حقوقي: «حياة كريمة» و«التحالف الوطني» نماذج ناجحة لبرامج الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكد هاني إبراهيم عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن برنامج "حياة كريمة" والتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي يمثلان نماذج ناجحة لبرامج الحماية الاجتماعية الحديثة، التي تعد بديلاً فعّالًا للدعم التقليدي.
وأوضح إبراهيم، لـ«الوطن»، أن منظمات المجتمع المدني تلعب دورًا محوريًا في تقديم خدمات تنموية شاملة، تهدف إلى تمكين المجتمعات وتوفير حلول مستدامة لتحسين جودة الحياة.
وأشار إلى أن برنامج حياة كريمة يعد من أبرز المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تعزيز مستوى المعيشة في المناطق الريفية والمهمشة حيث يسعى البرنامج لتقديم بديل للدعم التقليدي عبر حزمة متكاملة من الخدمات التنموية، التي تركز على التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر الأكثر احتياجًا.
تحسين البنية التحتيةوتناول إبراهيم أهمية تحسين البنية التحتية في القرى، من خلال تطوير شبكات المياه والصرف الصحي، وتحديث الطرق، وبناء المرافق العامة الأساسية ويعمل البرنامج أيضًا على تعزيز فرص العمل من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى توفير برامج تدريب وتأهيل مهني تستهدف الشباب والنساء، ما يُسهم في خلق بيئة اقتصادية مستدامة.
وفي ختام حديثه، أشاد بتكامل جهود التحالف الوطني مع برنامج حياة كريمة، حيث يجسد التعاون بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني نموذجًا مبتكرًا للحماية الاجتماعية مؤكدًا أنّ هذا التعاون يسهم في تعزيز الجهود التنموية وتحويل الدعم التقليدي إلى تنمية شاملة، ما يُسهم في تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة حياة كريمة التحالف الوطني تحويل الدعم حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
10 سنوات من التنمية.. مصر تعزز العدالة الاجتماعية بمبادرات تمس حياة الملايين |انفوجراف
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء انفوجراف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشان تعزيز العدالة الاجتماعية .
وقال المركز انه في إطار حصد ثمار 10 سنوات من التنمية استطاعت مصر تعزيز العدالة الاجتماعية في المجتمع المصري، من خلال إنشاء العديد من المشروعات والمبادرات القومية مثل المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري "مبادرة حياة كريمة"، والذي بلغ إجمالي التكلفة الاستثمارية للمرحلة الأولى منها 350 مليار جنيه، استفاد منها 18 مليون مواطن.
كذلك المشروع القومي للتنمية البشرية "مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي استفاد منها 5.3 مليون مواطن من خلال تقديم + 13 ألف خدمة.
وفي إطار تعزيز العدالة الاجتماعية، قامت مصر بتعزيز دور ودمج الأشخاص ذوي الهمم في المجتمع المصري، من خلال إنشاء صندوق "قادرون باختلاف" الذي وفر موارد مالية بقيمة +15 مليار جنيه حتى يناير 2025، مع دمج 587 ألف طالب من ذوي الإعاقة في 32 جامعة مصرية.
واوضح الانفوجراف ان الأشخاص ذوى الهمم على رأس طاولة أولويات الدولة المصرية حيث تم إنشاء البرنامج القومي للأطراف الصناعية بمتوسط إنتاج مليون طرف صناعي على مدار 5 سنوات منذ 2021.
وإنشاء صندوق قادرون باختلاف" الذي وفر موارد مالية 15 مليار جنيه حتى يناير 2025، كما استفاد مليون و300 ألف شخص من ذوي الإعاقة من "برنامج كرامة"، بتكلفة 11 مليار جنيه سنويا.
كما تم دمج 159ألف طالب من ذوي الإعاقة في 19 مدرسة كما تم دمج 587 ألف طالب من ذوي الإعاقة في 32 جامعة مصرية، مع تخصيص 27 مركزا للإعاقة لدعم الطلاب على مستوى الجامعات.