صحيفة الاتحاد:
2025-05-14@22:06:21 GMT

أرتيتا: أحب وأحترم ومعجب بجوارديولا وفريقه

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

 
لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة سلوت: أداء دياز لا يعبر عن قدراته الحقيقية مشاركة سون مع توتنهام «محل شك»


قال الإسباني ميكل أرتيتا مدرب أرسنال إنه لا يزال «يحب» مواطنه بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، على الرغم من التوتر الذي شاب القمة بينهما في المرحلة الخامسة نهاية الأسبوع الماضي.


واحتاج السيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية، إلى هدف قاتل من البديل المدافع جون ستونز في الوقت بدل الضائع، لفرض التعادل أمام ضيفه أرسنال 2-2، علماً أن الأخير لعب بعشرة لاعبين طوال الشوط الثاني على ملعب «الاتحاد».
وطُرد البلجيكي لياندرو تروسار مهاجم أرسنال، وصيف السيتي في الموسمين الماضيين، في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
واجه السيتي صعوبة في اختراق دفاع الفريق الضيف، رغم استحواذه على الكرة، ما دفع ستونز، وزميله البرتغالي برناردو سيلفا إلى اتهام الفريق اللندني باللجوء إلى «الفنون المظلمة» في كرة القدم.
من ناحيته، قال أرتيتا (42 عاماً) الذي عمل مساعداً لجوارديولا مع «البلومون»، قبل أن يصبح مدرباً لنادي «الجانرز»، إن الجدل لن يؤثر على علاقته الشخصية مع مواطنه البالغ 53 عاماً.
وأضاف عشية مباراة فريقه أمام ضيفه ليستر سيتي في المرحلة السادسة «أنا أحبه وأحترمه وأعجب به وبفريقه وبكل ما يفعله».
واستطرد قائلاً: «هذه رياضة، فمن ناحية هناك العلاقة المهنية، ومن ناحية أخرى العلاقة الشخصية، إذا كانت علاقتنا ستتوتر، لأننا نواجه بعضنا البعض، أو بسبب عدد التعادلات، أو الفوز أو الهزائم، فلن أتحدث معه بعد الآن».
وعندما سُئل أرتيتا عما إذا كان من الصعب الحفاظ على الصداقة، عندما تكون المباريات بين المتنافسين على اللقب شرسة للغاية، قال «الأمر بسيط للغاية، لا تأخذ الأمر على محمل شخصي، إنه جزء من وظيفتنا،. أهتم بهذه العلاقة والأمر ذاته ينطبق على الكثير من الأشخاص في طاقمهم الفني واللاعبين الذين قضيت معهم سنوات مهمة للغاية من حياتي».
ويحتل أرسنال الذي لم يذق طعم الخسارة منذ بداية الموسم المركز الرابع برصيد 11 نقطة، متأخراً بفارق نقطتين عن السيتي المتصدر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي أرسنال بيب جوارديولا ميكيل أرتيتا

إقرأ أيضاً:

في تجسير العلاقة بين إيران والعرب

يكتسب المؤتمر الرابع للحوار العربي الإيراني الذي نظمه كل من مركز الجزيرةللدراسات والمجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية التابع لوزارة الخارجية الإيرانية (الدوحة، 10–12 أيار/ مايو) أهمية خاصة. ويعود ذلك إلى التغييرات المتسارعة التي شهدها الإقليم وتعرضت لها المنطقة، خاصة بعد "طوفان الأقصى" واستشهاد زعيم "حزب الله" حسن نصر الله، وأخيرا سقوط نظام الأسد والمخاطر التي تهدد سوريا.

تدرك طهران جيدا بكونها حاليا هي في أشد الحاجة إلى إثبات أنها ليست معزولة كما تعتقد إسرائيل وحلفاؤها، لهذا تكثف دبلوماسيتها من تحركاتها في كل اتجاه، وذلك بهدف التصدي لمحاولات تحجيم دورها في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، خاصة وأن طهران تواجه "أزمة ثقة" عميقة ومتواصلة منذ اندلاع الثورة الإيرانية؛ بينها وبين العديد من جيرانها العرب لأسباب متعددة.

تكثف دبلوماسيتها من تحركاتها في كل اتجاه، وذلك بهدف التصدي لمحاولات تحجيم دورها في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، خاصة وأن طهران تواجه "أزمة ثقة" عميقة ومتواصلة منذ اندلاع الثورة الإيرانية؛ بينها وبين العديد من جيرانها العرب لأسباب متعددة
ورغم كونها لم تكن على علم مسبق بهجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلا أنها دعمت المقاومة، وعملت على استثمار الحدث سياسيا، وانخرطت في المواجهة من خلال حلفائها في المنطقة. وتطور ذلك إلى تبادل القصف الصاروخي لأول مرة بينها وبين تل أبيب، وكاد أن ينقلب الاشتباك إلى حرب مدمرة معها. كما خسرت إيران في هذه المواجهة أبرز حلفائها، وهما قيادة حزب الله من جهة وحزب البعث السوري من جهة أخرى. لكن ذلك لم يضعف من عزيمتها وإصرارها، وبقيت متمسكة بروحها القتالية، فلم تتراجع عن سعيها لإثبات حضورها الإقليمي، وحاولت تحويل الخسارة إلى فرصة للحوار الندي والتفاوض المباشر مع إدارة الرئيس ترامب.

