وزير المالية في حوار مفتوح مع ممثلي مجتمع الأعمال خلال حلقة نقاشية نظمتها «دي كود للاستشارات المالية والاقتصادية»
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
سنعمل على مساندة الإنتاج والتصدير للإسهام فى تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصرى نستهدف خلق بيئة اقتصادية محفزة للاستثمار المحلي والأجنبي.. ترتكز على التنافسية العادلة بدأنا بإطلاق حزمة التسهيلات الضريبية لاستعادة ثقة المستثمرين وبناء جسور الشراكة ولمساعدتهم على المنافسة القوية محليًا وعالميًا نستهدف توسيع القاعدة الضريبية من خلال الحوافز.
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن زيادة مساهمة ودور القطاع الخاص فى الاقتصاد المصرى، يتصدر أولويات الإصلاح المالى والاقتصادى خلال المرحلة المقبلة، لافتًا إلى أننا نؤمن بأن السياسات المالية تسهم بدور كبير وفعَّال فى الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلى، واستدامة المالية العامة للدولة.
«زيادة مساهمة ودور القطاع الخاص» يتصدر أولويات الإصلاح المالى والاقتصادي خلال المرحلة المقبلةأضاف الوزير، فى حوار مفتوح مع ممثلى مجتمع الأعمال خلال حلقة نقاشية نظمتها «دى. كود للاستشارات المالية والاقتصادية»، أننا نتبني سياسات مالية منضبطة، وأكثر مساندة لمجتمع الأعمال، وأشد تأثيرًا فى دفع الأنشطة الاقتصادية، حيث سنعمل على مساندة الإنتاج والتصدير للإسهام فى تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصرى، موضحًا أننا نستهدف خلق بيئة اقتصادية محفزة للاستثمار المحلي والأجنبي، ترتكز على التنافسية العادلة.
نؤمن بأن السياسات المالية.. تسهم بدور كبير وفعال فى الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلى واستدامة المالية العامة
قال الوزير، إننا بدأنا بإطلاق حزمة التسهيلات الضريبية لاستعادة ثقة المستثمرين وبناء جسور الشراكة ولمساعدتهم على المنافسة القوية محليًا وعالميًا، مشيرًا إلى أننا نستهدف توسيع القاعدة الضريبية من خلال الحوافز، والعمل على تشجيع دمج الاقتصاد غير الرسمي، ونعمل على استراتيجية متوسطة الأجل لضمان استقرار السياسات الضريبية، وزيادة معدلات اليقين لدى المستثمرين.
وضع سقف للاستثمارات العامة يساعد فى تحقيق الانضباط المالى ويتيح فرصًا للقطاع الخاص لقيادة التعافي الاقتصادي والنمو على المدى المتوسطأوضح الوزير، أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق مبادرات جديدة قابلة للقياس، وسوف يرتبط الحصول على الحوافز بتحقيق الأهداف، لافتًا إلى أن قطاعات تكنولوجيا المعلومات والتصدير والصناعة ومصادر الطاقة المتجددة، من أهم المجالات المستهدفة، وسنوفر التمويل السنوى الكافى لتنفيذ استراتيجية توطين صناعة السيارات وتصديرها بما فيها المركبات الكهربائية، وأطلقنا مبادرة جديدة للسياحة بقيمة ٥٠ مليار جنيه لتشجيع سرعة بناء الغرف الفندقية واستيعاب عدد أكبر من السائحين، ونعمل أيضًا بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإطلاق حزمة من التيسيرات والمساندة من أجل توطين بعض صناعات تكنولوجيا المعلومات.
تبني سياسات مالية منضبطة.. وأكثر مساندة لمجتمع الأعمال وأشد تأثيرًا فى دفع الأنشطة الاقتصاديةأكد الوزير، أننا نعمل على التحرك السريع لوضع نسبة وأعباء الدين للناتج المحلي فى مسار نزولى وتحسين مؤشرات المديونية الخارجية، حيث نسعى لخلق مساحات مالية جديدة للإنفاق الأكثر استهدافًا لدعم الإنتاج والتنمية البشرية والاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير المالية تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد شركات التقنية في المملكة.. “نينجا” تنضم لقائمة الشركات المليارية
البلاد (الرياض)
أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عن وصول عدد الشركات التقنية المليارية في المملكة العربية السعودية إلى 8 شركات؛ وذلك بعد انضمام شركة “نينجا”، المنصة السعودية المتخصصة في مجال التجارة الفورية.
وأعلن “برنامج الشركات المليارية” عن وصول “شركة تطبيق نينجا” -إحدى الشركات المدعومة من قِبل البرنامج- إلى مرحلة الشركات المليارية، وذلك ضمن مستهدفات برنامجٍ وطنيٍ يُعنى بدعم نمو الشركات التقنية الواعدة، وتسريع تحولها إلى كيانات مليارية، في خطوةٍ تعكس تكامل الجهود بين الوزارة، ومؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات.
وأغلقت الشركة جولة تمويل إستراتيجية بقيمة 254 مليون دولار، ضمن مرحلة ما قبل الطرح العام، بتقييم بلغ 1.5 مليار دولار.
وأوضح مدير عام مسك الريادة في مؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، أنس الشاعر:” نفخر في مؤسسة مسك بأن نكون شريكًا فاعلًا في هذه الرحلة، من خلال دعمنا المتواصل لبرامج تمكينية، تُحوّل الأفكار الواعدة إلى كيانات مؤثرة في الاقتصاد الوطني، بما يعكس إيماننا العميق بأهمية الاستثمار في طاقات الشباب وتمكينهم لقيادة التغيير وصناعة المستقبل”.
ويُعزز هذا الإنجاز التوجه الوطني نحو دعم الاقتصاد الرقمي، وخلق بيئة حاضنة لرواد الأعمال والشركات التقنية ذات الإمكانات العالية، بما يُسهم في رفع تنافسية المملكة إقليميًا وعالميًا.