محمود الليثي يكشف عن أصعب تحديات تصوير فيلم "عنب"
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كشف الفنان محمود الليثي في تصريحات صحفية عن التحديات التي واجهها أثناء تصوير فيلمه الجديد "عنب"، الذي تم طرحه في دور السينما.
واستعرض الليثي أصعب المواقف التي واجهته خلال التصوير، مع تسليط الضوء على كواليس العمل وظروف تصويره في مواقع متعددة خارج القاهرة.
التحديات التي واجهها الليثي أثناء تصوير "عنب"
أوضح محمود الليثي أن أصعب جزء في تصوير فيلم "عنب" كان التنقل بين مواقع التصوير.
وقال إن أكثر من 80٪ من مشاهد الفيلم تم تصويرها خارج القاهرة، وهو ما تطلب منه جهدًا كبيرًا خاصة مع ارتباطه بمشاريع أخرى.
وأضاف الليثي أن التنسيق بين شركات الإنتاج كان ضروريًا لضمان استمرارية التصوير دون تعطيل للأعمال الأخرى.
الاحتفال بالعرض الخاص للفيلم
أقيم مساء أمس العرض الخاص لفيلم "عنب"، استعدادًا لطرحه في دور العرض السينمائي.
حضر الحفل مجموعة من النجوم وأبطال الفيلم، أبرزهم أيتن عامر، إسلام إبراهيم، نور قدري، توني ماهر، ليلي عز العرب، أحمد سالم، والمطرب حسام حسني، بالإضافة إلى عدد من الفنانين الداعمين.
كما حرصت الفنانة إلهام شاهين والفنانة بشرى والفنان أمير شاهين وزوجته والفنان أمير صلاح الدين والفنانة ريم هلال على حضور الحفل لدعم نجوم الفيلم.
قصة الفيلم وأحداثه الكوميدية
تدور أحداث فيلم "عنب" في إطار كوميدي حول ليلة توديع العزوبية، حيث يواجه أبطال الفيلم سلسلة من الأزمات بعد تناولهم مشروبًا يتسبب في فقدان الذاكرة المؤقت، مما يجعلهم غير قادرين على تذكر ما حدث في تلك الليلة.
هذا الموقف يضع الشخصيات في مواقف كوميدية ساخرة حيث يحاولون استعادة ما جرى.
أبطال الفيلم وفريق العمل
فيلم "عنب" من بطولة مجموعة مميزة من الفنانين، منهم أيتن عامر، إسلام إبراهيم، محمود الليثي، نور قدري، توني ماهر، محمد رضوان، محمود حافظ، وهو من إخراج أحمد نور. أما القصة فهي من تأليف أمين جمال ومحمد محرز، وسيناريو وحوار أحمد سالم ويوسف سالم.
يشكل فيلم "عنب" إضافة جديدة إلى الأعمال الكوميدية التي تميز السينما المصرية، وينتظر الجمهور بفارغ الصبر معرفة كيف ستتطور الأحداث في هذا العمل المليء بالمواقف الطريفة والمفاجآت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العرض الخاص لفيلم عنب الفنان محمود الليثي دور العرض السينمائي ليلى عز العرب شركات الانتاج محمود اللیثی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."