الصرايرة: بدء خطة لتخفيض دراسة الطب في الجامعات الأردنية / تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
#سواليف
قال أ.د. ظافر الصرايرة رئيس هيئة اعتماد مؤسسات #التعليم_العالي وضمان جودتها، إنه يقع على عاتق الهيئة مهام كبيرة جدا منها الرقابة والمتابعة لأعمال جميع مؤسسات التعليم العالي والتي يبلغ عددها 76 مؤسسة تحتضن 2381 برنامج اكاديمي و443 الف طالب ملتحقين بهذه البرامج ، بالاضافة الى متابعة شهادات ضمان الجودة ومتابعة امتحان الكفاءة الجامعي ، وإداراج وتسكين الاطار الوطني لجميع المؤهلات في الاردن والاهتمام بتصنيف الجامعات على المؤشرات الاكاديمية العالمية.
وأضاف الصرايرة في حديثه لبرنامج يسعد صباحك عبر التلفزيون الأردني، إن مجلس التعليم العالي انتبه الى زيادة اعداد #الطلبة الملتحقين في #الجامعات_الاردنية لدراسة #الطب الذين يبلغ عددهم 20300 الف تقريبا على مقاعد الجامعات الحكومية الست قبل مرحلة القبول الجديدة للعام الدراسية 2024-2025 وهناك 17 -18 الف طالب دراسة خارجية بمعنى سيكون لدينا بعد 6 سنوات ما مجموعه 38 الف طالب يحمل شهادة طب في الأردن عدا عن الطلبة الخريجين قبل هذه الدفعة .
وأكد انه تم إعادة النظر والبدء بتخفيض أعداد الطلبة الدارسين في #كليات_الطلب تدريجيا ليتلاءم مع الاعتماد الدولي الامريكي، ويجب ألا يتجاوز العدد نحو 8500 ألف طالب للطاقات الاستيعابية وفي العام الماضي تم قبول 1200 طالب وما قبلها 4 الاف طالب وهذا العام لن تتجاوز اعداد القبول 900 طالب ، ناصحا الاهالي والطلبة بعدم التوجه تحديدا لدراسة الطب لانه سيكون هناك بطالة في هذا المجال كما حدث في بعض اختصاصات الهندسة.
مقالات ذات صلة عائلة أسير إسرائيلي: التوجه للشمال حكم بالموت على “رهائن” غزة 2024/09/27وحول زيارة سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله المعظم لهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الاسبوع الماضي، قال الصرايرة انه كان لها اهتمام خاص حيث أكد سموه أهمية تركيز مؤسسات التعليم العالي على العلوم الرقمية والتكنولوجية المتقدمة، لدورها في تحسين فرص الشباب بسوق العمل، ضرورة الارتقاء بنوعية التعليم العالي، واتخاذ إجراءات عملية لمعالجة الاختصاصات الراكدة والمشبعة، ولضمان تكافؤ الفرص للطلبة والخريجين.
وبين أن هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، أقرت مجموعة من التعليمات والمعايير المعمول بها عالميا لتضمين تدريب الطلبة عمليا او ميدانيا أثناء دراستهم في الجامعة والمقاربة بين الدراسة النظرية والتبيق العملي لرفع كفاءة الخريجين، بالاضافة الى قرارات تم اتخاذها العام الماضي تتعلق بتقليل اعداد قبول الطلبة وايقاف استحداث اي برنامج راكد او مشبع والتركيز على البرامج التقنية والمهنية وضمان توفير فرص عمل للخريجين في اختصاصات جديدة مطلوبة في السوق.
وكان مجلس التعليم العالي قد قرر عام 2023 برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة إقرار خطة تدريجية لتحديد العدد المقرر للقبول في تخصصي الطب وطب الأسنان في الجامعات الرسمية للأعوام 2023-2024، وحتى 2027-2028، وذلك على النحو الآتي:
العام الجامعي 2023-2024 قبول (1000) ألف طالب في تخصص الطب البشري موزعة على الجامعات الرسمية وفقاً لما يلي:
الجامعة الأردنية (200) طالب.
جامعة اليرموك (150) طالب
جامعة مؤتة (150) طالب.
جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية (200) طالب.
الجامعة الهاشمية (150) طالب.
جامعة البلقاء التطبيقية (150) طالب.
كما قرر المجلس قبول (300) طالب في تخصص طب الأسنان موزعة بواقع (100) طالب في كل من الجامعة الأردنية، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، والجامعة الهاشمية (بعد حصول الجامعة الهاشمية على الاعتماد الخاص).
العام الجامعي 2024-2025: يخصص للقبول (800) طالب فقط في تخصص الطب البشري في جميع الجامعات الأردنية الرسمية، كما سيكون هناك تخفيض للعدد المقرر للقبول في تخصص طب الأسنان بنسبة (20%).
العام الجامعي 2025-2026 وما بعد: يخصص للقبول (640) طالب فقط في تخصص الطب البشري في جميع الجامعات الأردنية الرسمية، كما سيكون هناك تخفيض للعدد المقرر للقبول في تخصص طب الأسنان بنسبة (20%) للعام 2025-2026 فقط.
