غباء دولة.. القرار الجزائري بفرض التأشيرة على المغاربة سيطال مواطنين جزائريين أيضاً
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف القرار الأخير الذي أعلنت عنه الجزائر ، و القاضي بإعادة العمل الفوري بفرض تأشيرات دخول على حاملي جوازات السفر المغربية، عن غباء صناع القرار بالجارة الشرقية.
القرار العدائي غير المفهوم ، سيطال مواطنين جزائريين حاملين لجنسية مغربية (الجنسية المزدوجة) حيث سيمنعون بدورهم من دخول الجزائر لأنهم يحملون الجواز المغربي.
و يتواجد العديد من الجزائريين سواء بالمغرب أو في أوربا تحديدا ، يحملون جنسية مزدوجة مغربية و جزائرية ، و يطرحون أسئلة حول مصيرهم بعد القرار الأخير للنظام العسكري.
وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية كانت قد نقلت عن بيان للخارجية، أن الحكومة قررت “إعادة العمل الفوري بالإجراء الخاص بضرورة الحصول على تأشيرة الدخول إلى التراب الوطني على جميع المواطنين الأجانب الحاملين لجوازات سفر مغربية”.
أمين صوصي علوي ، وهو خبير في مجال البروباغاندا ، قال أن القرار الجزائري، “يظهر لأول وهلة على أنه قرار ضد المغاربة لكن الحقيقة هو قرار خبيث المراد به ان يرد المغرب بالمثل كي يمنع المواطن الجزائري من دخول المغرب ورؤية التقدم الكبير الذي يحرج لصوص المرادية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خاص لـ«عاجل» الجزائري بن ناصر يكشف موقفه النهائي من عرض الاتحاد
حسم الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر موقفه بخصوص العرض المقدم له من نادي الاتحاد، وذلك استعدادًا لفترة الانتقالات الصيفية القادمة.
بات موقف اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا، خلال نافذة الانتقالات الصيفية الحالية، الأكثر إثارة للجدل في إيطاليا. تعود هذه الإثارة إلى التطورات المتسارعة التي شهدها الوضع منذ الشهر الماضي، والتي تتراوح بين العروض المتعددة التي تلقاها اللاعب، والموقف الغريب والمتعنت لإدارة نادي ميلان.
أفاد مصدر مقرب من إسماعيل بن ناصر لـ«عاجل» أن اللاعب يرفض حاليًا اللعب في الدوري السعودي، مؤكداً رفضه لعرض نادي الاتحاد. ويُصر بن ناصر على العودة إلى نادي أولمبيك مارسيليا.
وأضاف المصدر أن إسماعيل بن ناصر لم يعد جزءًا من خطط ميلان تحت قيادة المدرب الجديد ماسيمو أليغري. وأوضح أن اللاعب الجزائري استُبعد أولًا من معسكر ميلان التدريبي، ثم من جولة الروسونيري في آسيا وأوقيانوسيا.
وأشارت التقارير إلى أن ميلان رفض عرضًا جديدًا على سبيل الإعارة من أولمبيك مارسيليا، الذي سعى لإعادة إسماعيل بن ناصر إلى فرنسا. وقدّم النادي الفرنسي العرض بشروط أفضل من الاتفاق السابق.
ويرجح أن يستمر الغموض حول مستقبل أفضل لاعب في كأس أمم أفريقيا 2019 لأيام أخرى، حسب تقارير إيطالية وفرنسية. ويعود السبب إلى الصدام القائم بين إدارة ميلان ونجم "الخضر"، فالنادي الإيطالي يسعى وراء المكاسب المالية، بينما يتمسك اللاعب الجزائري بحقه في تحديد وجهته بنفسه، رافضًا الانصياع لضغوط النادي.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.