من العاصمة الإدارية.. مصر تشارك العالم الاحتفال بيوم القلب العالمي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
احتفلت الجمعية المصرية الأفريقية لأبحاث وأمراض القلب بالتعاون مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، بمناسبة انطلاق فعاليات اليوم العالمي للقلب، تحت رعاية 3 وزارات؛ وهي: "الصحة"، و"الشباب والرياضة"، و"الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية".
و انطلقت حملة "سبورتيفيا" كحملة رياضية طبية توعوية؛ تنشر الوعي حول أهمية الصحة القلبية للرياضيين وطرق الإنعاش القلبي الرئوي.
ولأول مرة من قلب العاصمة الإدارية مصر ستشارك العالم الاحتفال بيوم القلب العالمي، وسيتزين البرج الأيقوني يومي السبت والأحد القادمين باللون الأحمر احتفاء بهذا الحدث المميز.
أقيمت الاحتفالية في مقر شركة العاصمة الإدارية بالحي الحكومي، كجزء من برنامج الجمعية المصرية الأفريقية لأمراض القلب التوعوي "سبورتيفيا"، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بأمراض القلب وأهمية الحفاظ على صحة القلب.
شهدت الفعالية حضور المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، والدكتور أحمد أشرف عيسى رئيس الجمعية المصرية الأفريقية لأبحاث وأمراض القلب، والدكتورة رانيا علواني أمين عام حملة سبورتيفيا، وعدد كبير من الشخصيات البارزة في مجالي الصحة والرياضة.
وتحدث الدكتور أحمد أشرف عيسى، رئيس الجمعية المصرية الأفريقية لأبحاث وأمراض القلب، عن أهمية هذه المناسبة، مؤكدا أن الاحتفال بيوم القلب العالمي هذا العام سيكون مختلفا، موجها الشكر لشركة العاصمة الإدارية مشيرا إلى تفاصيل الاحتفالية التي ستنطلق السبت المقبل بالعاصمة الإدارية متضمنة العديد من الأنشطة الرياضية والفنية، وإضاءة البرج الأيقوني على مدار يومين باللون الأحمر احتفالًا بهذا اليوم العالمي المميز، في خطوة تهدف إلى ربط الصحة بالرياضة والفن وإبراز النهضة العمرانية لمصر، بالنزول إلى أرض الواقع خاصة بعد انتشار وفاة اللاعبين في المباريات، فضلا عن أهمية التهيئة النفسية بجانب الفحوصات الدورية، والتي ستنقل القطاع الرياضي إلى مستوى متقدم ومختلف.
وطالب بتفعيل الكشف الطبي على اللاعبين داخل أي منشأة قبل ممارسة أي لعبة، والتركيز على الفحوصات الدورية وليس الاعتماد فقط على سلامة صحتهم الظاهرية، بجانب تدريب الجميع على طرق إنعاش القلب الرئوي، فدول العالم من الممكن أن تصرف مليون دولار من أجل التوعية لتوفير أكثر من 600 مليون دولار كان من الممكن إنفاقها في الحالات المرضية والعمليات الجراحية المتقدمة، موجها النصح بعدم الاستهانة بالكشف المبكر على سلامة صحتنا القلبية.
وقالت الدكتورة رانيا علواني: يجب أن نهتم بالتوعية بخطورة أمراض القلب، لأن الأهم هو التوعية وتطبيقها على أرض الواقع، فليس المهم الخروج بتوصيات نظرية بقدر التعلم الفعلي بخطورة أمراض القلب والفحوصات الدورية وطرق إنعاش القلب الرئوي عند جميع المواطنين، خاصة بعد انتشار حالات السكتة القلبية عند الشباب وصغار السن، ناصحة أولياء الأمور بتفعيل الفحوصات الدورية لأولادهم حرصا على صحتهم، ونفس الأمر في الشراكات مع المدارس والمراكز الرياضية واللجنة الأولمبية لتفعيل مبادرتنا، فهدفنا الرئيسي الحفاظ على قلوب المصريين جميعا.
وأعرب المهندس خالد عباس رئيس شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية عن سعادته لكون العاصمة الإدارية أصبحت قبلة ومقصدًا لكل الفعاليات المهمة المحلية والدولية وذلك لما تمتلكه من مكونات ذكية ومستدامة بما فيها أحدث التكنولوجيات في العالم.. فضلا عن أهمية الاحتفال باليوم العالمي للقلب خصوصا بعد المواقف التي شهدتها الأحداث الرياضية من إصابات مفاجئة للاعبين والتي أحيانا تتطور إلى الوفاة، ولهذا السبب كان من المهم أن تكون هناك توعية بأمراض القلب، وعلى الأقل الإسعافات الأولية، ولهذا سيتم إضاءة البرج الأيقوني باللون الأحمر تعبيرا عن هذا الحدث المميز.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الاحتفال بيوم القلب العالمي شركة العاصمة الإدارية الجمعية المصرية الأفريقية اليوم العالمي للقلب الجمعیة المصریة الأفریقیة شرکة العاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ 2025 بالبرازيل
شاركت وزارة الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025، المنعقد في البرازيل في الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025، بهدف إبراز دور العمل المناخي في تعزيز الصحة العالمية.
وفي كلمته بالجلسة، أعرب الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، عن تقدير مصر لحكومة البرازيل، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وشركاء العمل الجماعي لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على صحة الإنسان.
وأكد «عبدالغفار»، أن تغير المناخ يفرض أعباء متزايدة على الأنظمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وموجات الحر، وتآكل السواحل، وندرة المياه، وتلوث الهواء، التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الفئات الضعيفة كالأطفال، وكبار السن، والنساء، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على تقييم مرونة البنية التحتية الصحية وتعزيز قدرتها على التكيف في المناطق المعرضة للمخاطر المناخية، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، بجانب دمج التكيف مع المناخ في السياسات الوطنية لضمان استجابة فعالة ومستدامة.
التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئيةوأشار «عبدالغفار»، إلى التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئية للقطاع الصحي عبر العمل على استخدام الطاقة المتجددة، في المرافق الصحية، والاستخدام الرشيد للموارد، وتعزيز الرعاية الصحية المستدامة لخفض الانبعاثات.
وأكد التنسيق بين وزارة الصحة، ووزارات البيئة، والزراعة، والري، إلى جانب مؤسسات المنظومة الصحية كالتأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الدواء لتبني نهج متعدد القطاعات يعزز استجابات صحية شاملة.
وأشار «عبدالغفار»، إلى دمج الصحة في الخطة الوطنية للتكيف، مما يعكس التزام مصر بحماية صحة مواطنيها، مع دعوته لتعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة لمواجهة تحديات المناخ والصحة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية تدريب الكوادر الصحية، لفهم المخاطر المناخية الصحية والاستجابة لها، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية خلال الظواهر المناخية لتمكين المواطنين من حماية أنفسهم وبيئتهم.