شبكة انباء العراق:
2025-06-22@13:11:04 GMT

نداء مهم لشباب ونساء العراق!

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا:-أخي الشاب العراقي وأختي الشابة العراقية والمرأة بشكل عام أنتما طبقتين دمرتكم الحقبة السوداء التي جثمت على صدر العراق منذ2003 وحتى الساعة .. هذه الطبقة السياسية المدعومة من الطبقة الدينية هي التي ضيعتكم وضيعت مستقبلكم وقتلت الطفولة في العراق وجعلت العراق دولة فاشلة بالتسمية العالمية ( صدقونا لا احد ينقذكم ان لم تنقذوا أنفسكم وإنقاذها يبدأ بالعمل الجماعي وليس السهر على مواقع التواصل وهدر الوقت )
ثانيا:فالتغيير قادم وبنسبة ٩٩٪ ولا تصدقوا بمن يُسفّه ذلك .

والتغيير هو لأنقاذ الشباب والطفولة والمجتمع من مشروع الجهل والدمار والخرافة، وانتشال العراق من الفشل والتراجع إلى دولة مهمة في المنطقة تُفيد وتستفاد !
ثالثا:-فالشباب هم مستقبل كل بلد، والمرأة هي المصنع لكل مجتمع واذا اصبحت المرأة في تنمية حقيقية سيكون المجتمع جيد وناجح .فمن يدعم التغيير هو الشباب الواعي والجاد في التفتيش عن مستقبل افضل ( فأسسوا رابطة هنا ورابطة هناك لتكون سقف يجمعكم ويلمكم لتتدربوا من الآن على الحوار والعمل الجماعي ونشر الثقافة الوطنية بدلا من الطائفية والديماغوجية والحزبية ! )
رابعا:-أعزائي من الآن ابدأوا وكل في منطقته بإحصاء الفاسدين وإحصاء الذين انتهكوا حقوق واعراض واملاك الناس ، وإحصاء الذين عملوا للخارج ضد العراق ، وإحصاء الذين مارسوا سلطاتهم بقمع الناس ، وإحصاء الذين انتفخت احوالهم فجأة واصبحوا من اصحاب ملايين الدولارات ( وجهزوها وليت بالوثائق لتسليمها إلى النظام الجديد والقادم ) وبدون دماء وقمع وتدمير !
خامسا:-والأهم أياكم والذهاب نحو العنف، وإياكم يخدعونكم ويجرونكم نحو العنف ونحو التخريب ،واياكم الخداع بالشعارات السياسية والدينية ( تمسكوا بوطنكم ولحمتكم وبالحكمة والصبر ) لأن القادم افضل !
سادساً:-لا تضيعوا الفرصة القادمة لانها ربما ستكون الأخيرة ( فهي فرصة ذهبية ان يتذكركم المجتمع الدولي ويقرر إنقاذكم وانقاذ العراق) وليس لسواد عيونكم بل عرفوا اخيرا ان استقرار العراق وقوة العراق هو الضامن لمصالح الدول الكبرى في المنطقة فلنستغل ذلك لانتشال العراق من التخلف والجهل والفوضى واللادولة !
سابعا:-هذه الدعوة ليست للعنف وليست للدم وليست للتخريب ( لأن العنف مضر والدم محرم والتخريب يسيء لكم ولتاريخ شعبنا الذين لوثت سمعته وتاريخه هذه الطبقة السياسية التي ورثت الديكتاتورية القمعية)
نقطة نظام :- القادم ليس بعثياً على لإطلاق بل مُنعت عودة البعث، ومنعت الحركات الدينية والعقائدية، ومنعت السطوة الدينية على النظام السياسي ولا يجوز تدخلها في القرار السياسي، ولن يشترك فيه من تشاهدونهم في التلفاز ليل نهار على انهم معارضين وقادمون ( القادم نظام وطني حقيقي وقوي جدا.. و مدعوم من المجتمع الدولي )اي من الدول الكبرى وحتى روسيا!
ملاحظة:- ان هذا النداء ليس تحدي ونداء عنف ضد النظام السياسي القائم والطبقة السياسية الفاشلة القائمة لأني أصلا اكره العنف والدم ( بل هو تبليغ ان مرحلتهم انتهت” انتهت اللعبة “) فهم احرار يريدون تصديق ذلك او الاستهزاء بذلك . فمشروع التغيير قائم وقطع شوطاً كبيراً!
اللهم أشهد أني قد بلغت ! 
٢٩ ايلول ٢٠٢٤

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

أغلب الجناة مسلحون .. أطباء بلا حدود: 659 ناجية من العنف الجنسي بجنوب دارفور

في ظل النزاع المستعر في السودان، تتفاقم الأزمة الصحية والدوائية، خصوصًا في دارفور،  تكشف منظمة أطباء بلا حدود، وهي من المؤسسات القليلة التي لا تزال تنشط في هذه المناطق، عن وضع كارثي يهدد حياة المدنيين، وتواجه تحديات هائلة لإيصال الرعاية الطبية.

