كتب- عمرو صالح:
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديموقراطي، إن الحوار الوطني يعمل على مناقشة القضايا التي تهم الشارع المصري والمتخصصين والجهات المعنية، إذ إنها السبب الذي دعا من أجلها الرئيس عبدالفتاح السيسي إنشاء الحوار الوطني.

وأضاف "الشهابي"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن فلسفة الحوار الوطني تجمع كل ألوان الطيف السياسي والفكري والحزبي المصري للنقاش في قضية من القضايا التي تؤرق المواطن والدولة المصرية.

ولفت إلى أنه من خلال المناقشات الحرة التي تعقد بالحوار الوطني بين كل أعضائه يتم باتخاذ أسلوب الموافقة ولا يكون التصويت على أساس الأغلبية، متابعًا: في حالة الموافقة على أي توصية تُرفع إلى رئيس الجمهورية، إذ أنه يتم رفع التوصية بكل الآراء التي كانت حولها.

وأشار إلى أن الحوار الوطني يعبر عن الشعب المصري تعبيرًا جيدًا، وعن كل أصحاب الرأي والفكر في مصر، فضلا عن أنه يناقش المسائل بموضوعية ودون تحيز، مؤكدًا، إن أولى النقاط التي سيتم المناقشة حولها في مجلس أمناء الحوار الوطني فكرة التحول من دعم عيني إلى دعم نقدي وكيفية تأثيرها على الشارع المصري، فضلا عن أنه سيؤثر على المواطن محدود الدخل، ويؤثر على تماسك واستقرار الشعب.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حسن نصر الله السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي ناجي الشهابي حزب الجيل الديموقراطي الحوار الوطني الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

مخاوف إسرائيلية من لقاء مصيري يجمع ترامب ونتنياهو نهاية الشهر

تبدي أوساط إسرائيلية مخاوفها من "اللقاء المصيري" بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو في واشنطن نهاية الشهر الجاري، على توقع مجموعة واسعة من المطالب الأمريكية بشأن الأوضاع في قطاع غزة، لعل أبرزها الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية.

وقالت المحللة الإسرائيلية في صحيفة "معاريف"، آنا بارسكي، إن شعورا غير سار  يتشكل في "إسرائيل" قبل رحلة بنيامين نتنياهو إلى ميامي في نهاية الشهر، فهذه المرة، لن ينتظره ترامب بعناق دافئ وصورة لحديقة متألقة فحسب، بل بحقيبة مليئة بالمطالب.

وشددت على أن ترامب "سيحوّل نتنياهو إلى زيلينسكي" خلال اللقاء الذي سيجمعهما في التاسع والعشرين من الشهر الجاري وجهاً لوجه في منتجع مارالاغو. رسمياً، يتضمن جدول الأعمال: الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة، إنشاء قوة متعددة الجنسيات، ونزع سلاح حماس، وإعادة إعمار المناطق المدنية.

وقالت بارسكي، إن الاجتماع "سيقرر ما إذا كانت إسرائيل لا تزال تتحكم في سياستها، أو ما إذا كانت الآن مجرد لاعب آخر في عملية دولية تُدار من الدوحة وأنقرة وواشنطن".


وشددت المحللة الإسرائيلية على أن ما يثير القلق الشديد بالنسبة لإسرائيل هو أن الموقف الأمريكي في الشهرين الماضيين بشأن نقطتين أساسيتين، الوجود التركي في قوة الاستقرار، وترتيب العمليات ضد حماس، قد ابتعد عن الخط الإسرائيلي.

في غضون ذلك، يتزايد الضغط على "إسرائيل" للمضي قدمًا في المراحل الأخرى، حتى في غياب جدول زمني واضح لتفكيك الجناح العسكري لحركة حماس بالكامل. وهنا تحديدًا تبرز أهمية الدوحة. فقطر لا تخفي نيتها في دفع إسرائيل إلى المرحلة الثانية، وتستفيد من التفويض الإقليمي الذي حظيت به، فضلًا عن نفوذها الشخصي على ترامب. وفق ما قالته بارسكي.

من جانبها، تسعى تركيا إلى ترسيخ مكانتها كطرف قادر على الحوار مع الجميع، الأمريكيين، وحماس، والمصريين، وفي خضم ذلك، تحجز لنفسها مكاناً على رمال غزة. ترامب يصغي جيداً لكلا الطرفين.

إلى جانب ذلك، يقوم الأمريكيون ببناء آلية تسمح لهم بالضغط على الزر حتى بدون موافقة إسرائيلية كاملة: تعيين جنرال أمريكي برتبة نجمتين لقيادة القوة الدولية، وإنشاء "مجلس سلام" برئاسة ترامب يتولى إدارة الأموال والمشاريع والإشراف، وذلك بدون وجود جندي أمريكي واحد على الأرض، ولكن مع سيطرة أمريكية شبه كاملة على مسار إعادة الإعمار. بعد بناء هذا الإطار، سيكون السؤال الذي ستوجهه لنتنياهو في ميامي بسيطًا: هل تنضم باختيارك، أم أنك تُصنّف كمُعرقِل للتقدم؟ تقول المحللة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • «التعليم» تكشف حقيقة الموافقة على زيادة مصروفات المدارس الخاصة
  • مخاوف إسرائيلية من لقاء مصيري يجمع ترامب ونتنياهو نهاية الشهر
  • «أم القرى» تنشر نص الموافقة على مشروع نظام الرقابة المالية
  • فضل يوم الجمعة: يوم مبارك يجمع الطاعات والدعوات والأجر العظيم
  • من داخل عالم النمل الأبيض.. باحث مصري يقترب من حل يجمع بين تنقية المياه وإنتاج الوقود الحيوي
  • اليونسكو في بيرياس والجزر ينظم احتفالًا ثقافيًا يجمع الجاليات في حضور لافت
  • كريم قاسم: واجهت ترددا في الموافقة على فيلم القصص في البداية
  • رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • أجمل ألوان مناكير تناسب مختلف أنواع الحفلات والسهرات
  • ترقّب للاجتماع المقبل لـالميكانيزم.. 32 بنداً على جدول مجلس الوزراء غداً