تقرير جديد يوضح خطة OpenAI للتحول إلى وضع الربح
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
هناك تغييرات كبيرة جارية في OpenAI. ذكرت رويترز أن شركة أبحاث الذكاء الاصطناعي تعيد هيكلة أعمالها من مجلس إدارة غير ربحي إلى شركة ربحية. وتقول النشرة أيضًا أن سام ألتمان سيحصل على أسهم في الشركة الجديدة.
لن يؤدي انتقال OpenAI إلى الربح إلى القضاء على كيانها غير الربحي بالكامل. ستمتلك المنظمة غير الربحية حصة في المشروع الجديد الهادف للربح ولكنها لن تتمتع بالقوة التي كانت تتمتع بها.
"نظل نركز على بناء الذكاء الاصطناعي الذي يفيد الجميع، ونحن نعمل مع مجلس إدارتنا لضمان أننا في أفضل وضع للنجاح في مهمتنا. المنظمة غير الربحية هي جوهر مهمتنا وستستمر في الوجود."
كما أن الانتقال إلى الربح من شأنه أن يوفر راتبًا كبيرًا للرئيس التنفيذي سام ألتمان. وتقول رويترز إنه سيحصل على حقوق ملكية في الشركة بمجرد اكتمال إعادة الهيكلة. ووفقًا لبعض التقديرات، قد تصل قيمة الشركة الربحية إلى 150 مليار دولار. كما سيزيل نموذج الربح الحد الأقصى لعائدات المستثمرين.
ويقال إن ألتمان كان يحاول نقل OpenAI إلى شركة ربحية أكثر تقليدية لبعض الوقت. ومن غير المعروف بالضبط متى سيحدث التحول حيث لا تزال تفاصيل الصفقة تمر بجميع الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وضع الدراسة في ChatGPT.. بديلا للمدرسين بالذكاء الاصطناعي بين يدي الطلاب
أعلنت شركة OpenAI، عن إطلاق ميزة جديدة داخل تطبيق ChatGPT تحت اسم "وضع الدراسة" Study Mode، تهدف إلى مساعدة الطلاب على تنمية مهارات التفكير النقدي بدلا من الاكتفاء بالحصول على الإجابات الجاهزة.
مع تفعيل هذه الميزة، سيقوم ChatGPT بطرح أسئلة على الطالب لاختبار مدى فهمه، وفي بعض الحالات يرفض تقديم إجابة مباشرة ما لم يتفاعل الطالب مع المحتوى ويحاول التفكير فيه.
تظهر الميزة الجديدة للمستخدمين المشتركين في خطط ChatGPT المجانية والمدفوعة Plusو Pro و Team، ومن المتوقع أن تصل خلال الأسابيع المقبلة إلى المشتركين في خطة ChatGPT Edu، والتي تستخدم عادة في المدارس التي اشترت تراخيص شاملة لطلابها.
تأتي هذه الخطوة من OpenAI في إطار سعيها لمعالجة التحديات التي ظهرت مع الاستخدام المتزايد لـ ChatGPT في المؤسسات التعليمية.
فرغم أن دراسات عدة أثبتت أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورا فعالا كـ مساعد تعليمي، إلا أن الأبحاث أظهرت أيضا أن الاعتماد المفرط عليه، خاصة في كتابة المقالات، قد يضعف النشاط الذهني للطلاب مقارنة باستخدام أدوات تقليدية مثل البحث في جوجل أو الدراسة الذاتية.
ومنذ إطلاق ChatGPT في عام 2022، واجهت المدارس تحديا في كيفية التعامل مع هذه التكنولوجيا الجديدة، ففي البداية، فرضت بعض المناطق التعليمية في الولايات المتحدة حظرا على استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلا أن العديد منها عاد لاحقا ورفع القيود بعد أن أصبح من الواضح أن الذكاء الاصطناعي سيكون جزءا لا يتجزأ من حياة الطلاب.
ميزة محفزة لكنها غير ملزمةورغم الطابع التعليمي الإيجابي لهذه الميزة، إلا أن فعاليتها تعتمد بشكل كبير على رغبة الطالب الحقيقية في التعلم، فليس هناك حتى الآن آلية تمنع الطالب من التحول إلى الوضع العادي في ChatGPT إذا أراد الحصول على إجابة سريعة دون المرور بمرحلة التفكير أو التفاعل.
وأكدت ليا بلسكي، نائبة رئيس قسم التعليم في OpenAI، أن الشركة لا توفر حاليا أدوات تتيح للوالدين أو المشرفين قفل "وضع الدراسة"، لكنها لم تستبعد إمكانية توفير مثل هذه الخيارات مستقبلا.
تعد "وضع الدراسة" الخطوة الأولى من OpenAI لتحسين دور الذكاء الاصطناعي كأداة تعليمية حقيقية، بدلا من كونه مجرد مصدر سريع للإجابات.
يذكر أن شركة Anthropic أطلقت ميزة مشابهة في أبريل الماضي تحت اسم Learning Mode ضمن مساعدها الذكي "Claude".
وتؤكد OpenAI أنها تخطط لنشر مزيد من المعلومات لاحقا حول كيفية استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف المراحل التعليمية، بهدف تطوير أدوات تعليمية أكثر تأثيرا وفعالية في المستقبل.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة