غزة - صفا قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن إرسال جيش الاحتلال الإرهابي جثامين 88 شهيدًا إلى قطاع غزة، وهي بحالة التحلل الكامل، دون إرفاق أي بيانات أو معلومات تشير إلى هوية أصحابها، وتكديسها في شاحنات بشكل يمتهن حرمتها، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني. وأكدت الحركة، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن عوائل الشهداء لها الحق في التعرّف على أبنائها، ودفنهم وفق ما يليق بهم، وعوائل المفقودين في معرفة مصير أبنائها الذين غيّبهم الاحتلال.

وطالبت، المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بإدانة هذا السلوك الإجرامي المتكرر الذي تسلكه حكومة الاحتلال. ودعت للعمل على وقف انتهاكات حكومة الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ولكشف مصير الآلاف من المختطفين في معتقلاتها، والذين يتعرّضون لأبشع الممارسات السادية من تعذيب وتنكيل وقتل ممنهج.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب غزة شهداء حماس

إقرأ أيضاً:

"حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة

نبهت حركة "حماس" إلى أن الآلية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بقطاع غزة اليوم، تحت إشراف شركة أمن أمريكية تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة، وتكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد وليس مساعدتهم، بما يخالف القانون الإنساني الدولي.

وأفادت الحركة، في بيان مساء أمس الثلاثاء، بأنّ مشاهد اندفاع الآلاف من الفلسطينيين في رفح، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ على الذين توافدوا إلى مركز توزيع المساعدات تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية التي تحوّلت إلى فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء “المساعدات.

وأضافت: أن "مواقع التوزيع تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري لممرات إنسانية مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية".

ودعت الحركة، المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال بفتح المعابر، وإدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.

وكانت المنطقة الغربية من رفح جنوبي قطاع غزة شهدت تدفقًا كثيفًا من الفلسطينيين الذين يعانون من انعدام مقومات الحياة الأساسية، في ظل استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوى عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة، كما منعت دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع.. وتم استئناف إدخال شاحنات مساعدات لغزة يوم (الاثنين الموافق 19 مايو) فيما تطالب الأمم المتحدة والعديد من الدول بضرورة تفعيل دور منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وفتح المعابر البرية مع القطاع لاستئناف إدخال المساعدات، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يزعم تمكن الاحتلال من اغتيال محمد السنوار في قطاع غزة
  • مدير الإغاثة في غزة: ما يحدث بالقطاع انتهاك كبير لكرامة الإنسان
  • "حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
  • “حماس” تنفي إدعاءات قناة العربية بوجود خلافات داخلية لديها
  • ارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات في قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: 30 شهيدًا بينهم أطفال ونساء في استهداف مدرسة بـ غزة
  • الأردن يدين اقتحام بن غفير الأقصى: انتهاك صارخ ومحاولة تقسيم
  • شيخ الأزهر يعزي طبيبة فلسطينية قتل الاحتلال تسعة من أبنائها في غزة
  • جيش الاحتلال: رصد إطلاق 3 صواريخ من جنوب غزة
  • الاحتلال يقر بصعوبة القتال في غزة.. حماس تستعد لدخول القوات