خلال الفترة من 19 حتى 26 سبتمبر أصدر  صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق تقريرا عن أنشطة الصندوق خلال الفترة من يوم 19 سبتمبر حتى 26 سبتمبر 2024.



رئيس الوزراء يستعرض مع وزير المالية عددا من ملفات العمل


وتضمن تقرير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان  تنفيذ العديد من المبادرات والأنشطة لرفع الوعى بخطورة تعاطى المواد المخدرة حيث تم تنفيذ 744 نشاط متنوع المحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية  منها مبادرة " خدعوك فقالوا" في 11 ميدان بالمحافظات المختلفة أيضا تنفيذ 52 نشاط متنوع لرفع الوعي بخطورة التعاطي في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " أيضا أنشطة توعوية في 31 نادى ومركز شباب ،وتنفيذ 31 نشاط متنوع في 8 مناطق مطورة" بديلة العشوائيات " ايضاً استمرار تنفيذ فاعليات ضمن مبادرة " أنت الحياة " بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة" للتوعية بمخاطر المخدرات .




في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج ، نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي سلسلة من الأنشطة الرياضية للمتعافين من تعاطى المواد المخدرة ، بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق ، كما زار الفنان أحمد العوضي  أحد المراكز العلاجية التابعة للصندوق ومشاركة المتعافين الأنشطة الرياضية ،ويأتي ذلك في إطار الحرص والتأكيد على إزالة الوصمة عن مرضى الإدمان ومساندتهم بعد التعافي على الاندماج مرة أخرى بالمجتمع من خلال مشاركة المتعافين الأنشطة الرياضية داخل المركز . 

كذلك استمرار تنفيذ مبادرة لرفع وعي مرتادي مترو الأنفاق بمخاطر تعاطى وإدمان المواد المخدرة" العتبة ،الشهداء ، السادات ، حلوان ، المرج "  وذلك بالتعاون مع الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق بالإضافة إلى استمرار تقديم كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن "16023" وتقديم الخدمات العلاجية لعدد 2373 مريض خلال 33 مركز علاجي في 19 محافظة حتى الآن ، كما تم الكشف المبكر عن تعاطى المخدرات لـ 3149 موظف من العاملين في الجهاز الإداري للدولة مع توفير العلاج مجانا وفى سرية تامة لأى موظف مريض إدمان دون أي يقع تحت طائلة القانون ،شريطة التقدم للعلاج طواعية قبل نزول حملات الكشف مقر عمله  ، كما يتم الكشف المبكر عن تعاطى المخدرات على سائقى الحافلات المدرسية بالتعاون مع الجهات المعنية  بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الأنشطة لرفع وعى الفئات المتخلفة بخطورة التعاطي 


مرفق لينك الفيديو


https://fb.watch/uUPLWYuaH5/?mibextid=cr9u03
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي الصندوق أنشطة تقرير صندوق مکافحة

إقرأ أيضاً:

إدمان الاناث تعتيم وجبهة حدودية جديدة للمخدرات.

