الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: العدوان الصهيوني على الحديدة محاولة فاشلة تستنكرها الشعوب العربية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات القصف الصهيوني الجديد الغادر على مناطق ومنشآت مدنية في منطقة الحديدة.. معتبرة ذلك حلقة جديدة في سلسلة الجرائم الواسعة التي يواصل الكيان الصهيوني ارتكابها ضد الشعوب العربية، بدءاً من غزة وصولاً إلى لبنان وسوريا، ومن ثم اليمن.
وقالت الجبهة الشعبية في بيان لها اليوم الأحد: إن هذا العدوان محاولة بائسة من كيان الاحتلال للتغطية على فشله الذي مُني به في وقف الضربات النوعية التي نفذها أبطال اليمن في عمق الكيان الصهيوني.
وأكدت أنه لا يمكن للعدو الصهيوني تنفيذ مثل هذا القصف الواسع لليمن دون مساعدة ودعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، التي توفر له الغطاء السياسي والعسكري للاستمرار في هذه الجرائم الواسعة، كما لا يمكن إغفال الدور المشبوه لبعض الأنظمة العربية الرجعية التي توفر دعم لوجستي لكيان الاحتلال لارتكاب هذه الجرائم.
وعبرت عن ثقتها الكاملة بأن هذا العدوان الصهيوني لم ولن يكسر إرادة وعزيمة اليمن وأن رد القوات المسلحة اليمنية سيكون قاسياً وموجعاً وفي العمق الصهيوني مثل كل مرة، كما لن ينجح هذا العدوان في وقف دور اليمن الإسنادي مع المقاومة في غزة ولبنان. عناوين قوية
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هولندا تدرج العدو الصهيوني ضمن قائمة الكيانات التي تهدد أمنها القومي
الثورة نت /..
أدرجت الوكالة الوطنية للأمن في هولندا، للمرة الأولى، الكيان الصهيوني ضمن قائمة الدول التي تُشكّل تهديداً للأمن القومي الهولندي، رغم البُعد الجغرافي بين البلدين الذي يُقدّر بنحو 3300 كيلومتر (تفصل بينهما 7 دول).
وجاء ذلك في تقرير صادر عن “المنسق الوطني للأمن ومكافحة الإرهاب” (NCTV)، نقلته وكالة “الأناضول”، بعنوان “تقييم التهديدات من الجهات الدولية الفاعلة”.
ويتناول التقرير محاولات الكيان الصهيوني التأثير على الرأي العام والسياسة الهولندية، عبر حملات تضليل إعلامي.
وأشار إلى وثيقة وزّعتها وزارة صهيونية العام الماضي على صحافيين وسياسيين هولنديين عبر قنوات غير رسمية، تضمنت معلومات شخصية “غير مرغوب بها” عن مواطنين هولنديين، عقب تظاهرات مناهضة للفلسطينيين في أمستردام.
كما حذّر التقرير من تهديدات صهيونية وأميركية متزايدة للمحكمة الجنائية الدولية، مقرها لاهاي، مؤكداً أن ذلك يعرّض عمل المحكمة للخطر، ويضع على هولندا مسؤولية حماية هذه المؤسسات.
وفي 2024، كشفت تحقيقات صحافية عن حملة صهيونية استمرت 9 سنوات، استخدمت فيها أدوات مراقبة وتهديد ضد مسؤولي المحكمة الجنائية.
ورغم هذه الضغوط، أصدرت المحكمة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الصهيوني مجرم الحرب بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق المجرم يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة.
تأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد التوترات السياسية والقانونية الدولية المتعلقة بالعدوان الصهيوني المستمر على الفلسطينيين، خصوصاً في قطاع غزة.
ويواجه الكيان اتهامات خطيرة أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، تشمل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى دعوى إبادة جماعية