الصحة اللبنانية: 70 شهيدا وأكثر من 80 جريحا في غارات إسرائيلية مكثفة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على مناطق في جنوب وشرق لبنان، اليوم الأحد، إلى 70 شهيدا و80 جريحا، وفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وزارة الصحة اللبنانية، عبر سلسلة بيانات، باستشهاد 45 شخصا وإصابة 76 في غارات إسرائيلية على قرى بصيدا (جنوب) وبعلبك (شرق).
وأفادت في وقت لاحق بأن حدة القصف الإسرائيلي تصاعدت، ما رفع عدد الضحايا إلى 70 شهيدا و80 جريحا، في حصيلة غير نهائية.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إنه لأول مرة منذ الثامن من اكتوبر الماضي شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة "جب جنين" بالبقاع الغربي (شرق)؛ ما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص وجرح 4 آخرين.
كما أفادت باستشهاد عائلة من 17 شخصا في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة زبود في البقاع الشمالي، فضلا عن وجود مفقودين تحت الأنقاض.
وذكرت الوكالة أيضا أن 4 أشخاص استشهدوا في 3 غارات استهدفت مبنى في قرية حلبتا في البقاع (شرق).
وقال مركز عمليات الطوارئ في وزارة الصحة، عبر بيان، إن "غارات الاحتلال الإسرائيلي على قضاء بعلبك الهرمل (شرق) أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد 21 شخصا وإصابة 47 آخرين بجروح".
وفي صيدا (جنوب)، استشهد 24 شخصا وأُصيب 29 آخرين، إثر غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكني في منطقة عين الدلب، حسب المركز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضحايا القصف الاسرائيلي غارات إسرائيلية الضحايا الصحة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: 55 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن قطاع غزة يعيش يوما جديدا من التصعيد الدموي، وسط قصف إسرائيلي مكثف أوقع منذ فجر اليوم أكثر من 55 شهيدًا، بينهم 30 في المحافظة الوسطى وحدها.
وأوضح أنه من بين الضحايا، 20 شهيدا سقطوا خلال قصف طال محيط مركز توزيع مساعدات في محور نتساريم، حيث يتعامل الجيش الإسرائيلي مع الجموع الجائعة كما لو كانت في "لعبة موت"، على حد وصف السكان.
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن جثامين عدد من الشهداء وصلت إلى مشفيي العودة والأقصى في مدينة دير البلح، بينما نُقل آخرون إلى مستشفى القدس في منطقة تل الهوى، بعد أن طالهم القصف عند الطرف الشمالي من نفس المحور.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية خلال رسالة على الهواء، أنه في أحدث الغارات، استُهدف منزل لعائلة أبو علي في دير البلح، ما أدى لاستشهاد ثمانية أفراد من العائلة، ليرتفع عدد شهداء المحافظة الوسطى إلى نحو 30 شهيدًا.
ولفت إلى أنه في خان يونس، استهدفت الغارات خيام النازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن سقوط تسعة شهداء، نُقلوا إلى مستشفى ناصر، إضافة إلى أربعة آخرين من منطقة بطن السمين، وتواصلت عمليات الهدم الممنهجة في خزاعة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمّر أكثر من 1200 منزل بزعم "توسيع المنطقة العازلة".
وتابع أنه في شمال القطاع، شهدت بلدة جباليا تصعيدًا غير مسبوق، حيث توغل الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى منذ بدء العدوان في مناطق مثل شارع مسعود والجرن، كما أن جيش الاحتلال يستخدم آليات ثقيلة تطلق قذائفها قبل إدخال روبوتات مفخخة تتسبب بدمار واسع، تتبعها غارات جوية مكثفة تُعرف محليًا بـ"الأحزمة النارية"، كما أن القصف المدفعي طال أيضًا منطقة الكرامة شمال غرب غزة، وأسفر عن إصابات بين المدنيين، بينما لا تزال أصوات القصف وأبواق سيارات الإسعاف تملأ الأجواء في مشهد يومي مأساوي.
على الصعيد الإنساني، تتفاقم الكارثة في ظل مجاعة حقيقية وانهيار شبه كامل للمنظومة الإغاثية، ورغم دخول بعض شاحنات المساعدات، فإن الجيش الإسرائيلي يفرض قيودًا على مساراتها، في وقتٍ يشهد السوق شُحًا حادًا وارتفاعًا جنونيًا في الأسعار، إذ يقترب سعر كيس الدقيق من 500 دولار.
وأكد المراسل يوسف أبو كويك، من أمام مستشفى الهلال الأحمر الميداني في ساحة السرايا، أن سيارات الإسعاف لا تهدأ، والمواطن لم يعد يستغرب سماع الطائرات أو أصوات القصف، في ظل استمرار استهداف كل من الميدان والإنسان على حد سواء.