الخرطوم ـــ التغيير

يتحدث الدكتور علي المحمد، مدير الطوارئ الصحية بمنظمة أطباء بلا حدود، كاشفًا تفاصيل ميدانية صادمة عن الوضع الإنساني وتبعات الحرب على النظام الصحي. ويؤكد المحمد أن توفر الإمدادات الطبية في السودان منخفض للغاية، خاصة في المناطق المتأثرة بالنزاع. ففي دارفور، “الوضع مقلق بشكل خاص”، حيث أدى العنف المستمر، وانعدام الأمن، والعوائق اللوجستية إلى تعطيل شديد في توفير الأدوية والمعدات الأساسية.

يظل نقل الإمدادات عبر الحدود وخطوط الجبهة تحديًا كبيرًا بسبب القيود الأمنية والإدارية. تعمل المرافق الصحية غالبًا دون أبسط المواد، ويواجه المرضى صعوبة في الحصول حتى على العلاجات الروتينية. كما تعاني مناطق أخرى، مثل الخرطوم والجزيرة، من نقص حاد نتيجة تدمير البنية التحتية الصحية، والانقطاعات المتكررة للكهرباء، والغياب المحدود للجهات الإنسانية، وصعوبة الوصول الإنساني. وقد أدت انهيارات سلاسل الإمداد على مستوى البلاد إلى حرمان المجتمعات من الدعم الطبي الضروري.

تحديات جمة 
يواجه إيصال الأدوية والإمدادات الطبية إلى ولايات متضررة مثل دارفور والخرطوم والجزيرة تحديات “ضخمة ومعقدة”. فعدم الاستقرار والصراع النشط يجعلان الكثير من الطرق غير آمنة، بالإضافة إلى القيود البيروقراطية التي تؤخر أو تمنع حركة القوافل الإنسانية. في دارفور، يتفاقم الوضع بسبب المسافات الشاسعة، وسوء حالة الطرق، وقلة نقاط الدخول للمساعدات، مما يعرقل بشكل كبير إيصال الإمدادات الطبية المنقذة للحياة.

وفي ردها على التقارير التي تفيد بأن الأطراف المتحاربة تستخدم الدواء كأداة ضغط أو عقاب جماعي، أكدت المنظمة أن “التأخيرات البيروقراطية، ونقاط التفتيش، وحالات الحصار منعت إيصال الأدوية والمعدات الأساسية”. واعتبرت أن هذا الاستخدام السياسي للمساعدات “انتهاك صارخ للمبادئ الإنسانية”، وله “عواقب مدمرة على المدنيين”.

عنف مباشر 
وثقت أطباء بلا حدود أكثر من 80 حادثة عنف طالت موظفيها، ومنشآتها، ومركباتها، وإمداداتها. تعرضت مراكز صحية للنهب والتدمير، وأُطلقت النيران على سيارات إسعاف، وتعرض العاملون للاعتداء والتهديد، بل والقتل في بعض الحالات. وقد أدت هذه الهجمات إلى تعليق خدمات أساسية في عدة مناطق مثل الخرطوم.

وبشأن انتشار حالات الاغتصاب والعنف الجنسي، أكد الدكتور المحمد أن العنف الجنسي منتشر “بشكل مقلق، خاصة في دارفور”. بين يناير 2024 ومارس 2025، قدمت أطباء بلا حدود الرعاية لـ659 ناجية في جنوب دارفور فقط، وأكثر من نصف هذه الانتهاكات ارتُكبت على يد مسلحين. يذكر أن العديد من الضحايا من الأطفال والمراهقين. وتعتبر هذه الحالات هي فقط التي تمكنت من الوصول إلى منشآت المنظمة، مع اعتقاد بوجود “حالات عديدة غير مُبلَّغ عنها بسبب ضعف الوصول إلى المرافق العاملة والوصمة الاجتماعية”.

رغم تقديم الرعاية الطبية الطارئة والدعم النفسي، يظل الوصول إلى هذه الخدمات محدودًا بسبب الوضع الأمني، والوصمة، وانهيار البنية التحتية الصحية. وتؤكد المنظمة على حيادها واستقلاليتها في تقديم الرعاية بناءً على الحاجة فقط.

الوسومأطباء بلا حدود اغتصاب الأزمة الصحية والدوائية الجزيرة الجناة الخرطوم تحديات جنوب دارفور دارفور ضخمة ومعقدة مسلحون

مقالات مشابهة

  • مواعيد مباريات مصر في الدور الرئيسي ببطولة العالم لشباب اليد
  • أنصار المولودية يوجهون نداءً للتبرع بالدم للمصابين
  • وزير الخارجية العراقي يحذر من استهداف القيادات الدينية أو المنشآت النووية
  • ضد المرأة
  • تعزيز كفاءة فِرق دعم الأسرة للتعامل مع ضحايا العنف
  • طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب إيران
  • الفايدي: مشاهد العنف في الملاعب يهدد مستقبل لعبة الكرة محليًا
  • أغلب الجناة مسلحون .. أطباء بلا حدود: 659 ناجية من العنف الجنسي بجنوب دارفور
  • مناوي: نحيّي أبطال بابنوسة الذين وقفوا بثبات وشجاعة ضد مليشيا الجنجويد
  • ما زال سميح القاسم يخاطب الغزاة الذين لا يقرؤون