تقول شركة إنتل إنها حددت أربعة سيناريوهات يمكن أن تؤدي إلى مشكلات في استقرار الجهد في معالجات Core من الجيل الثالث عشر والرابع عشر، وأصدرت تحديثًا جديدًا آخر لمعالجة المشكلة. يواجه عملاؤها مشكلات مع هذه المعالجات منذ عام 2022، ولكن في يوليو من هذا العام فقط اكتشفت الشركة أن مشاكل عدم الاستقرار كانت ناجمة عن ارتفاع جهد التشغيل.

أوضحت الشركة في ذلك الوقت أن خوارزميات التعليمات البرمجية الدقيقة كانت ترسل طلبات جهد غير صحيحة إلى معالجاتها. التعليمات البرمجية الدقيقة، أو أكواد الآلة، هي مجموعات من التعليمات على مستوى الأجهزة. ووعدت إنتل في نفس الإعلان بإصدار تصحيحات التعليمات البرمجية الدقيقة لمعالجة "السبب الجذري للتعرض لارتفاع الجهد".

في منشورها الجديد على صفحة مجتمعها، عددت إنتل السيناريوهات الأربعة التي يمكن أن تسبب عدم استقرار الجهد، بدءًا من إعدادات توصيل الطاقة للوحة الأم التي تتجاوز إرشادات الطاقة الخاصة بها. سيناريو آخر هو أن خوارزمية التعليمات البرمجية الدقيقة كانت تسمح لمعالجاتها بالعمل في حالات أداء أعلى حتى في درجات الحرارة العالية. أصدرت الشركة بالفعل تصحيحًا للرمز المصغر لهذا في يونيو. يتضمن السيناريو الثالث خوارزمية رمز مصغر أخرى تطلب فولتات عالية بتردد ومدة يمكن أن تؤدي إلى حدوث المشكلة. كما أصدرت Intel تصحيحًا لهذا في أغسطس.

يعالج أحدث تصحيح للرمز المصغر أصدرته، والذي يحمل الاسم الرمزي 0x12B، السيناريو الرابع. على ما يبدو، يمكن للمعالجات تقديم طلبات جهد أساسي مرتفع أثناء النشاط الخفيف أو أثناء خمول الكمبيوتر. وزعت Intel هذا التصحيح على مصنعي اللوحات الأم، حيث يجب تحميله كتحديث BIOS. تعمل الشركة بالفعل مع شركائها، ولكن قد يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى يقوم المصنعون بطرح الإصلاح لمنتجاتها.

تسببت مشكلات استقرار الجهد التي تعاني منها معالجات Intel Core من الجيل الثالث عشر والرابع عشر في تعطل أجهزة الكمبيوتر وفشلها تمامًا. واستنادًا إلى تقارير سابقة، فإن تثبيت التصحيحات التي أصدرتها Intel لن يصلح أجهزة الكمبيوتر التي بدأت بالفعل في إظهار أعراض المشكلة. بعد فترة وجيزة من إعلانها عن تحديد سبب فشل معالجاتها، قامت شركة إنتل بتمديد ضماناتها لمدة عامين حتى يتمكن العملاء من استبدال معالجاتهم. وكان هذا موضع ترحيب كبير، حيث إن حتى أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بشكل جيد في البداية قد تبدأ في إظهار مشكلات ثم تتعطل في النهاية.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

زيارة طلاب كلية هندسة جامعة عين شمس لمركز المعالجة والتدوير بسندوب

كلف اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، بمرافقة وفد طلاب كلية الهندسة بجامعة عين شمس في زيارة لمركز المعالجة والتدوير بسندوب بمحافظة الدقهلية، في إطار تدريبهم العملي لبرامج معالجة وتدوير المخلفات الصلبة .

وهدفت الزيارة إلى عرض البرنامج الشامل لأنشطة إدارة المخلفات في نطاق المحافظة، والجهود المبذولة للحد من غازات الاحتباس الحراري والتصدي للتغيرات المناخية، وإيضاح دور الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة البلدية.

كما استهدف البرنامج تشجيع منظمات المجتمع المدني لبحث سبل دمج القطاع غير الرسمي وإشراك أفراد المجتمع، وتعزيز مبادرات إعادة التدوير والحد من النفايات، بما يتماشى مع خطط التنمية المستدامة والمشاريع التجريبية القائمة لفصل المخلفات من المصدر، ويأتي ذلك أيضًا لتفعيل دور الطلاب كحراس للبيئة والمشاركين في الدراسات البحثية المتعلقة بنظام إدارة المخلفات.

