لا يزال الإهمال الطبي  مسلسل مستمر بين أروقت المستشفيات الحكومية والخاصة فمهما اختلفت الأماكن والضحايا والتشخيص ولكن غياب الضمير واحد وكانت حلقة اليوم في مسلسل الإهمال الطبي هي أميرة صلاح التي دخلت المستشفى تعاني من نزيف فخرجت بدم ملوث تحت أجهزة الرعاية الحرجة لا تعلم إلى أين مصيرها. 

 

تقدم زوج أميرة صلاح بشكوى بالإهمال الطبي الذي تعرضت له زوجته إلى مجلس الوزراء حملت رقم "8733251" وجاء نص الشكوى كالتالي: 

 

"دخلت زوجتى مستشفى "الجنزوري" يوم 16 / 9 / 2024  وكان تشخيص المستشفى هو حاجة المريضة لـ 2 كيس دم نتیجه نزيف الذي تسبب في حالة نقص الهيموجلوبين بناء على كلام دكتور شريف محمود المسئول عن أمراض الدم – وتم  بالفعل نقل الدم إلى الحالة، وفوجئنا بعدها بحدوث انتكاسة خطيرة للحالة حيث دخلت الرعاية المركزة "الرعاية 400".

وأضاف زوج المريضة في شكواه.. " واستقبلني دكتور سيد المسئول عن رعاية 400 وكان التشخيص أنه حدث تلوث للمريضة أدى إلى رفع حرارتها  إلى 40.5 درجة - واستمرت يومان بالرعاية ولم تنخفض حرارة المريضة لمدة يومان ، ثم انتقلت إلى غرفة 311 ثم خرجت من المستشفى يوم الأحد ليلا 19 / 9/ 2024 بناء على نصيحة الطبيب المعالج، و بعد ٢٤ ساعة تم نقلها فجرا بسيارة الإسعاف إلى المستشفى مرة أخرى بحالة أسوأ مما كانت عليه".

 

كارثة الإهمال الطبي.. أميرة دخلت مستشفى الجنزوري بتنزف وطلعت بدم ملوث كارثة الإهمال الطبي.. أميرة دخلت مستشفى الجنزوري بتنزف وطلعت بدم ملوث كارثة الإهمال الطبي.. أميرة دخلت مستشفى الجنزوري بتنزف وطلعت بدم ملوث كارثة الإهمال الطبي.. أميرة دخلت مستشفى الجنزوري بتنزف وطلعت بدم ملوث 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإهمال الطبي المستشفيات الحكومية المستشفيات الحكومية والخاصة غياب الضمير دم ملوث الرعاية الحرجة نزيف

إقرأ أيضاً:

ذوبان القطب الشمالي يطلق جرس الإنذار| الأرض تنتظر كارثة.. هل يقترب العالم من النهاية؟

يبدو أن القطب الشمالي يعيش واحدة من أخطر مراحله البيئية في العصر الحديث، حيث سجل سبتمبر 2025 انخفاضًا كبيرًا في مساحة الجليد البحري ليصل إلى 4.60 مليون كيلومتر مربع فقط، وهو ما يجعله في المرتبة العاشرة بين أدنى المستويات المسجلة منذ بدء المراقبة عبر الأقمار الصناعية عام 1981. ورغم أن الرقم لم يحطم أي رقم قياسي جديد، إلا أن استمرار هذا الاتجاه التنازلي يثير تساؤلات عميقة.. هل يقترب العالم من مرحلة كارثية تهدد الحياة على الأرض؟

ذوبان متسارع يثير المخاوف

التقارير العلمية تشير إلى أن القطب الشمالي يسخن بوتيرة أسرع من أي مكان آخر على الكوكب، ما يضاعف من ذوبان الجليد سواء في المساحة أو السمك. وكالة "ناسا" ومرصد الأرض أوضحا أن آخر 19 عامًا شهدت مستويات قياسية منخفضة للغطاء الجليدي، وهو مؤشر على أن التغير المناخي لم يعد مجرد تنبؤات، بل واقع يعيشه العالم يومًا بعد يوم.

