوض ويتقدم في القتال من أجل القضاء على حماس وتحرير الأسرى.

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟
  • إيران تدين الهجوم الصهيوني على سفينة “حنظلة”
  • كبلته الهموم
  • قتلى وجرحى في هجوم مسلح شرق إيران
  • تفاصيل الهجوم على محكمة في إيران.. واتهامات لإسرائيل
  • هجوم مسلّح يستهدف مبنى حكومي جنوب شرق إيران ويخلّف ثمانية قتلى بينهم رضيع
  • مقتل 8 أشخاص في هجوم مسلح على محكمة في إيران
  • إيران.. هجوم إرهابي يستهدف مبنى قضائي في زاهدان ومجموعة «جيش الظلام» تعلن المسؤولية
  • إيران: "جيش الظلم" باستهداف مبنى القضاء في زاهدان
  • هل كان الانسحاب الأمريكي الإسرائيلي من مفاوضات غزة منسقا وما أهدافه؟