الوزيرة مزور: الذكاء الاصطناعي في صلب اهتمامنا والعالم يجب أن يعرف بأن المغرب بلد الرقمنة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
فيديو: ادم بن خضراء
قالت غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وتحديث الإدارة، اليوم الخميس، إن « العالم يجب أن يعرف بأن المغرب بلد الرقمنة ويجب التعريف بالمؤهلات الكثيرة في المملكة ».
وأوضحت الوزيرة في ندوة صحافية بمقر وزارتها، بأن « الذكاء الاصطناعي في صلب اهتمام وزارة الانتقال الرقمي وتحديث الإدارة، لاستقطاب فاعلين دوليين »، مؤكدة أن المغرب تمكن فعلا من ذلك.
وأفادت المسؤولة الحكومية، بأنه « في ماي الماضي، تم التوقيع على اتفاقية مع إحدى أكبر الشركات في العالم التي أتت للمغرب، لإنشاء مركز للبحث والتطوير في آخر التكنولوجيات منها الذكاء الاصطناعي، وستشتغل مع 1000 شاب وشابة في كافة جهات المغرب »، موضحة أن « الشركة تشتغل أساسا مع الشباب المغربي المتفوق في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي ».
وقالت مزور أيضا، « اليوم هناك ضغط عالمي على هذه المؤهلات، ولدينا فرصة هائلة، في الوقت الذي تختار الشركات الدولية المغرب لتوفره على بنية تحتية مهمة في الإنترنيت، وأيضا وجود خدمات سحابية في المغرب يمكن استعمالها ».
وتساءلت الوزيرة، « ما الذي سنفعل لجلب أكثر للشركات؟ »، لتجيب، « نفس الطريقة، تكوين أكبر للشباب، والاهتمام بتميز الشباب المغربي، ومواكبتهم لسوق الشغل ولأحدث التكنولوجيات الرقمية والتسويق للوجهة العالمية، والتعريف بمؤهلات المغرب وطموحاته ».
كلمات دلالية الذكاء الاصطناعي الرقمنة المغرب الرقمي غيثة مزورالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الرقمنة المغرب الرقمي غيثة مزور الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)