نداء مادونا العاجل للبابا: أنت الوحيد القادر على دخول غزة.. أنقذ أطفالها من المجاعة
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أعربت المغنية الأمريكية الشهيرة مادونا، الاثنين، عن تضامنها مع أطفال غزة، مطالبة بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر بزيارة القطاع، باعتباره "الشخص الوحيد الذي لا يمكن منعه من الدخول"، وأنها، كـ"أم لا تطيق رؤية معاناتهم" جراء التجويع الإسرائيلي المتعمد.
وفي منشور على حسابها عبر "إكس" (تويتر سابقا)، بمناسبة عيد ميلاد ابنها روكو، قالت مادونا إن أفضل هدية يمكن أن تقدمها له هي "أن تطلب من الجميع بذل أقصى الجهود لإنقاذ الأطفال الأبرياء العالقين في مرمى النيران في غزة".
Politics Cannot affect Change.
Only consciousness Can. Therefore I am Reaching out to a Man of God.
Today is my Son Rocco’s birthday.
I feel the best gift I can give to him as a Mother - is to ask everyone to do what they can to help save the innocent children caught in the… pic.twitter.com/y2B3BsXAMt — Madonna (@Madonna) August 11, 2025
ووجّهت خطابها إلى البابا قائلة: "أطفال غزة هم أطفال العالم بأسره، وأنت الوحيد الذي يمكنه الوصول إليهم. نحتاج إلى فتح أبواب المساعدات الإنسانية بالكامل لإنقاذ هؤلاء الأبرياء".
وأشارت الفنانة، التي يتابعها أكثر من 20 مليون شخص، إلى أن "السياسة قد تعجز عن إحداث التغيير، لكن الوعي قادر على ذلك"، مضيفة أن الوقت ينفد لإنقاذ الأطفال الفلسطينيين، في ظل وفاة العشرات منهم بسبب المجاعة وسوء التغذية. وأكدت: "أحاول فقط أن أبذل ما بوسعي لحمايتهم من الموت جوعاً".
ودعت مادونا جمهورها إلى التبرع لمنظمات إنسانية دولية، أبرزها "المطبخ العالمي المركزي"، وحثّت متابعيها على مشاركة رسالتها.
ويأتي موقف مادونا في وقت كان فيه البابا ليو الرابع عشر قد أعرب، في 27 تموز/ يوليو الماضي، عن "قلقه البالغ" إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة، محذراً من أن "الجوع يسحق المدنيين"، وداعياً إلى إنهاء "وحشية الحرب"، خاصة بعد قصف جيش الاحتلال كنيسة العائلة المقدسة(دير اللاتين) في غزة منتصف تموز/يوليو الماضي.
وكان البابا الراحل فرنسيس، في إطلالته الأخيرة بمناسبة عيد الفصح في نيسان/أبريل الماضي، قد وصف الحرب الإسرائيلية على القطاع بأنها "تولد الموت والدمار" وتسببت في "وضع إنساني مروع وشائن".
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية بأن "إسرائيل" أوعزت لسفرائها بعدم التوقيع على دفاتر التعازي بوفاة البابا فرنسيس في سفارات الفاتيكان، بسبب مواقفه المناهضة للإبادة في غزة.
ميدانياً، يواصل جيش الاحتلال استهداف الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات، ما يترك المدنيين بين خيارين قاتلين: الموت جوعاً أو برصاص القناصة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وذكرت وزارة الصحة، أمس الاثنين، أن عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 222، بينهم 101 طفل، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وفي الفترة بين 28 تموز/يوليو الماضي٬ و11 اب/أغسطس الجاري، لم يدخل إلى غزة سوى 1334 شاحنة إغاثة من أصل 9 آلاف مطلوبة، أي ما يعادل 14% فقط من الاحتياجات الأساسية.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، يغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول المساعدات، ما دفع القطاع إلى حافة المجاعة، رغم تكدس آلاف الشاحنات على حدوده.
وتشير الإحصاءات الرسمية في غزة إلى أن الإبادة الإسرائيلية، المستمرة بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر٬ خلفت 61 ألف و499 شهيدا٬ و153 ألف و575 مصاباً، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه مادونا أطفال غزة بابا الفاتيكان المجاعة غزة أطفال مجاعة بابا الفاتيكان مادونا سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الموت ينتظر الضحايا الجدد.. 400 حالة وفاة و6 آلاف إصابة بـ”الكوليرا” في دارفور
متابعات- تاق برس- أعلن وزير الصحة والرعاية الاجتماعية في حكومة إقليم دارفور، بابكر حمدين، عن 400 حالة وفاة بسبب الكوليرا في الإقليم، بينما تجاوزت حالات الإصابة عتبة الـ 6 آلاف شخص.
وأشار إلى أن حالات الكوليرا تتزايد بشكل مخيف في ظل تدهور النظام الصحي وضعف برامج الرعاية الصحية.
وأوضح حمدين أن وباء الكوليرا تفشى بصورة رئيسية في مناطق متعددة، منها طويلة بشمال دارفور، ومناطق جبل مرة بوسط الإقليم، ومخيمات كلمة وعطاش والسلام، وبلدة دريب في جنوب دارفور، بالإضافة إلى خزان شديد في شرق الإقليم.
وأرجع الوزير تدهور الوضع الصحي إلى سيطرة قوات الدعم السريع على مدن دارفور وتدميرها للبنية التحتية ونهبها للمعدات الطبية وسيارات النظام الصحي، بالإضافة إلى نزوح وهجرة الكوادر الطبية.
وأشار إلى تدخل قوات الدعم السريع في شؤون المستشفيات وتوزيع المساعدات الطبية واستغلالها لتحقيق مكاسب سياسية، وتعطيلها لمحطات المياه النقية.
وأكد حمدين أن الإقليم يعاني من أزمة إنسانية حادة، حيث تجاوزت نسبة سوء التغذية الحاد المستويات الحرجة في معظم المحليات، مما يعرض الإقليم لخطر كارثة إنسانية إذا لم يتم تدارك الوضع بسرعة.
وأعلن عن مبادرات لتحسين الجانب الوقائي في دارفور، تشمل إصلاح البيئة والتوعية وتوفير مياه شرب آمنة وتحسين الصرف الصحي وتوفير اللقاحات والغذاء، وإعادة تشغيل المؤسسات الصحية.
وأشار إلى أن هذه المبادرات تواجه تحديات كبيرة، منها حصار الفاشر ومنع دخول الإمدادات الطبية والغذائية ونقص الكوادر الطبية وضعف التمويل.
ولفت إلى أن وزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة في إقليم دارفور تعملان على تنسيق الجهود مع الشركاء الدوليين لحشد الموارد وتحسين الخدمات الصحية وتوفير اللقاحات والأدوية اللازمة لمكافحة الكوليرا.
الدعم السريعالكوليرادارفور