وأكد مجلس التعليم العالي أن هذه القرارات تأتي في إطار حرص المجلس على ضبط جودة مخرجات قطاع التعليم العالي الأردني خاصةً في هذين التخصصين الهامين، إضافةً إلى المحافظة على السمعة المتميزة للجامعات الأردنية في هذا المجال، وذلك من خلال الالتزام بالطاقات الاستيعابية للجامعات وضرورة تخفيض التجاوز الحاصل حالياً في هذه الطاقات، كما أشار المجلس إلى ضرورة تخفيض أعداد الخريجين في هذين التخصصين للحد من توسع البطالة بينهم مستقبلاً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التعليم العالي الطلبة الجامعات الاردنية الطب كليات الطلب مؤسسات التعلیم العالی طب الأسنان فی تخصص
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي في CAISEC’25: الأمن السيبراني أولوية استراتيجية لحماية البيئة التعليمية وتحفيز الابتكار
أعرب الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن تقديره العميق للأستاذ أسامة كمال، رئيس شركة "ميركوري كوميونيكيشنز" المنظمة لمؤتمر ومعرض CAISEC’25 في نسخته الرابعة، والذي يُعقد تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مؤكدًا أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد اختصاص تقني، بل أصبح ضرورة استراتيجية لحماية الأنظمة الوطنية، وفي مقدمتها الأنظمة التعليمية.
وأوضح الوزير أن الوزارة تتبنى نهجًا شاملًا ومتكاملًا في التعامل مع الأمن السيبراني، يرتكز على عدد من المحاور، أبرزها بناء القدرات البشرية المتخصصة، من خلال تقديم برامج أكاديمية متخصصة في الجامعات المصرية بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية، وتشجيع التعاون مع الجامعات الدولية.
وأشار إلى أن مصر تمتلك اليوم 92 كلية متخصصة في علوم الحاسب يدرس بها أكثر من 112 ألف طالب وطالبة، إلى جانب 20 برنامجًا متخصصًا في الأمن السيبراني تضم أكثر من 23 ألف طالب، ما يسهم في تعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا في هذا المجال الحيوي.
وكشف الدكتور عاشور عن إطلاق الوزارة لمبادرة "كن مستعدًا"، الهادفة إلى تأهيل مليون مبتكر من الطلاب والخريجين لسوق العمل، مع التركيز على المهارات الرقمية، وذلك بالتعاون مع شركاء إقليميين وشركات تكنولوجيا رائدة، داعيًا إلى تعزيز التعاون المشترك مع كافة المؤسسات الحاضرة.
وأكد أن الوزارة وجهت الجامعات إلى تحديث البنية التحتية الرقمية، وتطبيق أفضل ممارسات الحماية، بالتنسيق مع المركز الوطني لحماية البنية التحتية المعلوماتية، موضحًا أن 20% من استثمارات الوزارة في التحول الرقمي تُخصص للبنية السيبرانية، مع التركيز على التوعية المجتمعية بمخاطر الفضاء السيبراني.
وفي هذا الإطار، أطلقت الوزارة مبادرات بالتعاون مع كبرى المؤسسات المتخصصة، لتدريب العاملين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، كما تم تدريب العاملين بديوان عام الوزارة على أساسيات الأمن السيبراني والقوانين ذات الصلة، ويجري حاليًا إعداد برنامج توعوي خاص للطلاب بالتعاون مع المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات.
وأشار الوزير إلى أن مصر تحتل المركز الأول عربيًا في مجال علوم الحاسب، وتضم الجامعات 15 برنامجًا متخصصًا في الأمن السيبراني، وتحظى المشروعات البحثية التي تعزز البنية الرقمية بالأولوية التمويلية، لافتًا إلى أن الوزارة أطلقت في 17 فبراير الماضي "السياسة الوطنية للابتكار المستدام"، لتحويل مصر إلى مجتمع معرفي ومستدام، وخلق بيئة خصبة للابتكار في جميع القطاعات، ومنها الأمن السيبراني.
وأكد الدكتور عاشور أن التحديات المتطورة في مجال الأمن السيبراني تتطلب يقظة دائمة وابتكارًا مستدامًا لتحصين البيئة التعليمية من المخاطر الحالية والتهديدات المستقبلية غير المرئية، مشددًا على دعمه الكامل لتعزيز قدرات مؤسسات التعليم العالي في هذا المجال، لضمان بيئة تعليمية آمنة وفعالة قادرة على مواكبة تطورات المستقبل.
وفي ختام كلمته، جدد الوزير دعوته للمؤسسات المشاركة للتعاون في مبادرة "كن مستعدًا" لتعزيز الابتكار السيبراني المستدام، موجهًا الشكر لكافة القائمين على مؤتمر CAISEC’25، على جهودهم المتواصلة في بناء منصة عربية فاعلة للأمن السيبراني.
وخلال فعاليات المؤتمر، تم تكريم المهندس الراحل محمد يوسف، تقديرًا لدوره البارز في مجالات التدريب والتكنولوجيا والأمن السيبراني، حيث ساهم في تدريب أكثر من 800 عضو هيئة تدريس، و70 من العاملين بالجامعات. وقد تسلم درع التكريم نجله، الدكتور يوسف محمد يوسف.
كما قام الدكتور محمد أيمن عاشور، خلال الجلسة الافتتاحية، بتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة "دل تكنولوجيز"، وذلك في إطار تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتطوير البنية التحتية السيبرانية والارتقاء بالتعليم الرقمي في مصر.