مؤمن زكريا ضحية سحر في حوش مجدي عبد الغني.. تفاصيل مثيرة والأخير يرد
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أثارت حادثة اكتشاف سحر مرتبط باللاعب مؤمن زكريا جدلًا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن زعم تربي أنه عثر على طلاسم وأعمال سحرية تحمل اسم لاعب الأهلي السابق داخل مقبرة بمحافظة القاهرة.
وكشفت إحدى الشهود على الواقعة أن الأعمال السحرية كانت تتضمن طلاسم ودمى، وعبارات تتعلق بالموت والمرض، وقد وُجدت في حوش الكابتن مجدي عبد الغني، الذي كان له علاقة بمؤمن زكريا.
وأوضحت الشاهدة أن مؤمن زكريا زار المقبرة للتحقق من وجود تلك الأعمال، حيث أحضر شيخًا ليقوم بإزالة السحر عن طريق وضع الأعمال السحرية في الماء والملح أثناء حفره في الأرض لزرع شجرة.
تشكيل الهلال الرسمي أمام الخلود في دوري روشن السعودي حسام حسن يوافق على مشاركة منتخب مصر في كأس العرب حال إقامتهاوقد أثارت هذه الأحداث الذعر والجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، خصوصا في ظل معاناة مؤمن زكريا من مرض نادر يؤدي إلى ضمور العضلات.
من جانبه قال مجدي عبد الغني خلال تصريحات صحفية، إن كل ما يقال عن الأعمال والطلاسم هو "هجص" من أشخاص يبحثون عن الشهرة، وأعلن نيته مقاضاة من تحدث عن هذه الأمور.
وأضاف عبد الغني، أن الحوش المذكور في هذه الأحاديث تم شراؤه من قِبل جده، وأنه لم يذهب إليه منذ دفن والده عام 1984، أي منذ 40 عامًا.
وأوضح أنه يمتلك حوشا جديدا في مقابر أكتوبر حيث دفن والدته، وهو المدفن الذي يُستخدم حاليا للعائلة.
واختتم مجدي عبد الغني بالقول إن من يتحدث عن هذه الأمور يسعى إلى الشهرة، مشيرًا إلى أنه لا علاقة له بأي أعمال سحرية أو دجل، متسائلا لماذا سيقوم بعمل سحر لمؤمن زكريا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي اللاعب مؤمن زكريا دوري روشن السعودي كابتن مجدي عبد الغني منصات التواصل الاجتماعي لاعب الأهلي السابق مجدی عبد الغنی مؤمن زکریا
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: 100 ذنب
في زمنٍ تسللت فيه الأصابع إلى الشاشات، وانطلقت الألسن من خلف الستائر، صار أبسط ما يُمكن أن يفعله البعض أن يجلدوا الآخرين بالكلمات. كلمات لا تُقال في وجوههم، بل تُلقى خلف ظهورهم كما تُرمى الحجارة على نوافذ البيوت الدافئة. لا قانون يحكمها، ولا ضمير يردعها، وكأن مشاعر الناس أصبحت بلا قيمة، وسمعتهم صارت مشاعًا لمن شاء.
مؤمن الجندي يكتب: مهما صفق الواقفون مؤمن الجندي يكتب: حين تنام الموهبة على رصيف الإهمالفي زمن السوشيال ميديا، لا أحد في مأمن.. المشاهير صاروا هدفًا يوميًا للشتائم والتنمر، وكأن الشهرة لا تمنحهم سوى حق الوصول إلى قلوب الناس، لكنها لا تحميهم من سهامهم المسمومة.
لفت انتباهي موقف لأحمد سيد زيزو، لاعب الأهلي المنتقل من الزمالك، لم يصرخ، لم يسب، لم يردّ الإساءة بمثلها.. لكنه كتب رسالة على إنستجرام، هي في حقيقتها صفعة أخلاقية على وجه من لا ضمير له.. قال:
"السؤال الوحيد اللي مش عايز يطلع من دماغي.. هو بجد لما حد يخوض في عرض الناس ويشتم ويسب ويتنمر، ده بيعود عليه بإيه؟ هل بيته اتغير؟ هل عربيته اتبدلت؟ هل أولاده اتقدموا؟ لا."
وإذا كان زيزو واجه الكلمات، فإن إبراهيم سعيد واجه القيد.. خرج من محبسه بعد تجربة إنسانية مريرة، ليجد في استقباله سيلًا من الشماتة والتشويه، وكأن البشر أصبحوا ملائكة لا تخطئ، يصدرون أحكامهم على غيرهم من برج الطهارة المُزيّف.
أرى كل يوم أثناء تصفحي على السوشيال ميديا، إنسان يُذبح بكلمة، ويبتسم للكاميرا كي لا يُظهر جرحه.. فلا بد أن يتدخل المتخصصون ويقدموا حلولًا! نحتاج دروسًا ناعمة في الأخلاق، وعتابًا راقيًا على مجتمع يُتخم بالكره، ويجوع للرحمة.
صديقي القارئ سواء كنت أهلاوي أو زمالكاوي أو تخصص تنمر فيسبوكي، أيها العابر في ساحة التعليقات، تمهّل.. الناس لا تعرفك، ولكن الله يعرفك، الكلمة التي ترسلها ربما تبيت ليلتك في راحة، لكنها تسكن في قلب غيرك كشوكة، لا تخرج، فلا تنزلق دون تفكير.
ليس ضروريًا أن تكون مشهورًا كي تُؤذى، وليس ضروريًا أن تكون مخطئًا كي تُهاجم.. كل ما في الأمر أن القلوب امتلأت بالحقد والسخرية وقصف الجبهات وتشجيع بشكل جديد لا يمت للرياضة بشيء، ونسيت أن الدنيا لا تدوم لأحد.
"مش دايمة لحد"... عبارة ختم بها زيزو رسالته، لكنها ليست مجرد كلمات. إنها الحقيقة التي ننساها في زحمة الانفعال. الشهرة لا ترفع، والشتائم لا تُصلح، والتنمر لا يغيّر الواقع.
مؤمن الجندي يكتب: الهروب العظيم مؤمن الجندي يكتب: أزرار السوشيالجيةفي النهاية، إن أردنا أن نتغير، فليكن ذلك أولًا من شاشات هواتفنا، من لغتنا، من ضمائرنا.. ولنتذكّر دائمًا: "القلوب ليست صناديق قمامة نلقي فيها قذاراتنا اللفظية ونمضي، فقد يكون الذنب البسيط من وجهة نظرك بـ100 ذنب!".
صباحكم جميل، لكن أجمل إن جعلتموه جميلًا لغيركم أيضًا.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا