منتدى الإعلاميين: آن الأوان لتحويل التضامن العالمي مع الصحفي الفلسطيني لواقع ملموس
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
صفا
قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، إن اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني الذي يوافق 26 سبتمبر، يحل في ظل تصاعد وتيرة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لفرسان الإعلام الفلسطيني، وذلك في سياق نهج إسرائيلي متعمد ومقصود لحجب الرواية الفلسطينية وإخفاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي عن أنظار المجتمع الدولي، إذ قضى 173 صحفيًا برصاص وصواريخ الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، فيما يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 50 صحفياً بعضهم رهن الاعتقال الإداري.
وأضاف منتدى الإعلاميين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني يشكل محطة ينبغي التوقف عندها، لتقف مختلف الأطراف المحلية والدولية عند مسؤولياتها، وفي مقدمة ذلك، السعي الحثيث لمحاكمة ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم بحق الصحفيين وانتهاكاتهم المتواصلة لحرية العمل الصحفي، وضمان التزام الاحتلال الإسرائيلي بالمادة 79 من البروتوكول الإضافي الملحق باتفاقية جنيف 1949 لحماية المدنيين بالنزاعات العسكرية والتي نصت على أن الصحفيين المدنيين الذين يؤدون مهماتهم في مناطق النزاعات المسلحة يجب احترامهم ومعاملتهم كمدنيين، وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمد.
وعبر منتدى الإعلاميين عن اعتزازه وفخره بالتضامن الدولي مع الصحفي الفلسطيني، مؤكدًا حرص وإصرار فرسان الإعلام الفلسطيني على مواصلة دورهم المهني وواجبهم الوطني تجاه قضية شعبهم العادلة، وعدم خضوعهم لنهج الإرهاب والقمع الاحتلال الإسرائيلي الساعي لحجب الرواية الفلسطينية الفاضحة لوجهه القبيح عن أنظار العالم.
ودعا منتدى الإعلاميين الصحفي الفلسطيني لمزيد من التحدي والإصرار على فضح وتعرية الوجه القبيح لكيان الاحتلال المغتصب للأرض والمقدسات، والمنتهك لكل القوانين والمبادئ الدولية والإنسانية.
وطالب منتدى الإعلاميين، بتكثيف التضامن الدولي مع الصحفي الفلسطيني، وترجمته لبرامج عمل ودعم وإسناد للصحفي الفلسطيني في مختلف المجالات، فضلاً عن انتزاع حقه بملاحقة ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي المتورطين بجرائم استهداف الصحفيين بأشكال وصور متعددة، وفضح جرائمه بحق الإعلام الفلسطيني بكل مكوناته، لاسيما قصف وتدمير مقار مئات المؤسسات الإعلامية خلال العدوان الغاشم على قطاع غزة والاعتقال المتكرر للصحفيين والاعتداء عليهم ومنعهم من أداء واجبهم المهني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: منتدى الإعلاميين الفلسطينيين تضامن عالمي صحفي فلسطيني حرب غزة انتهاكات اعتقال الاحتلال الإسرائیلی مع الصحفی الفلسطینی منتدى الإعلامیین
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام الفلسطيني: مصر تصدّت لمحاولات التهجير ولا يجوز لأحد المزايدة على مواقفها
أكد نبيل أبو ردينة، وزير الإعلام الفلسطيني، أن مصر تقف بثبات تاريخي إلى جانب القضية الفلسطينية منذ عام 1948، مشددًا على أن أي محاولة للمزايدة على مواقف القاهرة تجاه الشعب الفلسطيني مرفوضة جملة وتفصيلًا.
وأوضح أبو ردينة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن مصر لم تتوقف يومًا عن تقديم الدعم السياسي والإنساني للفلسطينيين، ولعبت دورًا محوريًا في منع محاولات التهجير القسري التي كانت تهدف إلى تصفية القضية، مؤكدًا أن الموقف المصري شكل سدًا منيعًا أمام تلك المؤامرات، بمشاركة موقف مشابه من الجانب الأردني.
وأضاف وزير الإعلام الفلسطيني أن دماء الجيش المصري سالت على أرض فلسطين، وأن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كان من أوائل المقاومين، ولا تزال مصر شعبًا وجيشًا وقيادة تواصل دعمها التاريخي للشعب الفلسطيني، سواء عبر احتضان المصابين، أو إرسال المساعدات، أو عبر الدعم السياسي في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن مصر احتضنت لقاءات المصالحة الفلسطينية مرارًا دون تردد، وكانت دائمًا في مقدمة الداعمين لمنظمة التحرير الفلسطينية، منوهًا بأن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والرئيس الحالي محمود عباس، لطالما وجدوا في القاهرة الشريك الصادق والداعم الأساسي للقضية.
وختم أبو ردينة تصريحاته بتجديد التأكيد على أن الشعب الفلسطيني يعتز بعلاقته بمصر، ويكن لها كل التقدير والاحترام، مشددًا على أن التشاور مع القيادة المصرية مستمر في كل الملفات، وأن القاهرة ستظل قلب العروبة النابض والمدافع الأول عن فلسطين.