ارتفاع معدلات التفكك الأسري في مصر بسبب الطلاق.. الأسباب والحلول
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد المجتمع المصري، كغيره من المجتمعات، ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الطلاق خلال السنوات الأخيرة. هذه الظاهرة المعقدة لها آثار اجتماعية ونفسية عميقة على الأفراد والأسر والمجتمع ككل.
أسباب ارتفاع معدلات الطلاقتتعدد الأسباب التي تساهم في ارتفاع معدلات الطلاق في مصر، ويمكن تلخيصها في النقاط التالي:
التغيرات الاجتماعية والثقافية:
من أهمها التحرر النسائي وزيادة فرص عمل المرأة - تغير القيم والتقاليد الاجتماعية، ونتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على العلاقات الزوجية، والضغوط الاقتصادية، وارتفاع تكاليف المعيشة، والبطالة أو عدم الاستقرار الوظيفي.
مشاكل الاتصال والتواصل تؤدي إلى: قلة الحوار والتفاهم بين الزوجين، وعدم القدرة على حل الخلافات، بالإضافة إلى التدخلات العائلية.
ظاهرة الزواج المبكر والتي تؤدي إلي: عدم النضج الكافي لدى الشباب، وعدم الاستعداد لتحمل المسؤوليات الزوجية، فضلا عن غياب الوعي بأهمية الزواج.
ويعد عدم وجود برامج إعداد للزواج، وعدم الاهتمام بتعزيز الروابط الأسرية، من أهم العوامل التي تتسبب في انهيار العلاقات الزوجية.
آثار الطلاق:يؤثر الطلاق نفسا واجتماعية خاصة علي الأطفال، حيث يترك الطلاق فيهم أثر نفسي عميق، كالاضطرابات النفسية والعصبية
آثار نفسية واجتماعيةيشعر الأولاد بما في ذلك الزوج والزوجة بالشعور بالوحدة والعزلة، ضعف الأداء الأكاديمي للأطفال، بالإضافة الي ان المطلقات في الأوساط العشوائية يترك وصمة اجتماعية على المطلقات.
آثار اقتصادية
تزداد أيضا ظاهرة الطلاق بسبب زيادة الأعباء المالية على الأسرة، فضلا عن صعوبة تربية الأبناء.
ولحل هذه الظاهرة يجب اتخاذ الآتي:
يجب علي الجهات المدنية والمختصة والمؤسسة والحكومية والدعاوية، بالاشتراك معا في تنظيم حملات مكثفة للزوجين والتعاون بمشاركة المتخصصين من علم النفس والاصباء المتخصصين، ومنها جمعيات المرأة تنظيم حملات توعية بأهمية الأسرة - الأطباء يجب تقريب المفاهيم للزوجين وتشجيع الحوار والتفاهم بينهما.
يجب أيضا توفير برامج إرشاد أسري، وتسهيل إجراءات الطلاق الودية.
بالإضافة إلى تطوير التشريعات، وتعديل قوانين الأحوال الشخصية، بما يتناسب مع العصر بهدف تقليل عمليات الطلاق.
ولا ننسي أيضا الأطفال: يجب حماية حقوق الأطفال في حالات الطلاق، وتعزيز دور المؤسسات الدينية، والتأكيد على أهمية الزواج والاستقرار الأسري، تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر.
تتطلب مشكلة ارتفاع معدلات الطلاق، تضافر جهود جميع أفراد المجتمع، من الحكومة والأسرة والمؤسسات الدينية والاجتماعية، للحد من هذه الظاهرة وتقوية أواصر الأسرة المصرية.
على الرغم من الصعوبات في المقارنة المباشرة، إلا أن الدراسات والتقارير تشير إلى أن مصر ليست من الدول التي تعاني من أعلى معدلات طلاق على مستوى العالم. في الواقع، تظهر بعض الدراسات أن مصر تحتل مرتبة متوسطة أو حتى منخفضة مقارنة بدول أخرى.
التغيير الاجتماعي، يعد من اهم العوامل المؤثرة على معدلات الطلاق في مصر، بالإضافة إلى التغيرات الاجتماعية.
التغيرات السريعة في المجتمع المصري، مثل زيادة التعليم والتغيرات في الأدوار الجندرية، قد تؤثر على استقرار الزواج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع معدلات الطلاق ارتفاع تكاليف المعيشة اضطرابات الاضطرابات النفسية الزواج المبكر الطلاق في مصر ارتفاع معدلات معدلات الطلاق
إقرأ أيضاً:
مرض الانسداد الرئوي: الأسباب والأعراض وطرق العلاج
الانسداد الرئوي هو حالة طبية خطيرة تحدث عند تشكّل جلطة دموية في أحد الأوعية الدموية في الرئة، وغالبًا ما تنتقل هذه الجلطة من أحد أطراف الجسم، كالساق أو الذراع، عبر الدورة الدموية، لتستقر في الشريان الرئوي.
يؤدي هذا الانسداد إلى إعاقة تدفّق الدم إلى أنسجة الرئتين، ما يقلل من كمية الأكسجين المتاحة ويزيد الضغط في الشرايين الرئوية.
مرض شائعيُعد الانسداد الرئوي من أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية شيوعًا في العالم، ويأتي في المرتبة الثالثة بعد النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتكمن خطورته في أنه قد يؤدي إلى تلف في الرئة أو القلب، وقد يصل الأمر إلى الوفاة في نحو ثلث الحالات التي لم تُشخَّص أو تُعالج في الوقت المناسب.
تتعدد الأسباب المؤدية إلى تشكّل الجلطات الدموية المؤدية للانسداد الرئوي، ومن أبرزها:
الركود الدمويالناتج عن الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة دون حركة، مثل ما يحدث بعد العمليات الجراحية أو في الرحلات الجوية الطويلة.
إصابة الأوردةنتيجة جراحة أو كسر، خاصة في منطقة الحوض أو الساق.
أمراض القلب والأوعية الدمويةأمراض القلب والأوعية الدموية تسبب الانسداد الرئوي
اختلال عوامل تخثر الدمتسبب اختلال عوامل تخثر الدم سواء كانت مرتفعة أو منخفضة في الإصابة بالانسداد الرئوي.
أعراض الانسداد الرئويتختلف أعراض الانسداد الرئوي من شخص لآخر تبعًا لحجم الجلطة وموقعها، لكن من الأعراض الأكثر شيوعًا:
ضيق مفاجئ في التنفس، حتى أثناء الراحة.ألم حاد في الصدر، قد يزداد عند التنفس العميق أو الحركة.تنفس سريع وأزيز.سعال، قد يصاحبه بلغم ممزوج بالدم.تغير لون الجلد إلى الأزرق أو الشحوب والتعرق الزائد.تسارع ضربات القلب.الشعور بالدوار أو الإغماء.في بعض الحالات، يشعر المريض بقلق أو توتر مفاجئ دون سبب واضح.متى تظهر الأعراض؟في بعض الحالات، تبدأ الأعراض بشكل تدريجي على مدار أيام أو أسابيع، وتزداد حدتها مع الوقت، أما في حالات أخرى، فقد تظهر الأعراض بشكل فوري خلال ثوانٍ أو دقائق، وهو ما يجعل التدخل الطبي السريع أمرًا بالغ الأهمية.
الفئات الأكثر عرضة للإصابةتزداد احتمالية الإصابة بالانسداد الرئوي لدى بعض الفئات، أبرزها:
من يعانون من جلطات دموية سابقة، خصوصًا في الساق.من يعانون من قلة الحركة لفترات طويلة، مثل السفر الطويل.من تعرضوا مؤخرًا لـ إصابة أو عملية جراحية.من لديهم تاريخ عائلي للجلطات الدموية.مرضى قصور القلب أو السكتة الدماغية.النساء الحوامل أو من أنجبن خلال الأسابيع الستة الماضية.الأشخاص المصابون بالسمنة.علاج الانسداد الرئوييختلف العلاج بحسب شدة الجلطة وتأثيرها على الجسم، وقد لا تتطلب بعض الحالات البقاء في المستشفى، ويُعد العلاج الأساسي هو استخدام مضادات التخثر لمنع تكوّن جلطات جديدة ومساعدة الجسم على إذابة الموجودة.
الحالات الشديدةفي بعض الحالات الشديدة، قد يُلجأ إلى:
التدخل الجراحي لإزالة الجلطة.
استخدام أدوية مذيبة للجلطات في الحالات الطارئة.
ارتداء الجوارب الضاغطة لتحسين تدفق الدم في الساقين ومنع حدوث جلطات جديدة، خاصة في حالات الإصابة بجلطات الأوردة العميقة.