بعد اغتيال حسن نصر الله.. هكذا تحركت أمريكا لحماية الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
وضعت الولايات المتحدة الأمريكية قواتها في الشرق الأوسط على درجة عالية من الاستعداد بعد اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة جوية الجمعة الماضية، وذلك بحسب توجيهات وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، ونشرته قناة «القاهرة الإخبارية».
وبحسب بيان «البنتاجون»: «قام الوزير لويد أوستن بزيادة جاهزية القوات الأمريكية الإضافية للنشر، مما يعزز استعدادنا للاستجابة لمختلف الحالات الطارئة، وتواصل وزارة الدفاع الحفاظ على قدرات دفاع جوي متكاملة وقوية عبر الشرق الأوسط، لضمان حماية القوات الأمريكية العاملة في المنطقة».
الحفاظ على القوات الأمريكية في الشرق الأوسطوتحتفظ الولايات المتحدة بقدرتها على نشر القوات، كما تواصل أيضًا وزارة الدفاع الأمريكية الحفاظ على عدد من القوات في المنطقة وتعديل وضع القوات، بناءً على التطورات المتلاحقة، بحسب البيان.
وتستمر حاملة الطائرات «يو إس إس أبراهام لينكولن» في المنطقة، كما تستمر أيضًا مجموعات اسمها «يو إس إس واسب» البرمائية، وتموضع المقاتلات الهجومية وطائرات F-22 وF-15E وF-16 وA-10، كما أكد «أوستن»، أن واشنطن ستقوم بتعزيز قدراتها الدفاعية للدعم الجوي.
كيربي: الانتشار الأمريكي سيكون قويًاواستمرارًا للتحرك الأمريكي في الشرق الأوسط، قال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن الانتشار الأمريكي سيكون قويًا، دون أن يقدم أي تفاصيل حول طبيعة الانتشار.
وقال «كيربي»: «هناك بالفعل قدرات عسكرية قوية للغاية للدفاع عن أنفسنا والمساعدة في الدفاع عن إسرائيل»، مضيفا أنه تم إرسال المزيد من القوات منذ أطلقت إيران مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار ضد إسرائيل في أبريل الماضي، بحسب شبكة «ABC NEWS» الأمريكية.
من جانبه، المتحدث باسم البنتاجون بات رايدر إن الولايات المتحدة ستعزز قدراتنا الدفاعية الجوية في الأيام المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية الشرق الأوسط اغتيال حسن نصر الله حسن نصر الله حزب الله لبنان الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
هجوم المسيرات الأوكراني الأخير أثار قلقا في وزارة الدفاع الأمريكية.. لهذا السبب
في واحدة من أجرأ العمليات منذ بدء الحرب، نفذت أوكرانيا الأسبوع الماضي هجوما منسقا باستخدام أكثر من 100 طائرة مسيّرة استهدفت عدة قواعد جوية روسية داخل العمق الروسي، أثارت تساؤلات عدة.
وأشارت تقارير تحليلية أمريكية إلى أن العملية أسفرت عن تدمير طائرات استطلاع وقاذفات استراتيجية من وتُقدَّر الخسائر المادية الناتجة عن العملية بما يقارب 7 مليارات دولار، بحسب تقديرات استخباراتية أمريكية.
وفي واشنطن، دقّ الهجوم ناقوس الخطر داخل وزارة الدفاع الأمريكية، حيث عبّر نائب رئيس أركان القوات الجوية، الجنرال ديفيد أولفين، عن قلقه من إمكانية تعرّض القواعد الأمريكية لهجمات مشابهة، خصوصًا في منطقة المحيط الهادئ، مؤكدًا أن ما حدث يمثل "جرس إنذار حقيقي".
تقارير استراتيجية صادرة عن مراكز أبحاث بارزة مثل معهد هدسون ومركز الأمن الأمريكي الجديد، حذّرت من أن القواعد الجوية الأمريكية باتت عرضة لمخاطر متزايدة، إذ تُركن الطائرات غالبًا في ساحات مكشوفة دون حماية بنيوية كافية، في الوقت الذي تعتمد فيه دول مثل الصين على ملاجئ خرسانية محصنة.
وأضافت التقارير أن تقليص الولايات المتحدة استثماراتها في البنية الدفاعية الجوية خلال العقود الأخيرة زاد من هشاشة تلك القواعد، في ظل تنامي قدرات الخصوم على تنفيذ هجمات بطائرات مسيّرة منخفضة التكلفة وعالية الفعالية.
وحذر خبراء عسكريون من أن التهديد لا يقتصر على الجبهات الخارجية، بل يشمل حتى الداخل الأمريكي، في ظل انتشار المسيّرات التجارية وسهولة تهريبها. وطالبوا بتعزيز الدفاعات الإلكترونية، وبناء تحصينات للطائرات، وإعادة النظر في تموضع الأساطيل الجوية الأمريكية.