وجاءت الزيارة أيضًا لاطلاع الطلاب على أحد المشروعات القومية التي تنفذها الدولة، وهو مركز المعالجة والتدوير بسندوب، مما يسهم في زيادة معرفتهم بما تقوم به الدولة في إطار بناء الجمهورية الجديدة وبمشاركة كافة الجهات المعنية.

حضر اللقاء، الدكتورة مي سمير، مدير إدارة التواصل المجتمعي والتوعية وبناء القدرات بالإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، المهندس محمود زاهر، مدير المشروع، وفريق العمل بشركة "إيكارو".

كما استقبل الوفد الطلابي وفدٌ من الأساتذة المصاحبين ضم، الدكتورة أنجا شوتج، أستاذة بجامعة ألمانيا، الدكتور عبدالله ناصور، من جامعة ألمانيا، الدكتور هاني أبو قديس، أستاذ بجامعة الأردن، الدكتورة شيرين الأوروبي، خبيرة المخلفات الصلبة وفريق المخلفات بمصر، الأستاذة ميسرة محمد، المهندس نور حازم، المهندسة داليا الباز.

وناقشت الوفد خلال الزيارة، مفهوم الإدارة المتكاملة المستدامة للمخلفات الصلبة ودورها في الحفاظ على البيئة والتصدي للاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، ودور الدولة ومحافظة الدقهلية في إغلاق المقالب العشوائية المفتوحة التي تتسبب في انبعاث غاز الميثان المسبب الرئيسي للاحتباس الحراري.

كما استعرض جهود الدولة في إنشاء وتطوير مرافق المعالجة والتدوير، وإقامة مدفن صحي هندسي لتقليل تلك الانبعاثات، وإنشاء وحدة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة وفتح قنوات التواصل لتلقي شكاوى المواطنين، وجهود المحافظة في نقل كافة المقالب التاريخية، وإنشاء جهاز نظافة وتجميل مدينة المنصورة، وتأسيس الإدارة المتكاملة للمخلفات ووحدة تدريب لبناء قدرات العاملين، وتوفير معدات حديثة لجمع ونقل المخلفات لخدمة أرجاء المحافظة.

كما تم تقديم شرح مُبسط لآلية العمل داخل مركز المعالجة والتدوير، وذلك بمتابعة من الدكتور هشام الشريف، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمعالجة والتدوير (إيكارو)، والمهندس محمود عبد الرحمن زاهر، مدير مشروع خدمات المعالجة والتدوير والدفن الآمن للمخلفات البلدية الصلبة بالدقهلية.

ثم اصطحب فريق المركز الطلاب في جولة داخل المنشأة للتعرف على خطوات عمليات المعالجة والتدوير داخل المصنع،وكيفية تعظيم الاستفادة واستعادة الموارد من المواد المفروزة، وأعمال إنتاج السماد العضوي عن طريق المعالجة الهوائية، وإنتاج الوقود المشتق من المخلفات المرفوضة. كما تم توضيح أن مصنع سندوب قد تم إنشاؤه مكان المقلب التاريخي الذي تم التخلص منه.

جدير بالذكر أن، المصنع يقام على مساحة 18 فدانًا، بتكلفة إنشائية بلغت حوالي 235 مليون جنيه مصري، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 1200 طن يوميًا، لخدمة مناطق: (مركز ومدينة المنصورة - حي شرق المنصورة - حي غرب المنصورة - طلخا - نبروه - محلة دمنة - دكرنس - بني عبيد).
كما تم نقل ما يقارب مليون طن من مخلفات مقلب سندوب التاريخي، بتكلفة بلغت 105 مليون جنيه مصري، وتم إنشاء المصنع على المساحة التي تم تطهيرها من تلك المخلفات. 

مقالات مشابهة

  • غرامة إنتل تعود للواجهة.. فصل جديد في أطول معارك الاحتكار الأوروبية
  • أهم أسباب ضعف إضاءة مصابيح السيارة وطرق المعالجة
  • الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالعيون تنفي أي زيادة في أسعار الماء والكهرباء
  • إنتل تختبر أدوات صناعة رقائق من شركة لديها وحدة في الصين تخضع لعقوبات أمريكية
  • دراسة: حمض الفوليك ضروري للوقاية من مشكلات القلب لدى النساء
  • حسام حسن يرفع الجهد البدني.. منتخب مصر يطلق المرحلة الأخيرة قبل الكان
  • تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة
  • ألونسو: بذلنا أقصى الجهد أمام مانشستر سيتي والأمور ستتغير قريبا
  • زيارة طلاب كلية هندسة جامعة عين شمس لمركز المعالجة والتدوير بسندوب
  • استجابات سريعة وتواصل مستمر.. متابعة الإجراءات والحلول المنفذة حيال مشكلات ومطالب المواطنين في بني سويف