مسؤولون أمنيون: بن جفير يسعى لـ تسييس الجيش
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
كشفت إذاعة جيش الاحتلال، نقلاً عن مسؤولين أمنيين كبار، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير يسعى إلى تسييس الجيش الإسرائيلي، وهو ما أثار قلقًا واسعًا داخل المؤسسة العسكرية، بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وبحسب المصادر الأمنية، فإن بن جفير يحاول التأثير على قرارات عسكرية ميدانية وتوجيهها بما يخدم أجندته السياسية، وهو ما يُعد خرقًا للتقاليد العسكرية التي تحرص على فصل السياسة عن الأمن.
يأتي هذا الاتهام في ظل تصاعد الخلافات بين الحكومة الإسرائيلية والجيش، خاصة بعد سلسلة من التصريحات والقرارات المثيرة للجدل التي اتخذها بن جفير، والتي وُصفت من داخل المؤسسة الأمنية بأنها "محاولات خطيرة لتقويض حيادية الجيش".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي القاهرة الإخبارية بن جفیر
إقرأ أيضاً:
بالخريطة.. الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب الأولي من غزة
صراحة نيوز- مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بدأ الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة بالانسحاب الأولي من قطاع غزة، شمل اللواء السابع والسادس من المدرعات، بالإضافة إلى لواء غولاني ولواء المدرعات 188.
وشمل الانسحاب عدة مناطق في القطاع، أبرزها:
شارع الجلاء ومحيط منطقة الجامعات غربي مدينة غزة.
حي تل الهوا والزيتون جنوب المدينة.
وبركة الشيخ رضوان شرق المدينة وشارع الرشيد غربيها.
منطقة أبو حميد ودوار بني سهيلا وسط المدينة.
مدينة خان يونس جنوبي القطاع، رغم استمرار الغارات على مواطن أخرى مثل المواصي.
وكان الجيش قد أعلن سابقًا وقف الغارات والعمليات الهجومية، قبل أن يوضح أن فترة 72 ساعة ستبدأ مع انتهاء إعادة تموضع القوات على خطوط الانسحاب المحددة في الاتفاق، والتي من المتوقع أن تنتهي عند ساعات الظهر.
خط الانسحاب الأولي
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد نشر الأسبوع الماضي خريطة تحدد مسار الانسحاب الأولي، موضحة باللون الأصفر، حيث ستبقى مناطق رفح وبيت حانون ومحور فيلادلفي تحت السيطرة الإسرائيلية.
وينطلق الانسحاب من بيت حانون في شمال غزة، مرورًا بـ بيت لاهيا، مدينة غزة، البريج، دير البلح، خان يونس، وخزاعة، على أن ينتهي عند رفح جنوب القطاع، بشكل طولي من الشمال إلى الجنوب مرورًا بالمراكز السكانية الرئيسية.
ورغم الانسحاب، سيبقى حوالي 53% من قطاع غزة تحت السيطرة الإسرائيلية، على أن تشمل المرحلة الثانية من خطة ترامب الانسحاب من بقية المناطق حتى الوصول إلى الخط العازل، الذي يغطي نحو 15% من مساحة القطاع.