بايدن: الولايات المتحدة لم تكن على علم بالهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية ولم تشارك فيه
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن امس الجمعة إن الولايات المتحدة لم تكن على علم بالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية ولم تشارك فيه.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن إسرائيل لم تبلغها مسبقا بعمليتها في بيروت ولم تكن ضالعة فيها.
وأفادت بأن وزير الدفاع الأمريكي أجرى اتصالا مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت عقب هجوم بيروت.
وأوضح البنتاغون أن ليس لديه معلومات محددة يدلى بها الآن بخصوص هجوم بيروت.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم المقر المركزي لحركة الفصائل اللبنانية والذي زعم أنه يقع تحت مبان سكنية في قلب الضاحية في بيروت وكان أحد أهداف الهجوم هو الأمين العام نصر الله.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارات الأخيرة على الضاحية الجنوبية تمت باستخدام قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات.
وزعمت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن الهجوم تم بعد ورود معلومات استخباراتية عن وصول حسن نصر الله إلى مقر الحزب في الضاحية الجنوبية.
وأفادت “قناة” 13 العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صادقَ من نيويورك على الهجوم الضخم على حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
هذا، وأكدت وكالات أنباء عالمية أن أمين عام حركة الفصائل اللبنانية على قيد الحياة وفي مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مقتله غير صحيح.
من جهته، أكدت الفصائل اللبنانية في بيان “أنه لا صحة لأي بيان أو تصريح حصل فيما خص الهجوم الإرهابي الصهيوني علي منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية، وأي شي ينشر من قبل العلاقات الإعلامية حصرا”.
إلى ذلك، قالت وسائل إعلام لبنانية مساء الجمعة إن شخصين على الأقل قتلا وأن نحو 50 آخرين أصيبوا في القصف الإسرائيلي.
المصدر: RT + وسائل إعلا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخفض الرسوم الجمركية على واردات ليسوتو بعد تهديدات بزيادتها
خفضت الإدارة الأميركية، أمس الخميس، الرسوم الجمركية المفروضة على واردات من مملكة ليسوتو إلى 15%، بعد أن كانت البلاد تواجه تهديدا بفرض رسوم تصل إلى 50% منذ أبريل/نيسان الماضي، وهي أعلى نسبة بين شركاء واشنطن التجاريين.
وجاء القرار بموجب أمر تنفيذي شمل مراجعة الرسوم المتبادلة مع عشرات الدول، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بمبدأ "المعاملة بالمثل".
وأوضحت واشنطن أن ليسوتو تفرض رسوما تصل إلى 99% على السلع الأميركية، وهو ما نفته سلطات المملكة، مؤكدة أنها لا تملك معلومات حول الأسس التي اعتمد عليها البيت الأبيض في احتساب هذه النسبة.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في أبريل/نيسان الماضي حزمة جديدة من الرسوم الجمركية، لكنها علّقت تنفيذها مؤقتا لإفساح المجال أمام الدول المتضررة للتفاوض.
غير أن حالة عدم اليقين التي رافقت هذه التهديدات دفعت العديد من المستوردين الأميركيين إلى إلغاء طلباتهم من منتجات النسيج القادمة من ليسوتو، مما أدى إلى موجة تسريحات واسعة للعمال في القطاع.
وفي تصريحات لوكالة "رويترز"، قال تيبوهو كوبلي، مالك شركة "أفري-إكسبو" المتخصصة في تصدير الجينز، إن استمرار الرسوم المرتفعة "يعني أننا مضطرون للتخلي عن السوق الأميركية والبحث على وجه السرعة عن أسواق بديلة".
وتعتمد ليسوتو -وهي دولة جبلية صغيرة محاطة بجنوب أفريقيا– بشكل كبير على صادرات النسيج إلى الولايات المتحدة، في إطار اتفاقيات تجارية تتيح لها دخول السوق الأميركية بشروط تفضيلية.
لكن التوترات التجارية الأخيرة أثارت مخاوف من فقدان هذه الامتيازات، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية متزايدة.