على صعيد آخر، حققت الدبلوماسية الإيرانية خرقا لا يستهان به من خلال تحسين علاقاتها مع المملكة العربية السعودية. وهذا يعتبر من بين المتغيرات الكبرى التي حصلت في الخارطة الإقليمية، وهو إنجاز نوعي غير مسبوق تجب المحافظة عليه وتدعيمه حتى لا يكون تقاطعا ظرفيا، وليصبح خيارا استراتيجيا.

على إيران أن تطمئن جيرانها العرب وتوثق علاقاتها معهم، ويعتبر الحوار الثقافي بين الباحثين والنشطاء من بين أهم القنوات المعتمدة في هذا السياق. ولا شك في أن الساهرين على مركز الدراسات الجزيرة للدراسات مدركون لأهمية هذا الحوار الثنائي، ومن شأنه، إلى جانب أدوات أخرى مثل التعاون الاقتصادي الثنائي، جعل إيران قريبة من الفاعلين العرب، وغير متصادمة مع محيطها.

لقد أكد الإيرانيون المشاركون على أن حكومتهم لا تنوي حيازة القنبلة النووية، لأن ذلك حرام دينيا، وهو الموقف الذي دافع عنه وزير الخارجية الدكتور عباس عراقجي عند افتتاح المؤتمر، وذلك في محاولة لسحب البساط من تحت أقدام الكيان الصهيوني الذي سعى ولا يزال نحو تأليب الغربيين ضد طهران، والعمل على جر أمريكا نحو توجيه ضربة عسكرية قاسية لها.

على إيران أن تطمئن جيرانها العرب وتوثق علاقاتها معهم، ويعتبر الحوار الثقافي بين الباحثين والنشطاء من بين أهم القنوات المعتمدة في هذا السياق
كما تناول المؤتمر الرابع لقضايا الساعة الحارقة والتي تشغل الرأي العام والمهتمين، مثل كيفية بناء جسور الثقة بين مختلف الأطراف، ومستقبل العلاقات الإيرانية السورية التي تمر بحالة من القطيعة الصامتة نتيجة وقوف طهران إلى جانب بشار الأسد ضد الحراك الثوري الشعبي. وهي مسألة شديدة التعقيد، ولها مخلفات مؤلمة بين الشعبين، وخلفت وراءها تداعيات سياسية ومذهبية خطيرة.

كذلك تناول المؤتمر الحالة اليمنية بتعقيداتها العميقة، إذ بالرغم من أهمية المقاومة التي تستهدف العمق الإسرائيلي التي يقودها "أنصار الله"، إلا أن اليمن أكبر وأوسع من دائرة الحوثيين، وصوت البقية مكبوت حاليا.

ولم يكن بالإمكان الحديث عن علاقة إيران والعرب دون التوقف عند حزب الله ولبنان، ودون ملامسة العقدة الأساسية التي تتمثل في مسألة من يملك السلاح في البلد؛ الحزب أم الدولة. وإذ دافع الإيرانيون المشاركون في المؤتمر بحماسة شديدة عن سياسات بلدهم المتعلقة بهذه المحاور، لكن في المقابل استمعوا باهتمام للاعتراضات التي عبر عنها آخرون، وهو ما حرص عليه المنظمون حتى يكون الرأي والرأي الآخر موجودا لأن الهدف هو التوصل إلى توصيات قابلة للتنفيذ، وحتى يقدم المؤتمر الإضافة الضرورية.

لا خلاف حول التمسك بإيران كدولة قوية وحليفة للعالم العربي بكل تناقضاته، لهذا كان المؤتمر موفقا عندما اختار هذا الشعار المركزي "الحوار العربي الإيراني: علاقات قوية ومنافع مشتركة".

مقالات مشابهة

  • ترامب يتغزل بـرخام الديوان الأميري في قطر.. رائع للغاية (شاهد)
  • جامعة السليمانية تنظم مؤتمراً دولياً يناقش العلاقة بين اربيل و بغداد (صور)
  • “بدا تائها للغاية”.. رواية جديدة عن مأساة مارادونا قبل وفاته
  • في تجسير العلاقة بين إيران والعرب
  • ترامب: محمد بن سلمان "حكيم للغاية" وعلاقتنا رائعة
  • حكيم للغاية سابق سنه.. ترامب يشيد بمحمد بن سلمان ويتحدث مازحا عن استثمارات التريليون دولار
  • يسرائيل هيوم: العلاقة الخاصة بين أميركا وإسرائيل في خطر
  • أرسنال ينتزع تعادلا ثمينا أمام ليفربول بالدوري الإنجليزي
  • الرئيس والفيلسوف.. سياسات ماكرون ودموع بول ريكور؟
  • ترامب: الحرب في غزة "وحشية للغاية".. وأتطلع للاحتفال بنهاية هذا "الصراع المرير"