33 لوحة لرسول الله بمعرض رسولنا في قلوبنا وأعيننا بصلالة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
افتتح أمس بساحة المعارض بمجمع صلالة جاردنز مول معرض الخط العربي بعنوان "رسولنا في قلوبنا وأعيننا" الذي ينظمه مبادرة إثراء الثقافية بظفار بحضور أنور عبد الله باعمر المدير العام للشؤون الدينية بالمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار.
يأتي المعرض بمناسبة المولد النبوي الشريف وسعيًا من مبادرة إثراء الثقافية لإبراز معاني أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم بين كافة شرائح المجتمع من خلال الخط العربي والفن التشكيلي ولتعزيز حضور أسمائه عليه الصلاة والسلام في القلوب والأعين.
وضم المعرض الذي شهد إقبالًا كبيرًا ويستمر لمدة ثلاثة أيام 33 عملًا فنيًّا بالخط العربي للفنانين إسراء عبد الله الوضيحي وعزام عبيدون كتبت فيها أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم بأشكال وخطوط عربية وفنية بهدف التعريف بها وما تحمله من معان ودلالات حيث جسدت اللوحات رسالة المعرض من خلال أعمال فنية ممتزجة بألوان مبهجة أبرزت جمالية الخط كالنسخ والديواني والرقعة التي نالت إعجاب الزائرين.
وبدأت فقرات افتتاح المعرض الذي قدمه الإعلامي عمار الغساني بكلمة ألقاها الكاتب محمد رامس الرواس مؤسس مبادرة إثراء الثقافية حيث قال في كلمته: تختلف طرق الاحتفال بمولد الرسول عليه الصلاة والسلام وتتعدد وتتنوع في مشارق الأرض ومغاربها منذ مئات السنين لكنها جميعها تتفق على نشر البهجة والفرحة في شهر ميلاده ربيع الأول لتضللنا بركات مولده عليه الصلاة والسلام. مضيفا: لقد جاء احتفالنا في هذه الأمسية من خلال التعبير عنها برسم لوحات فنية تحمل أسماء المصطفى عليه الصلاة والسلام بهدف إبراز معانيها وجماليات تشكيل أحرفها وخطوطها الفنية الذي تكتب به، حيث قام مجموعة من الفنانين الخطاطين الشباب في تقديم هذه الأعمال الفنية الرائعة لزوار المعرض، ويتم شرح معاني جميع الأسماء ودلالاتها بهدف نشر المعلومة التي توصلنا إلى محبة الحبيب عليه الصلاة والسلام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: علیه الصلاة والسلام
إقرأ أيضاً:
الأزهر: الإسلام دعا إلى الإحسان للكائنات ورتب عليه الأجر والثواب
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، عن عدة أمور دعا إليها الإسلام تخص الإحسان إلى جميع الكائنات حولنا.
وقال الأزهر للفتوى: “إن الإحسان للحيوانات والطيور وتوفير مكان ظليل لها، وتعهد النباتات بالسقيا مما دعا إليه الإسلام، ورتَّب عليه الأجر والثواب، سيما في الأيام الحارة”.
واستشهد بما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن سيدنا رسول الله ﷺ قال: «في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ». [متفق عليه].
الرحمة بالحيوان
قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، ان الرحمة بالحيوان من صور الرحمة التي تكشف معادن الناس، وتُظهر حقيقة إنسانيتهم.
وأضاف أبو عمر، في تصريحات تليفزيونية، أن التعامل برفق مع الكائنات الأضعف يعكس مدى رقة القلب وصفاء النفس، فإذا أردت أن تعرف مدى رحمة شخص ما، فانظر إلى تعامله مع الحيوانات، فهي لا تشتكي ولا تطالب بحقوقها، ولا تستطيع الدفاع عن نفسها، ومع ذلك، جاء الإسلام ليُعلمنا أن الرحمة بها عبادة يُثاب الإنسان عليها، وأن القسوة عليها يُحاسب عليها العبد أمام الله.
واستدل بالحديث النبوي الذي يروي قصة المرأة التي دخلت النار بسبب قطة حبستها ولم تُطعمها، وأيضًا قصة الرجل الذي غفر الله له بسبب سقايته لكلب اشتد به العطش، موضحا أن هذه القصص تحمل دلالات عظيمة على أن الإسلام سبق العالم كله في ترسيخ مبادئ الرفق بالحيوان.
وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان نموذجًا في الرحمة بالحيوان، فقد غضب عندما رأى جملًا هزيلًا بسبب الجوع، وقال إن الجمل اشتكى له من صاحبه الذي يُشغله ولا يُطعمه، كما أنه ﷺ نهى عن إرهاب الحيوانات حتى عند ذبحها، حيث رأى رجلًا يُحدّ شفرته أمام شاة، فقال له: أتريد أن تميتها موتتين؟".
الرفق بالحيوان
وشدد على أن الإسلام لم ينه فقط عن إيذاء الحيوانات، بل أمر بالرفق بها، وإطعامها، وعدم تعذيبها أو ضربها بغير سبب، كما ان الأمة الإسلامية مكلفة بحماية هذه الكائنات لأنها أمم مثلنا تسبّح بحمد الله"، لقول تعالى: ﴿وما من دابةٍ في الأرض ولا طائرٍ يطير بجناحيه إلا أممٌ أمثالكم﴾.
وبين أن الإحسان إلى الحيوان ليس مجرد لطف، بل هو واجب ديني وإنساني، وأن الرفق بها قد يكون سببًا في مغفرة الذنوب، كما حدث مع الرجل الذي سقى الكلب، محذرًا من أن القسوة عليها قد تؤدي إلى الهلاك كما حدث مع المرأة التي حبست القطة.