كيفية تحسين سرعة الإنترنت عبر وضع الراوتر الشبكي في المكان المثالي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024
المستقلة/- يعتبر اختيار المكان المناسب لوضع جهاز الراوتر الشبكي (Mesh Router) في منزلك أحد العوامل الرئيسية لتحسين سرعة الإنترنت وجودة الاتصال اللاسلكي. بينما يميل الكثيرون إلى وضع الراوتر في مكان بعيد عن الأنظار، إلا أن اختيار الموقع المثالي يتطلب بعض التفكير لضمان تغطية شاملة وسرعات عالية في جميع أنحاء المنزل.
على عكس أجهزة الراوتر التقليدية التي ترسل إشارات من نقطة واحدة فقط، تعتمد أنظمة الراوتر الشبكي على مجموعة من الأجهزة المترابطة التي تعمل معًا لتوفير تغطية واسعة النطاق. هذه الأجهزة، التي تُعرف أيضًا بالعقد أو النقاط، تُعد بمثابة فريق متكامل يعمل على بث الإشارة من نقاط متعددة، مما يعزز من جودة الاتصال ويقلل من المناطق الميتة في المنزل.
مكان وضع الراوتر الرئيسي: السر وراء الأداء الأمثل
للحصول على أفضل أداء ممكن، يجب وضع الراوتر الرئيسي في مكان مركزي داخل المنزل. يتيح ذلك للإشارات اللاسلكية الانتشار بشكل متساوٍ في جميع الاتجاهات، مما يعزز من قوة الاتصال في كافة أرجاء المنزل. يفضل أيضًا أن يكون الجهاز مرتفعًا عن الأرض قدر الإمكان، حيث يساعد ذلك في تقليل التداخل وتحسين جودة الإشارة.
اختيار موقع موسعات الشبكة: التغطية المثلى
بعد تحديد الموقع المثالي للراوتر الرئيسي، يأتي دور موسعات الشبكة. على الرغم من إمكانية توصيل هذه الموسعات بجهاز الراوتر باستخدام سلك إيثرنت للحصول على أفضل سرعة ممكنة، يفضل معظم المستخدمين الاتصال اللاسلكي. في هذه الحالة، يجب وضع الموسعات في أماكن استراتيجية داخل المنزل، بعيدًا عن التداخل الإلكتروني الناتج عن الأجهزة الكبيرة مثل التلفزيونات أو الثلاجات.
تجنب وضع الموسعات في مناطق ميتة تمامًا حيث تنقطع الإشارة. بدلاً من ذلك، يفضل وضعها بجوار هذه المناطق لضمان وصول إشارة قوية تمكنها من تعزيز الاتصال في تلك الزوايا.
إجراء اختبار السرعة: التحقق من الأداء
بعد تحديد المواقع المثالية لأجهزة الراوتر وموسعات الشبكة، يُنصح بإجراء اختبار سرعة للتحقق من أداء الشبكة. هناك العديد من الخدمات المجانية عبر الإنترنت التي يمكن استخدامها لقياس سرعات التحميل والتنزيل، مما يساعد في تحديد ما إذا كانت التغييرات التي أجريتها قد حققت التحسينات المطلوبة.
من خلال اتباع هذه الإرشادات، يمكنك تحسين سرعة الإنترنت وتغطية الواي فاي في منزلك، مما يضمن تجربة اتصال سلسة ومستقرة لجميع أفراد الأسرة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: وضع الراوتر
إقرأ أيضاً:
الناظر: السنط عند الأطفال فى هذا المكان علامة على التحرش
حذر الدكتور محمد هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، من ظهور السنط عند الأطفال في المناطق القريبة من الأعضاء التناسلية أو المقعدة.
وأوضح الناظر، من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، أثار جدلًا واسعًا بين الآباء والأمهات، قال فيه : إن ظهور السنط عند الأطفال في المناطق القريبة من الأعضاء التناسلية أو المقعدة قد لا يكون حالة عادية كما يظن البعض، بل قد يكون مؤشرًا قويًا على تعرض الطفل لتحرش جنسي بنسبة تصل إلى تسعين في المئة.
وأشار الدكتور الناظر، إلى أن هذه الحالات غالبًا ما تحدث نتيجة تعاملات خاطئة مع الطفل من قبل أشخاص مقربين جدًا من الأسرة، مثل من يتولى اللعب معه بشكل مفرط أو يقوم بتحميمه أو يسبح معه، وفي معظم الأحيان، لا يتم إدراك حجم المشكلة إلا بعد ظهور هذه العلامات الجلدية.
وأكد الناظر، أن مجرد علاج السنط طبيًا لا يكفي، بل يجب البحث بدقة عن الشخص الذي يتعامل مع الطفل بشكل مباشر، ومعرفة إذا ما كان هناك أي خطر يهدده، ويعتبر هذا الجزء من التشخيص هو الأهم، لأن تكرار الإصابة بالسنط في نفس المناطق دون الكشف عن السبب الرئيسي قد يؤدي إلى استمرار المشكلة نفسيًا وجسديًا لدى الطفل.
وأشار الناظر ، من خلال منشور على الصفحة الشخصية لوالده الدكتور هاني الناظر رحمة الله عليه، إلى أهمية العلاج الموضعي، وكشف عنه قائلا: إلى أن هناك طريقتين للتعامل مع السنط، الأولى هي الكي باستخدام الليزر أو الكهرباء حسب الحالة وتشخيص الطبيب، أما الطريقة الثانية فهي استخدام تركيبة طبية فعالة تحتوي على المكونات التالية.
حمض السالسليك بنسبة اثنين ونصف في المئة
حمض اللاكتيك بنسبة اثنين ونصف في المئة
مادة الكلوديون المرن بنسبة خمسة عشر في المئة.
ويتم دهن هذه التركيبة على منطقة السنط مرة واحدة يوميًا مع الحرص على تجنب الجلد السليم المحيط بها.
واختتم الدكتور الناظر منشوره بالدعاء بأن يحمي الله جميع الأطفال، مؤكدًا أن الوقاية تبدأ من الأسرة وأن حماية الطفل لا تكون فقط بالعلاج وإنما بالوعي والمتابعة والمراقبة المستمرة لسلوك من حوله، فالأذى النفسي الذي قد يتعرض له الطفل نتيجة التحرش قد يستمر أثره طويلًا حتى بعد العلاج الجسدي.