دعوات للنفير العام في الذكرى الأولى لمعركة "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
انطلقت دعوات فلسطينية للنفير العام والتصعيد الشامل ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة في الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى.
وحثت الدعوات على الاشتباك المفتوح مع الاحتلال على نقاط التماس كافة يوم الجمعة المقبل 4 أكتوبر/ تشرين أول، مشددة على ضرورة المشاركة في الدعوات العالمية للنفير.
وجاء في الدعوات: "يا أبناء الأمة الإسلامية في كل بقاع الأرض.. يا من تحملون في قلوبكم حب الأقصى والقدس.. ندعوكم بصوت الإيمان والعزة.. للنفير العام والمشاركة في الانتفاضة الكبرى.. يوم الجمعة الموافق 4 أكتوبر".
وأعلن الشباب الثائر في فلسطين النفير العام من أجل تصعيد المواجهة والاشتباك مع قوات الاحتلال، في الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى، ونصرة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، وتنديدا بحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة ولبنان، ورفضا للتورط الأمريكي المباشر في العدوان.
يذكر أن الضفة الغربية تشهد منذ بداية العام الجاري تصاعدا في العمل المقاوم ضد الاحتلال.
ووفق مركز معلومات فلسطين "معطي"، شهدت الضفة تفجير 528 عبوة ناسفة بجنود وآليات الاحتلال خلال اقتحاماتهم المتكررة للمدن والمخيمات والبلدات، منذ بداية العام الجاري حتى 24 أيلول/ سبتمبر 2024.
وأشار "معطي" إلى أن شمال الضفة نال النصيب الأكبر في تفجير العبوات الناسفة بقوات الاحتلال.
ففي جنين فجر المقاومون 213 عبوة، وفي نابلس 95، وفي طولكرم 82، وفي طوباس 52 عبوة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الذكرى الأولى طوفان الأقصى النفير العام
إقرأ أيضاً:
دعوات للمشاركة بـ"جمعة الغضب" بالأقصى ومساجد القدس ضد تجويع غزة
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات مقدسية للمشاركة الواسعة في فعاليات "جمعة الغضب"، وذلك عقب أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وسائر مساجد المدينة المقدسة. وتأتي هذه الدعوات في ظل استمرار المجازر المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزة، وتفشي المجاعة بفعل الحصار الإسرائيلي المتواصل والعدوان المستمر منذ أكتوبر 2023، والذي تسبب باستشهاد عشرات الآلاف وتجويع مليوني فلسطيني. وأكدت الدعوات أن المشاركة في جمعة الغضب تأتي رفضًا لسياسات الإبادة الجماعية، ودعمًا لصمود الأهالي في غزة الذين يواجهون الحرب والحصار والموت جوعًا، في ظل تواطؤ دولي وصمت رسمي عربي ودولي. وطالب القائمون على الفعالية بضرورة تحويل الساحات والمآذن إلى منابر غضب وهتاف لنصرة غزة، ورفضًا للاحتلال وجرائمه. وأكدوا أن القدس ستبقى قلب الأمة النابض، وجزءًا لا يتجزأ من معركة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والكرامة.