كل ما تبقى منه.. حقيقة صورة خاتم حسن نصرالله المكسور
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
بمجرد تداول أنباء مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الجمعة، حتى أخذت صورة لخاتمين مكسورين بالانتشار على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام عربية وإيرانية وحتى تركية، تنسب هذين الخاتمين لنصرالله، وبأنهما كل ما تبقى منه.
وانتشرت الصورة بشكل سريع، وتناقلتها عشرات الحسابات، ولاقت تفاعلا كبيراً على فيسبوك وإكس، باعتبارها تأكيداً على مقتل نصرالله في الغارات الإسرائيلية على مقر حزبه في الضاحية الجنوبية في بيروت.
وبعد بحث، وجد موقع الحرة أن أقدم نُسخة من هذه الصورة نُشرت في الثامن من يناير 2024، وتم ربطها حينذاك بالقيادي الفلسطيني في حركة حماس حسن عُكاشة، الذي قُتل في سوريا ذلك اليوم.
فوررررررری
حسن عکاشه مسئول اصلی پرتاب موشکهای سازمان تروریستی حماس از خاک سوریه به سمت اسرائیل کُتلت شد.
این عکس تنها چیزی است که از او باقی مانده. pic.twitter.com/FCtb0lVGqp
وتم استخدام الصورة أيضا من قبل وسائل إعلام إيرانية، ورجل دين إيراني جعلها واجهة أحد الفيديوهات التي نشرها على حسابه على إنستغرام، ونسب الخاتم للقيادي البارز في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي، الذي قُتل في ضربة جوية على مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق في أبريل الماضي.
As per pro-Iran channels, this is believed to be senior Quds Force Commander Mohammad Reza Zahedi's ring, found after the Israeli strikes next to the Iranian embassy in Damascus. #Syria pic.twitter.com/B7pJ6dBaoL
— FJ (@Natsecjeff) April 2, 2024View this post on Instagram
A post shared by حجت الاسلام والمسلمین مروی (@marvi_ir)
وتؤكد تلك التوار يخ، أن الخاتم، بصرف النظر عن صاحبه الحقيقي، لا يعود لنصرالله، وذلك باعتبارها صورة قديمة، لكن لم يتم التثبت من صحة ادّعاء أنه يخص عُكاشة.
وقال مصدر طبي وآخر أمني لوكالة رويترز، الأحد، إن جثمان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله انتُشل "سليما" من موقع ضربة نفذتها إسرائيل الجمعة.
ولم يذكر بيان حزب الله لتأكيد مقتل نصر الله أمس السبت كيف قُتل تحديدا أو موعد جنازته، لكن المصدرين قالا إن جثته لم تكن بها جروح مباشرة، ويبدو أن سبب الوفاة صدمة حادة من قوة الانفجار.
وأظهرت صور ومقطع فيديو مدى الضرر الهائل الناجم عن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مقر حزب الله.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خاتم مبتكر بالذكاء الاصطناعي يسجّل الأفكار السريعة ويغيّر طريقة تدوينها
في وقت يتزايد فيه الانشغال وتتابع الأفكار بسرعة، يصبح الاحتفاظ بما يطرأ على أذهاننا تحديًا يوميًا. من هنا جاءت فكرة خاتم Index 01، الابتكار الجديد الذي يدمج الذكاء الاصطناعي في جهاز صغير يمكن ارتداؤه على الإصبع. الخاتم الذكي لا يسجّل الأفكار بشكل مستمر، بل يتيح للمستخدم تسجيل ملاحظاته اللحظية بضغطة واحدة، ليصبح بمثابة ذاكرة خارجية دائمًا معك.
فكرة الخاتم
يروي ميجكوفيسكي أن الأفكار تطرأ عليه طوال اليوم، وأنه إن لم يسجلها فورًا تتلاشى. وهكذا جاء الخاتم كـ ذاكرة خارجية مبسّطة للدماغ، يعمل بضغطة مطوّلة لتسجيل الملاحظات وإيقافها برفع الإصبع. وفق موقع "تك كرانش" المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
التصميم البسيط للخاتم واعتماده على الخصوصية، وسهولة استخدامه تجعل منه أداة فريدة في عالم الأجهزة الذكية، القادرة على تغيير طريقة تدوين الأفكار في الحياة اليومية.
الاستخدام اليومي والمتانة
الخاتم مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، ويمكن ارتداؤه أثناء غسل اليدين أو الاستحمام أو تحت المطر، لكنه غير مناسب للسباحة.
الخصوصية وعدم وجود اشتراك
يركز الخاتم على حماية خصوصية مستخدمه؛ فجميع الملاحظات تُخزّن محليًا على الهاتف دون رفعها إلى السحابة. ولا يتطلب استخدامه أي اشتراك أو خدمات مدفوعة.
السياق التنافسي
يدخل Index 01 سوقًا بدأ يشهد منافسة من أجهزة مشابهة، مثل Stream Ring من شركة Sandbar، الذي يقدّم نموذجًا مختلفًا يعتمد على الاشتراكات الشهرية. ومع ذلك، يظل نهج Index 01 قائمًا على البساطة وعدم التعقيد.
عمر البطارية
يمتاز الخاتم ببطارية لا تحتاج إلى الشحن، حيث يمكن أن تمتد لسنوات. ومع الاستخدام المعتاد، كالتسجيلات القصيرة اليومية قد يصل عمره إلى عامين كاملين، وبعد ذلك يمكن إعادته للشركة لإعادة التدوير.
قدرات التسجيل واللغات
يدعم الخاتم تسجيل ما يصل إلى خمس دقائق متواصلة من دون الحاجة إلى الهاتف، مع حفظ التسجيلات لاحقًا عند تفعيل الاتصال. كما يتيح التعامل مع أكثر من 100 لغة، ويحتفظ بالصوت الأصلي لتحسين جودة التحويل
النصي.
التكامل البرمجي والانفتاح التقني
يعمل الخاتم مع تطبيق Pebble لإدارة الملاحظات والتذكيرات، ويمكن دمجه مع التقويم أو تطبيقات خارجية مثل Notion. وبفضل اعتماده على البرمجيات مفتوحة المصدر، يمكن تخصيص وظائف زرّ الخاتم لتنفيذ مهام إضافية مثل التحكم بالموسيقى أو التقاط الصور أو إرسال الرسائل.
لا يسعى Index 01 لأن يكون جهازًا متعدد الوظائف، بل أداة تركّز على مهمة واحدة أساسية: تسجيل الأفكار عند لحظتها. ومن خلال هذا التوجه البسيط والمتقن، يبدو الخاتم مرشحًا ليصبح جزءًا ثابتًا من الروتين اليومي لكثير من المستخدمين، كما أصبح بالفعل جزءًا من حياة مبتكرة.
لمياء الصديق (أبوظبي)