أسباب الظاهرة.. الإنسان في قفص الاتهام

الاحتباس الحراري الناتج عن الأنشطة البشرية هو العامل الأبرز وراء هذه الظاهرة. انبعاثات الغازات الدفيئة، إلى جانب تغير أنماط الرياح، والعواصف، والأمواج البحرية، كلها عوامل تزيد من هشاشة الجليد. كما أن "الأطلنطة"، أي تدفق مياه المحيط الأطلسي الدافئة نحو القطب، تؤخر عملية إعادة تجمد الجليد، ما يجعل الذوبان أسرع وأكثر خطورة.

تداعيات كارثية على المناخ العالمي

انحسار الجليد في القطب الشمالي لا يقتصر تأثيره على المنطقة فحسب، بل يمتد ليهدد المناخ العالمي بأكمله. فالجليد يعمل كمرآة طبيعية تعكس أشعة الشمس (ظاهرة الألبيدو). ومع تقلص مساحته، تزداد قدرة الأرض على امتصاص الحرارة، مما يسرّع وتيرة الاحترار العالمي. النتيجة.. طقس أكثر اضطرابًا، موجات حر أشد قسوة، وعواصف متطرفة تضرب مناطق شاسعة من نصف الكرة الشمالي.

تهديد للحياة البرية والمجتمعات المحلية

الدببة القطبية، الفقمات، والفظ تجد نفسها أمام خطر الانقراض مع تقلص بيئتها الطبيعية. كما أن المجتمعات المحلية في القطب الشمالي، التي تعتمد على الجليد لممارسة أنشطتها التقليدية كالصيد والتنقل، تواجه تحديات وجودية تهدد نمط حياتها بالكامل.

أبعاد اقتصادية وجيوسياسية

الذوبان قد يفتح طرقًا ملاحية جديدة في القطب الشمالي، وهو ما يبدو فرصة اقتصادية لدول كبرى، لكنه في الوقت ذاته يفتح بابًا لمخاطر أعظم.. تآكل السواحل، اضطراب سلاسل الإمداد، وإطلاق كميات ضخمة من الميثان من التربة المتجمدة، ما سيضاعف حدة الاحترار.

هل تقترب نهاية العالم؟

رغم أن الحديث عن "غرق الأرض" و"نهاية العالم" قد يبدو مبالغًا فيه، فإن الحقائق العلمية تؤكد أن الاستمرار في هذا النهج دون حلول عاجلة سيقود العالم إلى أزمات غير مسبوقة. فقدان الجليد لا يعني فقط تغير شكل القطب الشمالي، بل يشير إلى سلسلة تفاعلات مناخية قد تجعل الأرض مكانًا أقل أمانًا للحياة.

 

ذوبان الجليد في القطب الشمالي ليس مجرد خبر علمي أو إحصائية عابرة، بل جرس إنذار يقرع بقوة. التأثيرات تمتد من المناخ إلى الاقتصاد والحياة البرية وحتى الاستقرار الجيوسياسي. وبينما يحذر العلماء من العواقب، يبقى السؤال المصيري معلقًا.. هل يستيقظ العالم ويتحرك لإنقاذ الكوكب، أم نترك الجليد يذوب حتى نصل إلى لحظة لا عودة فيها، لحظة قد تكون أقرب إلى "نهاية العالم" مما نتخيل؟

طباعة شارك الجليد الأقمار القطب الشمالي المناخ نهاية العالم

مقالات مشابهة

  • “الإعلام الحكومي” بغزة: أولوياتنا بدء مرحلة التعافي والانتشار الأمني وتوزيع المساعدات والدواء
  • "أونروا": نحو 170 شاحنة دخلت إلى قطاع غزة
  • لحظات رعب في سماء أنغولا.. طائرة منتخب نيجيريا تواجه كارثة!
  • شاهد.. نجاة منتخب نيجيريا من كارثة محققة
  • اليمن تسجّل قطع أثرية مسروقة في بيانات الإنتربول بعد عقود من الإهمال
  • كركوك.. مرض خطير يضرب محمية للحيوانات ومسؤول يحذر من كارثة (فيديو)
  • طلاب ولعوا شارع كامل.. هزار قلب كارثة في التجمع
  • أول إنذار يشير لإصابتك بالسرطان.. الطب البريطاني يحذر من كارثة
  • ذوبان القطب الشمالي يطلق جرس الإنذار| الأرض تنتظر كارثة.. هل يقترب العالم من النهاية؟
  • ميرهان حسين: دخلت الفن بالصدفة وأحضر لمفاجأة في عالم الغناء.. فيديو