توضيح من معهد تيودور بلهارس للأبحاث بشأن وحود مصابين بالكوليرا داخله
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
أعلن معهد تيودور بلهارس للأبحاث بالوراق عدم صحة ما يتردد من شائعات على بعض المواقع الصحفية ووسائل التواصل التي تسعى إلى الجذب الجماهيري من خلال العناوين البراقة الكاذبة، حول وجود مرضى مصابين بالكوليرا بمستشفى المعهد.
وأكد معهد تيدور بلهارس، خلوه التام من أية حالات مصابة بأمراض وبائية، وأن العمل بالمستشفى يسير في سياقه الطبيعي من التعامل مع مرضى الجهاز الهضمي والكبد والكلى والمسالك البولية، ولا يوجد أية تهديدات أو مخاطر على طاقم العمل بالمعهد أو المرضى المترددين عليه.
وطالب المعهد المسئولين عن هذه المواقع بتحري الدقة والاستفسار والتحقق قبل الإضرار بسمعة معهد بحثي وخدمي عريق مثل معهد تيودور بلهارس، كذلك يناشد المواطنين بعدم الانسياق وراء هذه الشائعات المغرضة التي تسعى إلى إثارة البلبلة وخلق حالة من القلق والخوف لدى المواطنين الآمنين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: السوبر الإفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي معهد تيودور بلهارس الكوليرا مرضى الجهاز الهضمي
إقرأ أيضاً:
20 عامًا على رحيل عبد الله محمود.. الفنان الذي اختصر عمره في أدوار لا تُنسى (تقرير)
تحل اليوم، 9 يونيو، الذكرى العشرون لرحيل الفنان عبد الله محمود، الذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم من عام 2005، عن عمر ناهز الأربعين، بعد صراع مؤلم مع مرض السرطان، وبرغم الرحيل المبكر، لا تزال بصماته حاضرة بقوة في ذاكرة الفن المصري.
بداياته الفنية
وُلد عبد الله محمود في 16 مارس 1956، وبدأ مشواره بعيدًا عن الكاميرا كموظف في كلية الزراعة بعد تخرجه من معهد التعاون الزراعي، لكن شغفه بالفن غلبه، فقرر الانضمام إلى معهد الفنون المسرحية، وتخرج عام 1986، لتبدأ رحلته مع الشاشة الصغيرة إلى جانب زملائه محسن محيي الدين وأحمد سلامة.
انطلاقته الفنية جاءت من التليفزيون بمسلسل “البوسطجي”، قبل أن يتجه إلى السينما ويبدأ واحدة من أهم محطاته مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم “إسكندرية ليه؟”، ثم توالت أدواره المؤثرة مع كبار النجوم، فشارك عادل إمام في أفلام “حنفي الأبهة”، “شمس الزناتي”، و“المولد”، كما ظهر إلى جانب أحمد زكي في “الإمبراطور”، وشارك في أفلام مثل “شباب على كف عفريت”، “الطوق والإسورة”، و“المواطن مصري”مع عمر الشريف وعزت العلايلي.
في الدراما التليفزيونية، تألق في مسلسلات مثل “عصفور النار”، “الطاحونة”، و“ذئاب الجبل”، كما اقتحم عالم المسرح بمسرحيات من بينها “دليلة وشربات”.
إرثه الفني
ورغم أن المرض حرمه من إكمال مشواره، فإن ما قدمه عبد الله محمود خلال سنوات قليلة لا يزال يُروى كقصة فنان آمن بموهبته، وتحدى الظروف، ليترك خلفه إرثًا فنيًا يليق بفنان عاش بقلبه قبل أن يعيش بجسده.