العراق وإيران يؤكدان على موقفهما السياسي الواحد في المحافل الدولية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 28 شتنبر 2024 - 11:23 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- شدد وزيرا خارجية العراق فؤاد حسين، ونظيره الإيراني عباس عراقجي، الخميس الماضي، على ضرورة الإسراع في التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان، وسط تصعيد غير مسبوق تشهده المنطقة، تنذر باندلاع حرب إقليمية شاملة.جاء ذلك، خلال لقاء جمع حسين وعراقجي، على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفق بيان ، تم خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين العراق وإيران، وأهمية الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني والوفد المرافق له إلى بغداد، والتي مثلت محطة هامة لتعزيز التعاون بين البلدين.
كما استعرض الجانبان التطورات الأخيرة في المنطقة، وخاصة في لبنان، حيث تمت الإشارة إلى خطورة تلك التطورات وما قد تسببه من امتدادات على الساحة الإقليمية والدولية.وأكد الوزيران، أن “العواقب الإنسانية والاقتصادية الكارثية، إلى جانب الآثار الأمنية المباشرة، تهدد الأمن والسلم الدوليين”، كما شددا على ضرورة “توحيد الجهود والمواقف، خصوصاً على المستوى الإسلامي، من أجل الضغط نحو التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان”.وتطرق حسين وعراقجي، إلى العجز وعدم الاستجابة الكافية من قبل الآليات الدولية المتخصصة في التعامل مع النزاعات المسلحة وأعمال العدوان، مؤكدين أهمية “قيام مجلس الأمن الدولي بمهامه في هذا الصدد”.وناقش وزير الخارجية العراقي مع نظيره الإيراني مقترح بغداد الذي تقدمت به للمجموعة العربية، والذي يدعو إلى عقد قمة عربية وإسلامية تهدف إلى حشد الدعم الدولي لوقف إطلاق النار في لبنان، وأكد أن العراق سيواصل متابعته لهذا المقترح في الأيام القادمة، لتحقيق انعقاد هذه القمة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بغداد تحذر دمشق
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن حكومته تُنسّق مع الحكومة السورية الجديدة، لا سيما في الملفات الأمنية، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي وصفه بـ"العدو المشترك" والموجود بشكل واضح في الأراضي السورية.
وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" نُشرت اليوم الثلاثاء، أوضح السوداني أن بغداد حذّرت دمشق من الوقوع في الفراغ الأمني الذي أعقب سقوط نظام صدام حسين عام 2003، والذي أدّى إلى تصاعد العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة في العراق.
ودعا السوداني القيادة السورية إلى إطلاق "عملية سياسية شاملة" تضم كافة المكونات والطوائف، مشددًا على أن العراق لا يؤيد تقسيم سوريا أو وجود أي قوات أجنبية على أراضيها، في إشارة غير مباشرة إلى الغارات الإسرائيلية المتكررة جنوب البلاد.
وعن تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده حريصة على تجنّب الانجرار إلى صراع أوسع. وكشف أن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من داخل العراق باتجاه إسرائيل أو نحو قواعد تضم قوات أميركية، وذلك لتجنّب إعطاء مبرر لتل أبيب لتوسيع نطاق الحرب.
وحول مستقبل الوجود العسكري الأميركي، أشار السوداني إلى أن المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف الدولي ستُستكمل في سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكدًا أن بغداد وواشنطن ستجتمعان نهاية العام الجاري لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية.
وأضاف أن استمرار وجود قوات التحالف وفّر "مبررًا" لبعض الجماعات العراقية لحمل السلاح، مضيفًا أنه "بمجرد اكتمال الانسحاب، لن يكون هناك أي مبرر لوجود جماعات مسلحة خارج إطار الدولة".
وفي الجانب الاقتصادي، أعرب السوداني عن تطلعه إلى استثمارات أميركية في قطاعات النفط والغاز والذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين بغداد وواشنطن "يساهم في الأمن الإقليمي، ويجعل البلدين عظيمين معًا"، على حد تعبيره.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل العراق لإعادة النظر في استمرار وجود القوات الأجنبية، وسط تصاعد التوتر الإقليمي وتباين المواقف بشأن طبيعة العلاقة الأمنية المستقبلية مع واشنطن.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن