تظاهرات أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك تضامناً مع غزة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
خرج المئات من المتظاهرين في مدينة نيويورك الأمريكية أمام مقر الأمم المتحدة الليلة الماضية، للتضامن مع فلسطين وتنديدا بالعدوان الصهيوني على غزة ولبنان، وذلك قبل يوم من موعد كلمة رئيس وزراء الكياني الصهيوني بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات تطالب بإنهاء الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، ووقف الحرب على قطاع غزة.
وطالب المتظاهرون بمحاسبة نتنياهو واعتقاله بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها في على قطاع غزة والتي ادت الى استشهاد واصابة عشرات الالاف من المواطنين.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، إذ تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتُدمرها فوق رؤوس ساكنيها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لماذا هاجم نتنياهو الأمم المتحدة بعد الإعلان عن هدنة تكتيكية في غزة؟
(CNN)-- هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأمم المتحدة، قائلا إنها تختلق "الكذب" بشأن طرق توصيل المساعدات الإنسانية إلى داخل غزة، في غضون إعلان إسرائيلي عن "هدنة تكتيكية" مؤقتة بالقطاع.
وقال نتنياهو، في زيارة لقاعدة رامون الجوية جنوبي إسرائيل، الأحد: "في كل طريق نختاره، سنحتاج إلى الاستمرار في السماح بدخول الحد الأدنى من الإمدادات الإنسانية. لقد فعلنا ذلك حتى الآن". وزعم أن "الأمم المتحدة تختلق ذريعة وكذب بشأن إسرائيل. تقول: 'لن يسمحوا بدخول الإمدادات الإنسانية'. نحن نسمح لهم بالدخول".
وتواجه منظمات الإغاثة الإنسانية التي تقدم المساعدات في غزة طريقًا محفوفًا بالمخاطر عبر القطاع الذي مزقته الحرب، حتى خلال فترات توقف القتال، وفقًا للأمم المتحدة.
تتجه قوافل المساعدات نحو غزة، الأحد، بعد أن أعلنت إسرائيل أنها ستنشئ ممرات لإيصال المساعدات الإنسانية وتطبق "فترات توقف تكتيكية" في القتال ببعض المناطق المكتظة بالسكان.
حدّد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) العقبات الخطيرة المحتملة التي تواجهها المنظمات في وثيقة نُشرت على الإنترنت، بما في ذلك:
التهديدات التي يتعرض لها عمال الإغاثة والطرق المُخصصة: يقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن "انهيار النظام" بسبب "انهيار قوة الشرطة المدنية" في غزة يُفاقم المشاكل الأمنية عند المعابر.
تأخير أو رفض الجيش الإسرائيلي لإيصال المساعدات: تُشير وكالة الأمم المتحدة أيضًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يرفض أو يُؤخر بانتظام التحركات المُنسقة لإيصال المساعدات.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: "تُهدر الموارد بانتظام حيث تنتظر القوافل ساعات طويلة للحصول على الضوء الأخضر للتحرك، ليتم رفضها، مما يُعيق القدرة التشغيلية التي كان من الممكن أن تدعم جوانب أخرى من الاستجابة خلال هذه الفترة".
خيارات محدودة للطرق: يشير أوتشا إلى أنه "عندما تُقرر الأمم المتحدة أن أحد الطرق غير آمن أو مُعرّض لخطر النهب بشكل كبير، فإن هناك نقصًا في البدائل التي توافق عليها السلطات الإسرائيلية"، مُضيفًا أن غالبية الطرق عبر القطاع "غير مناسبة، إما لأنها غير سالكة لقوافل الشاحنات الطويلة، أو لأنها تمر عبر أسواق مزدحمة، أو تسيطر عليها عصابات خطرة".
الطرق المتضررة: "حوالي 68% من طرق غزة مُتضررة. كما أن الاكتظاظ السكاني في المحافظات الجنوبية يُحدّ من قدرة الإمدادات الإنسانية على التنقل داخل القطاع"، وفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
واقترح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية السماح بدخول المزيد من السلع الأساسية من القطاع الخاص إلى غزة، قائلاً: "المساعدات الإنسانية لا تكفي لسكان يزيد عددهم عن مليوني نسمة".
وأشارت الأمم المتحدة إلى ضرورة إصدار تأشيرات دخول غزة لعمال الإغاثة بشكل أسرع لزيادة عدد الموظفين.
الأمم المتحدةالجيش الإسرائيليبنيامين نتنياهوغزةنشر الأحد، 27 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.