مستشار حكومي:برنامج تدريب وتطوير الموظفين الجدد
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 28 شتنبر 2024 - 10:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن مستشار رئيس الوزراء لشؤون الشباب، قاسم الظالمي، السبت، عن بدء المرحلة الثانية من برنامج تدريب الموظفين، فيما أكد فتح قاعات ومراكز لتدريب المعينين الجدد.وقال الظالمي في حديث للإعلام الرسمي، إنه “تم فتح برنامج تأهيل وتدريب وتطوير الموظفين الجدد الذين تم تثبيتهم بواقع الحكومة الحالية”، لافتا إلى، أنه “استكمالاً لهذا العمل تم فتح قاعات كثيرة في مراكز متعددة في جامعات بغداد وهناك موعد مهم للموظفين الجدد“.
وأشار إلى، أنه “يجب أن يكون الموظفون أصحاب ولاء مؤسسي وحكومي بحت ويشعرون هذه الحكومة حكومتهم والدوائر هي دوائرهم”، مبينا، أنه “لا بد للكوادر أن تكون على مستوى عالٍ من التطوير ككفاءات مهمة جدا“.وواصل الظالمي، أنه “من ضمن أولويات برنامج رئيس الوزراء هي كيفية تطوير الكوادر المهمة في مؤسسات الدولة”، مشيرا إلى، أنه “شرعنا ببرنامج لتطوير الموظفين الجدد وصقل مهاراتهم وقدراتهم وتمكينهم على أن يكونوا دماء جديدة في مؤسسات الدولة العراقية“.وبين الظالمي، أن “الدورات حكومية بحتة داخل المؤسسات منهم موظفون داخل مؤسساتهم ومنهم شرعنا في تجهيز قاعات لهم من ضمن الجامعات أو ضمن أكاديمية النزاهة أو المركز الوطني للتدريب والتطوير في وزارة التخطيط أو المركز المحاسبي في الجامعة التكنولوجية للمعلومات”، مضيفا، أن “باقي المواقع استطعنا أن نؤهل لهم قاعات ومدربين، ونأمل تطوير وتأهيل هذه الكفاءات والطاقات من الموظفين“.وأوضح، أن “عدد المثبتين من الموظفين بلغ 840 الفاً، أغلبهم من قبل دوائرهم”، لافتا إلى، أنه “شرعنا بتصريح إعمام لهذه الدوائر بتجهيز هؤلاء الموظفين بدورة مكثفة على مدى أربعة أيام؛ تحفيزا لهم، ولكي تستقر الدائرة على سياقات سليمة وضمان الترقية“.ونبه الظالمي إلى، أنه “بلغت الدراسات العليا والشهادات الأولية في الوقت الحالي بحدود الـ 74 ألفاً تقريبا، وباقي الجهات الذين تعينوا 800 موظف”، مبينا، أن “هؤلاء الآلاف هم شرائح متعددة يبدأ من الدكتوراه نزولاً إلى شهادة الابتدائية وحتى من لا يحمل شهادة، وبالنتيجة هناك دورات تطويرية كل حسب تخصصه العلمي وطاقاته“.وتابع الظالمي، أنه “منذ عام تقريبا ونحن نعمل بهذا البرنامج التدريبي وفتحناه على مرحلتين: الأولى دربنا مجموعة والمرحلة الثانية تم افتتاحها الآن بقاعات جامعة النهرين استكمالا للقاعات الموجودة لدينا”، مشيرا إلى، أنه “تم إنجاز التدريب في العديد من الوزارات مثل وزارة الخارجية ومحافظة بغداد وهيئة النزاهة كلهم أكملوا تدريبهم، وكانت النتائج مهمة جدا“.واختتم الظالمي قوله: بأن “هناك طاقات شبابية كبيرة ضمن الموظفين الجدد، وأيضا هو عمل تحفيزي للموظف المتلكئ عندما يشاهد أقرانه مهتمين بالدورات تساهم في ترقيته سوف يتحمس ويحذو حذوهم“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الموظفین الجدد
إقرأ أيضاً:
يستهدف 30 من الموظفين.. .اختتام فعاليات ندوة «الإعاقات وآداب التعامل» بجامعة حلوان
اختتم مركز التميز للأشخاص ذوي الإعاقة بجامعة حلوان فعاليات ندوة "الإعاقات وآداب التعامل معها"، والتي استهدفت تدريب 30 من موظفي الجامعة، بهدف نشر الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة الدمج والتعامل الإيجابي مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في إطار جهود الجامعة المستمرة لبناء بيئة جامعية دامجة وآمنة تحترم الاختلاف وتؤمن بحق الجميع في التقدير والمشاركة الفاعلة.
وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان ورئيس مجلس إدارة مركز التميز للأشخاص ذوي الإعاقة أن جامعة حلوان تتبنى نهجًا مؤسسيًا شاملًا في دعم ذوي الإعاقة، لا يقتصر على تقديم الخدمات فقط، بل يمتد إلى تغيير المفاهيم المجتمعية حول الدمج والاحترام الكامل لحقوقهم.
وأضاف من خلال مركز التميز، تعمل على تنفيذ برامج تدريبية وتوعوية مستدامة تستهدف جميع أفراد المجتمع الجامعي، انطلاقًا من إيمانها بأن الوعي هو الخطوة الأولى نحو مجتمع أكثر شمولًا وإنصافًا.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن الجامعة تضع ملف ذوي الإعاقة على رأس أولوياتها في كل ما يتعلق بالحياة الطلابية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الندوات تعزز من ثقافة التقبل والتفاعل الإيجابي، وتُسهم في خلق بيئة تعليمية أكثر عدالة ومساواة. وشدد على أهمية تكرار هذه المبادرات، لتصبح جزءًا أصيلًا من منظومة العمل داخل الجامعة.
كما أشار الدكتور عمر حسن، المدير التنفيذي لمركز التميز، إلى أن المركز لا يقتصر دوره على خدمة الطلاب فحسب، بل يتعداه إلى المجتمع المحيط، من خلال تقديم التوعية والتدريب والمساندة المتخصصة.
وأوضحت الدكتورة دينا الحمادي مدير مركز التميز أن الندوة شهدت سلسلة من الموضوعات التفاعلية، شملت التعريف بأنواع الإعاقات المختلفة، وآداب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، والمصطلحات السليمة الواجب استخدامها، بالإضافة إلى أساليب دعم الدمج المجتمعي، وتطبيقات عملية لتعزيز الفهم والسلوك الإيجابي.
اختتمت الندوة وسط إشادة كبيرة من الحضور والمشاركين، الذين أكدوا أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات الهادفة، التي تفتح أبواب الوعي، وتعزز من رؤية الجامعة كصرح تعليمي وإنساني يعمل من أجل الجميع، دون استثناء أو تمييز.
عقدت الندوة تحت اشراف الدكتور أشرف مرعي مستشار رئيس الجامعة لشئون الإعاقة، اللواء محمد أبو شقة أمين عام الجامعة، الأستاذ هشام رفعت أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، بالتعاون مع جمعية قلب كبير، لتشكل هذه الفعالية نموذجًا لتكامل الأدوار داخل الجامعة في دعم ملف الإعاقة.
أدار اللقاء بحرفية الدكتورة ريهام عصام، مسؤول الأنشطة الدامجة بالإدارة العامة لرعاية الشباب، بالتعاون مع الأستاذة نشوة علي مصطفى، مدير الإدارة العامة.