غباش يبحث تعزيز العلاقات البرلمانية مع سيشل
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
بحث صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وروجر مانسيان، رئيس الجمعية الوطنية في جمهورية سيشل، خلال اجتماع رقمي، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين البلدين الصديقين.
شارك في الاجتماع لجنة صداقة المجلس الوطني، مع برلمانات الدول الإفريقية التي تضم في عضويتها: سعيد العابدي، رئيس اللجنة، ومنى حماد، نائبة رئيس اللجنة، وعائشة المري، وعائشة ليتيم، والدكتور عدنان الحمادي، وفاطمة المهيري، ومنى طحنون أعضاء المجلس.
وأكد صقر غباش خلال اللقاء، عمق العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية سيشل، التي تعدّ نموذجاً للصداقة والتعاون المثمر في مختلف المجالات الحيوية، وتستند إلى روابط تاريخية تجمع البلدين وقوامها مبادئ الاحترام المتبادل، والرؤية المشتركة لتعزيز السلام والأمن الدوليين.
وأشار إلى أهمية استثمار الدبلوماسية البرلمانية لدورها الفاعل في مدّ جسور التعاون والتواصل مع مختلف برلمانات العالم، للتنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الأولوية والاهتمام المشترك بالنسبة للبلدين.
فيما أكد روجر مانسيان، أن دولة الإمارات أحد أكبر الشركاء الاستراتيجيين لبلاده. ومن الضروري تفعيل التعاون البرلماني بينهما واجتماعات لجنة الصداقة، بما يواكب تطور علاقات البلدين في كل المجالات.
وعقدت لجنتا الصداقة الاجتماع الأول بين المجلس الوطني الاتحادي والجمعية الوطنية لسيشل، حيث بحثتا سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني، وتأكيد أهمية تبادل الزيارات، بهدف تنمية آفاق التعاون، خاصة خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية، واجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، مع ضرورة تعزيز آليات تبادل المعارف والممارسات، والخبرات البرلمانية والإدارية بين البرلمانين الصديقين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صقر غباش سيشل
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتراث» يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع المالديف
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةبحث معهد الشارقة للتراث سُبل تعزيز التعاون الثقافي والتراثي بين إمارة الشارقة وجمهورية المالديف، وذلك خلال لقاء جمع الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، أمس في مقر المعهد، مع سعادة محمد حسين شريف، سفير جمهورية المالديف لدى دولة الإمارات.
وخلال اللقاء، سلّم الدكتور المسلم دعوة رسمية لاختيار جمهورية المالديف ضيف شرف الدورة الخامسة والعشرين من ملتقى الشارقة الدولي للراوي، مؤكداً أن هذه الدعوة تأتي تقديراً للثقافة المالديفية العريقة.
وأوضح الدكتور المسلم أن اللقاء تناول مجالات التعاون المشترك، في مجالات التراث الثقافي غير المادي وتبادل الخبرات في حفظ وتوثيق الروايات الشفوية والحكايات الشعبية.
وأشار إلى أن «ملتقى الراوي» بات منصة عالمية تحتفي بالحكائين والرواة وحملة الذاكرة الشعبية من مختلف الثقافات.. وقال: «إن مشاركة المالديف هذا العام ستثري برنامج الملتقى بروافد جديدة من الحكايات والأساطير المرتبطة بالبحر والجزر وهي قريبة من وجداننا وتراثنا الخليجي».
من جانبه، عبّر سعادة السفير محمد حسين شريف عن بالغ شكره وتقديره للدعوة، مشيداً بجهود معهد الشارقة للتراث في مد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، مؤكداً أن اختيار بلاده ضيف شرف للملتقى يشكّل فرصة متميزة لتقديم التراث المالديفي إلى جمهور عربي وعالمي.
ولفت إلى أن المالديف تمتلك رصيداً غنياً من الحكايات والأساطير الشفهية المستوحاة من بيئتها البحرية، ما يجعل مشاركتها في الملتقى إضافة حقيقية تسهم في تعزيز الحوار الثقافي وإثراء المشهد التراثي.
وتخلّل اللقاء عرض فيديو تعريفي عن «أسبوع التراث المالديفي 2021»، إضافة إلى مناقشة آفاق التعاون الثقافي والمشاركة المالديفية المرتقبة في فعاليات الملتقى.
كما قدّم الدكتور عبدالعزيز المسلم مجموعة من إصدارات المعهد، التي تُسلّط الضوء على الموروث الثقافي الإماراتي والخليجي، خصوصاً في مجالات الحكايات الشعبية والذاكرة الشفاهية، مشيراً إلى أوجه الترابط بين التراث البحري في الإمارات والمالديف.
يذكر أن ملتقى الشارقة الدولي للراوي الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث انطلق قبل 25 عاماً بوصفه مشروعاً ثقافياً رائداً يعنى بالحكائين والرواة وحملة التراث الشفهي من مختلف أنحاء العالم.