#إدمان #الاناث #تعتيم وجبهة حدودية جديدة للمخدرات.
فايز شبيكات الدعجه
إتصل الأب بأحد الاصدقاء يشكو من تورط ابنته – ٢٩ سنه – في المخدرات ويطلب المساعدة أو النصيحة بالنظر لتخصصه في مجال التوعية الإعلامية من المخدرات، فأشار عليه الصديق بتوكيل محامي مبدئيا طالما البنت موقوفه وقيد المحاكمه، وانتهى بينهما الأمر إلى هنا، وتأجل البحث في مراحل العلاج الأخرى إن كان هنالك علاج لمثل تلك الحالة المتقدمة للإدمان .
هذه ليست إلا واحدة من حالات لا تتم الإشارة إليها في التقارير والبيانات الدورية المتتابعه، ولقد اصبحنا نسمع باستمرار عن قصص وحكايات مروعه عن تعاطي الفتيات تجعل الولدان شيبا الامر الذي أحبط محاولات التعتيم الممنهجه على الظاهره، وفي هذا السياق أكدت الخبيرة الجنائية الدكتوره خوله الحسن خلال مقابله بثتها إحدى الفضائيات أن التقارير الإحصائية والنشرات الرسمية لا تشير إلى حجم مشكلة تورط الاناث. والتحليل الوحيد لما قالته الخبيرة يؤكد أن التكتم يدل على ارتفاع نسبة المتورطات بالأدمان والمتاجرة والترويج.فلو كانت حالات فردية محدودة لجرى الإعلان عنها بلا تردد.
وثمة شأن آخر بالغ الخطورة ظهر مجددا، وهو ان نجاح أغلب عمليات التهريب، ورواج سوق المخدرات، وكمية استهلاك الماده داخليا، أغرى المهربين بالمغامره،وشقوا طريقا واسعا يصل إلى عمق المجتمع الأردني، ونجحوا بفتح بوابة جديده في الجنوب إضافة لبوابة الشمال السوري، ما يجعلنا نقف امام مشكلة مركبه تزول معها حالة التعجب والأنبهار من سماع خبر إدمان الفتاه.
هذا عندنا. أما عالميا فالدراسات تشير إلى ان النسبة العامة لتورط الاناث في كل المجتمعات تصل إلى الثلث بالمقارنه مع الذكور، وأن المعضلة التي تواجه برامج المكافحة في ما يسمى بالمجتمعات المحافظة هي محاولة إخفاء حجمها الحقيقي والتقليل من شأنها أو عدم الاعتراف بخروجها عن السيطرة، والإصرار على أن المكافحة تسير في اتجاهها الصحيح، والتشكيك بأي أصوات أو أقلام تشير إلى الحقيقة بذريعة عبثية متصلة بتشوية صوره الاسرة والعشيرة رغم وضوح الصورة القاتمة لانزلاق نسائهم نحو الإدمان، بل واستخدامهن للترويج مما يسهم في تعميق الأزمات المحلية، والولوج فعليا في مرحلة تشبه المراحل الأولى لانهيار الاستقرار العائلي على نحو شامل كانت تبدو مستبعدة في مجتمع يظن أنه يتمتع بثروات أخلاقية، وتقاليد عريقة مانعة للإدمان النسائي.
إن مكافحة عمليات إظهار حقيقة إدمان الاناث، وعدم الالتفات لدعوات الخبراء والإعلاميين وعموم الناس للكشف عنها يؤدي إلى انكماش الثقه بالتقارير والشك بمصداقية الإعلام الأمني بشكل عام، ذلك أن الكتمان يزيد من حدة المشكلة وتعقيداتها، ويُصَعب الحل لعدم إدراجه ضمن استراتيجيات التوعية على أقل حال، ويقلل من الدور الذاتي للإناث، ويحول دون علاجهن في مراكز علاج الإدمان. ويمنع احتراس العائله من أساليب المكر والخداع التي يلجاء إليها تجار المخدرات لإستدراج الفتيات إلى الإدمان، وتدفع إلى الاطمئنان والاعتقاد بزوال احتمالات القلق والمخاوف من ألاصابه بهذا الآفة المميته.

مقالات مشابهة

  • إدمان الاناث تعتيم وجبهة حدودية جديدة للمخدرات.
  • «مكافحة الإدمان» يحتفل بتصنيع ملابس جاهزة داخل ورش التدريب التابعة للصندوق
  • صندوق مكافحة الإدمان: علاج أكثر من 60 ألف مريض مجانًا حتى مايو 2025
  • الشارقة تسجّل أول حضور عربي في «أسبوع الابتكار الرقمي» في إسبانيا وتقدّم «انشر» للعالم
  • «الإحصاء»: ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بالمملكة 3.1% خلال أبريل 2025
  • صندوق مكافحة الإدمان يطلق حملات توعية في حدائق ومناطق بديلة العشوائيات
  • صحة أسيوط تكثف حملات مكافحة الحشرات خلال أيام عيد الأضحى
  • شاب يقتل شقيقه بقرية فى الأقصر بالخطأ خلال مشاجرة بسبب تعاطى المخدرات
  • رحلات صيفية على الشواطئ للمتعافين من تعاطى المخدرات بمراكز العزيمة فى عيد الأضحى
  • حفاظٱ على المظهر الحضاري.. حملات مكثفة لرفع القمامة ومخلفات الذبيح ببورسعيد