المجلس الوطني الأرثوذكسي: لوضع خطة طوارىء عسكرية إنقاذية وسريعة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
عزى المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني بالامين العام لـ"الحزب" السيد حسن نصرالله، وناشد المسؤولين "إنقاذ الوطن والمواطنين من مسلسل الهجمات للعدو الاسرائيلي المستمرة وسلسلة الاغتيالات شمالاً ويمنياً بحيث أصبح كل الشعب مهدداً وخائفاً".
ودعا إلى "العودة سريعاً إلى حضن الوطن بانتمائنا للبنان اولاً، فلا خلاص إلا بوحدتنا الوطنية من خلال وقفة تضامنية حقيقية اليوم هي استباقاً لاي عملية عسكرية محتملة من قبل الجيش الاسرائيلي على لبنان واجتياح الجنوب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
انقلاب ناعم في اليمن.. طارق يخطط لاجتياح الجيش بـ"قائمة صالح"
طارق صالح قائد المقاومة الوطنية (وكالات)
في مشهد يزداد غموضًا وتوتّرًا، بدأ طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات غرب اليمن، فرض معادلة جديدة على رأس السلطة، محاولًا إزاحة حزب الإصلاح من المشهد العسكري عبر ابتزاز مباشر لرئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، في وقت تتصاعد فيه مؤشرات تحييد الحزب أمريكيًا.
المصادر من عدن كشفت أن طارق قدّم قائمة مطوّلة تضم أسماء ضباط موالين لنظام عمه السابق – الرئيس الراحل علي عبدالله صالح – لتولي قيادة مناطق عسكرية في مأرب وتعز، وهي مواقع كانت خاضعة لنفوذ الإصلاح لسنوات.
اقرأ أيضاً توابل يومية "تقتل السرطان" بصمت.. اكتشف السلاح الذهبي في مطبخ 4 يونيو، 2025 مشروب الصباح الأشهر قد يُبطل مفعول أدويتك: تحذير طبي عاجل لملايين الأشخاص 4 يونيو، 2025وتضيف المصادر أن هذه التحركات تتزامن مع تصريحات مثيرة أطلقها طارق مؤخراً حول تقاربه مع "أنصار الله" (الحوثيين)، وهي إشارة قلبت موازين التحالفات وأشعلت الجدل في الأوساط السياسية.
وبينما يُلوّح بتحالفات جديدة مع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يمتلك 3 مقاعد داخل المجلس الرئاسي، يسعى طارق لتمرير أجندته مستغلاً حالة الترقب لتغييرات عسكرية مرتقبة يُشاع أن العليمي بصدد الإعلان عنها.
وفي الوقت ذاته، تُجري السعودية ترتيبات ميدانية شرق اليمن عبر توسيع نفوذ فصائل "درع الوطن"، بما يضع الإصلاح في زاوية الإقصاء الكامل، خاصة مع اقتراب الولايات المتحدة من تصنيف جماعة الإخوان المسلمين – التي يشكل الحزب أحد أذرعها – كمنظمة إرهابية.
خلاصة المشهد:
طارق صالح يتحرّك بثبات على رقعة شطرنج معقّدة، مدعومًا بالإمارات وصمت أمريكي، لاستبعاد الإصلاح واستلام زمام القيادة العسكرية.. واليمن على شفا إعادة رسم خارطة النفوذ من جديد.