فولكروج خارج حسابات لوبيتيجي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
ظهر الإسباني جولين لوبيتيجي، المدير الفني لوست هام يونايتد، يسير على عكازات وذلك بعد تعرضه لإصابة خطيرة في المنطقة الفنية خلال مباراة فريقه أمام ليفربول، والتي خسرها في بطولة كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة.
فولكروج خارج حسابات لوبيتيجيوذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن المدرب الإسباني تعرض لإصابة في ربلة الساق، وذلك حينما قفز من شدة الغضب لضياع أحد الفرص في المباراة التي خسرها فريقه (1-5) في ملعب "أنفيلد".
وسار لوبيتيجي بحذر حول مركز تدريبات وست هام، اليوم الخميس، ويبدو أنه سيواصل الاعتماد على العكازات عندما يتوجه الفريق لخوض مواجهة برينتفورد بعد غدا السبت.
وقال لوبيتيجي، الذي عانى وست هام منذ توليه منصب المدير الفني بداية هذا الموسم، مازحا في مؤتمر صحفي: "لن أستطيع خوض تلك المباراة بالتأكيد.. أعاني من إصابة بسيطة في ربلة الساق، لكن ذلك ليس مهما، أنا لا ألعب لذلك هذا ليس مهما".
وبالنسبة للاعبين المصابين، يواصل المهاجم الألماني نيكلاس فولكروج التعافي من الانتكاسة، التي تعرض لها خلال تعافيه من إصابة في وتر أخيل وساقه، والتي أبعدته عن آخر 3 مباريات للفريق.
وأوضح المدرب الإسباني: "فولكروج ليس متاحا للمشاركة حتى الآن.. الحقيقة هي أنني لا أعرف ذلك، اعتقدنا أنه قد يكون جاهزا للمشاركة هذا الأسبوع لكن للأسف لم يحدث ذلك ولهذا علينا الانتظار".
وتابع المدير الفني لوست هام يونايتد: "نيكلاس فولكروج يعاني من مشكلة في وتر أخيل، أنها إصابة بسيطة وليست مشكلة، لكنه سيظل خارج الحسابات الآن".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تقدر قيمتها بمئات الملايين.. الحرس الإسباني يسترجع 30 سيارة فاخرة مسروقة كانت متجهة للمغرب
زنقة 20 | متابعة
تمكن عناصر فرقة الجمارك التابعة للحرس المدني بميناء طريفة، التابع لقيادة الحرس المدني بالجزيرة الخضراء، من استرجاع ما مجموعه 34 مركبة مسروقة كانت على وشك أن تُشحن في اتجاه المملكة المغربية.
وأسفرت العملية، التي نُفذت خلال الشهر الماضي، عن حجز 30 سيارة خفيفة و4 دراجات نارية، العديد منها من الطراز الفاخر، وتُقدّر قيمتها الإجمالية بأكثر من أربعة ملايين يورو.
ومن بين المركبات المسترجعة، تم ضبط سيارة Lamborghini Urus تُقدّر قيمتها بـ320.000 يورو، وسيارة Mercedes AMG G63 تُقدّر بـ240.000 يورو. وقد تم اعتراض هاتين السيارتين خلال الأسبوع الماضي أثناء عمليات التفتيش الروتينية التي تسبق الشحن.
وقد كشفت التحقيقات أن المركبات جرى سرقتها من عدة دول، من بينها: إسبانيا، فرنسا، كندا، ألمانيا، بلجيكا، سويسرا، إيطاليا، بولندا، السويد، والمملكة المتحدة. ولتفادي المراقبة التي تقوم بها وحدة التحليل والتحقيق المالي (UDAIFF)، كانت المركبات مزودة بلوحات ترقيم مزورة، ووثائق مزيّفة، كما تم التلاعب بأرقام هياكلها.
وخلال العملية ذاتها، تم كذلك حجز عدد كبير من الوثائق المزورة، بما في ذلك: جوازات سفر، بطاقات هوية وطنية، عقود تأمين، رخص سير، بالإضافة إلى وثيقة أصلية لتعريف مركبة كانت قد سُرقت من وكالة في ألمانيا.
وقد أسفرت هذه التحريات عن توقيف أربعة عشر شخصاً، وفتح تحقيقات بحق عشرين آخرين يُشتبه في تورطهم في جرائم تتعلق بسرقة المركبات واستعمالها بدون إذن، والتستر، والتزوير في محررات رسمية، والاحتيال، وخيانة الأمانة. وقد تمت هذه التوقيفات داخل ميناء طريفة وفي نقاط ولوجه المختلفة.