معاريف: حزب الله "مشلول" أمام الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
رأت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن تنظيم "حزب الله" اللبناني يعاني أزمة تاريخية، مع شلل "محور المقاومة"، متسائلة، هل سيقول حسن نصرالله، كما قال في عام 2006،: "لو كنت أعلم أن هذه ستكون نتيجة الحرب، بالتأكيد لما تصرفت بهذه الطريقة".
وأضافت معاريف، تحت عنوان "لقد وقع نصرالله في نفس المفهوم الخاطئ.. هل يعيد التاريخ نفسه؟"، أن المعادلة تغيرت خلال الأيام القليلة الماضية، إثر اتخاذ الجيش الإسرائيلي خطوة الحرب الاستباقية في الجنوب اللبناني، بعد أن ظل "محور المقاومة" يُهدد إسرائيل، مستطردة: "الهجوم قادم والمحور مشلول".
من وقع في فخ #السنوار... إسرائيل أم #إيران؟https://t.co/1ntYtD6k5A pic.twitter.com/5tDYSYdknZ
— 24.ae (@20fourMedia) September 23, 2024
المفهوم الخاطئ
ووفقاً لتقييم الصحيفة، فإن نصرالله وقع في نفس المفهوم الخاطئ لحماس، عندما ظن أنه عندما تبدأ الحرب الشاملة ضد إسرائيل سينضم إليه كل حلفائه، موضحة أنه في الوقت الحالي تنتقل إسرائيل من الوضع الدفاعي إلى الوضع الهجومي، ولكن يبدو أن الشلل يصيب محور المقاومة.
وأضافت: "أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل في 13 أبريل (نيسان) الماضي، عندما أصيب أحد دبلوماسييها في قنصليتها في دمشق، لكن عندما يتعلق الأمر بفروعها في العالم العربي، فالقصة مختلفة تماماً".
محور المقاومة لم يتحرك
وقالت معاريف، إن إيران لم تتدخل لصالح غزة بعد عشرات الآلاف من الضحايا، والآن، لدى حزب الله أكثر من 500 قتيل بينهم قيادات عليا في التنظيم، مشيرة إلى تدمير جزء كبير من مجموعة الصواريخ ومستودعات الأسلحة خلال الأيام الأخيرة، وهذا يأتي إلى جانب أزمة صعبة للغاية في الموارد البشرية للتنظيم، موضحة أن هناك الكثير من اللاجئين، الذين اضطروا إلى الفرار من الجنوب اللبناني.
هروب العائلات الثرية إلى سوريا
وذكرت الصحيفة أنه من المفارقات، أن العائلات الثرية من أعضاء حزب الله تهرب الآن إلى سوريا، وخصوصاً إلى منطقة حمص، حيث إن أسعار الإيجارات أقل مما هي عليها في لبنان.
ماذا يحدث إذا ثبتت فرضية مقتل السنوار؟https://t.co/4ZRwmnNri6 pic.twitter.com/9wCwImjbw9
— 24.ae (@20fourMedia) September 24, 2024
المشروع النووي
ووصفت الصحيفة محور المقاومة، الذي كان يعمل بفعالية قبل عقد من الزمن، بأنه أصبح الآن صامتاً، مشيرة إلى أن إيران تخشى أن يؤدي تدخلها إلى هجوم مباشر عليها، وهو الهجوم الذي قد يركز على المنشآت ذات القيمة الاقتصادية، والمشروع الرئيسي الذي اقتربت كثيراً من استكماله، وهو المشروع النووي.
وذكرت أن الإيرانيين يأملون أن يسمح فوز الديمقراطيين بتوقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة، وإنقاذ الاقتصاد الإيراني مقابل تأجيل المشروع النووي بشكل مؤقت فقط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تفجيرات البيجر في لبنان حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان محور المقاومة حزب الله
إقرأ أيضاً:
"أكبر اختراق استخباراتي".. إيران تحصل على "آلاف الوثائق الحساسة" عن "النووي الإسرائيلي"
طهران- الوكالات
ذكر تلفزيون إيران أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على "آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت إسرائيل النووية".
ونقل التلفزيون عن مصادر لم يُسمِّها أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية "حصلت على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الإستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية".
ووصفت المصادر العملية بأنها من أكبر الاختراقات الاستخباراتية التي تعرضت لها إسرائيل. وأكدت أن نقل المستندات والوثائق إلى داخل إيران تطلب وقتا وجهدا كبيرين، وأن العملية نفذت قبل فترة وتأخر الإعلان عنها بهدف نقل الوثائق بشكل آمن إلى إيران.
ووفقا لتلك المصادر، فإن العدد الكبير للوثائق تطلب وقتا كبيرا لمراجعتها، بالإضافة إلى مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو.
وتأتي هذه التصريحات في ظل التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي تعتبره إسرائيل تهديدا وجوديا لها.
وتتهم الدول الغربية إيران بالسعي إلى امتلاك السلاح النووي، لكن الجمهورية الإسلامية تنفي ذلك، وتُصرّ في المقابل على حقها في حيازة الطاقة النووية المدنية، وخصوصا لأغراض توليد الكهرباء، بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقّعتها.
ولوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوجيه ضربة عسكرية للمواقع النووية الإيرانية، في ظل حرب خفية يخوضها البلدان منذ سنوات.
إعلان
وتعلن إيران من وقت لآخر اعتقال أفراد بتهمة التجسس، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء اغتيالات مُستهدفة أو أعمال تخريب مرتبطة ببرنامجها النووي.
في العام الماضي، بلغ التوتر أشده عندما هاجمت إيران مرتين الأراضي الإسرائيلية مباشرة بمئات الصواريخ أو الطائرات المُسيّرة. وقالت حينها إن هذه الهجمات كانت ردًا مشروعًا على غارة إسرائيلية قاتلة على قنصليتها في سوريا.
كما تحدثت طهران عن ردّ انتقامي على اغتيال إسماعيل هنية رئيس حركة حماس على أراضيها والذي أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه، وكذلك على اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.