البابا يطرد أسقفًا و9 آخرين بسبب انتهاكات سادية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أصدر بابا الفاتيكان، فرانسيس الثاني، الأربعاء، قرارا بطرد 10 أشخاص من حركة كاثوليكية مضطربة في البيرو، بعد أن كشف تحقيق للفاتيكان عن انتهاكات "سادية" للسلطة والسلطة والروحانية، وفقا لشبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية.
وأعلن عن ذلك مؤتمر الأساقفة في البيرو، الذي نشر بيانا من سفارة الفاتيكان على موقعه على الإنترنت، نسب فيه عمليات الطرد إلى قرار "خاص" اتخذه البابا فرانسيس.
وجاءت الخطوة ضد قيادة حركة "سوداليتيوم كريستياناي فيتاي"، في أعقاب قرار الحبر الأعظم، الشهر الماضي، بطرد مؤسس المجموعة، لويس فيغاري، بعد أن وجد أنه كانت لديه علاقات جنسية مع طلابه.
ووفقا لتقرير الشبكة الأميركية، فإن البيان كان "مفاجئا"، لأنه سرد الانتهاكات التي كشف عنها تحقيق الفاتيكان – مثل اختراق اتصالات شخص ما – واستشهد بالأشخاص الذين حملهم البابا المسؤولية.
وحسب البيان، كشف محققو الفاتيكان عن انتهاكات جسدية "بما في ذلك السادية والعنف"، وانتهاكات روحية، وانتهاكات اقتصادية في إدارة أموال الكنيسة، و"الانتهاكات في ممارسة رسالة الصحافة".
وكان فيغاري قد أسس تلك الحركة عام 1971، كمجتمع علماني لتجنيد "جنود من أجل الرب"، وهي واحدة من العديد من الجمعيات الكاثوليكية التي ولدت كرد فعل محافظ على حركة تحرير اللاهوت ذات الميول اليسارية التي اجتاحت أميركا اللاتينية، بدءًا من ستينيات القرن العشرين.
وفي أوجها، بلغ عدد أعضاء الحركة حوالي 20 ألف شخص في جميع أنحاء أميركا الجنوبية والولايات المتحدة، لكنها كانت مؤثرة للغاية في بيرو.
وكان ضحايا انتهاكات فيغاري قد قدموا العديد من الشكاوى إلى أبرشية ليما عام 2011، على الرغم من أن الشكاوى الأخرى ضده تعود إلى عام 2000.
لكن لم تتم اتخاذ إجراءات ملموسة حتى كتب أحد الضحايا، بيدرو ساليناس، كتابًا مع الصحفية باولا أوغاز في عام 2015، بعنوان "نصف رهبان ونصف جنود".
وفي وقت لاحق، خلص تحقيق خارجي أمرت به منظمة سوداليتيوم إلى أن فيغاري كان "نرجسيًا، ومهووسًا، ومهينًا، ومبتذلًا، وانتقاميًا، ومتلاعبًا، وعنصريًا، ومتحيزًا جنسيًا، ونخبويًا، ومهووسًا بالقضايا الجنسية والتوجه الجنسي".
ووجد التحقيق، الذي نُشر عام 2017، أن فيغاري كانت لديه علاقات جنسية مع أعضاء بالمنظمة وأجبرهم على القيام بأفعال جنسية معه ومع بعضهم البعض.
ورفض الكرسي الرسولي طرد فيغاري من الحركة عام 2017، وأمره فقط بالعيش بعيدًا عن مجتمع سوداليتيوم في روما ووقف كل الاتصالات معه، وفق إيه بي سي نيوز.
لكن نتائج أحدث تحقيق أجراه الفاتيكان، أظهرت أن الانتهاكات تجاوزت فيغاري، وشملت رجال دين في سوداليتيوم، وتضمنت أيضا مضايقة واختراق اتصالات ضحاياهم، في حين كانت تتم تغطية الجرائم المرتكبة كجزء من واجباتهم الرسمية، وفقا للبيان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يطرد المرضى والكادر الطبي من مستشفى العودة شمال غزة
أعلنت إدارة مستشفى العودة شمال قطاع غزة ، الأربعاء 29 مايو 2025، أن الجيش الإسرائيلي باشر بإجلاء المرضى والطواقم الطبية قسرا من المستشفى في إطار الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين.
وقالت إدارة المستشفى في بيان على تلغرام إن "قوات الاحتلال تجري في هذه الأثناء عملية إجلاء قسرية للمرضى والطواقم الطبية المستشفى الوحيد الذي كان لا يزال يعمل في شمال غزة".
وأضاف البيان أن هذه الخطوة تأتي "بعد أيام من الحصار والاستهداف المتكرر للمستشفى، مما يشكل تهديدا مباشرا للحق في الصحة والحياة، ويعد انتهاكا صارخًا للقانون الدولي الإنساني".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين البرلمان الأوروبي: علينا العمل من أجل وقف إطلاق النار بغزة "سوا" تنشر بنود مقترح ويتكوف الجديد الذي سُلّم لحماس وإسرائيل محدث: حماس: تسلمنا من الوسطاء مقترح ويتكوف الجديد وندرسه بمسؤولية الأكثر قراءة إذاعة الجيش : توزيع المساعدات في غزة وفق الخطة الأمريكية الأحد المقبل نتنياهو يعين رئيسا لجهاز الشاباك أوتشا : نحو 81% من مناطق غزة فيها قوات إسرائيلية أو تحت أوامر التهجير الإفراج عن 10 أسرى من غزة - بالأسماء عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025