جبايات حوثية جديدة تستهدف محلات الذهب في مناطق سيطرتها
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
دشنت مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الأيام الماضية، حملة فرض اتاوات جديدة على متاجر الذهب في العاصمة صنعاء وبقية مناطق سيطرتها، تحت مسميات متعددة.
وأكدت مصادر في الغرفة التجارية بأمانة العاصمة أن المليشيات الحوثية فرضت الجبايات تحت مسميات تحصيل مخالفات وتبرعات إجبارية، وغرامات على التخلف عن دعم المجهود الحربي، ورفد الجبهات.
وأفادت المصادر أن حملات جباية حوثية استهدفت خلال الأيام الماضية نحو 40 محلاً تجارياً لبيع الذهب والمجوهرات في مديرية معين غرب العاصمة المختطفة، وتحديداً في شارع الرياض ومحيطه وسوق السنينة، وفي شارع جمال الواقع في مديرية التحرير وسط المدينة، إلى جانب محلات أخرى في مجمعات تجارية في عدة مناطق.
وأضافت أن المليشيا أجبرت مُلاك محلات بيع الذهب الكبيرة والمتوسطة والأصغر في المناطق المستهدفة بصنعاء على دفع مبالغ مالية بالقوة تحت اسم «مخالفات» وأخرى «تأديبية»، تتراوح ما بين 50 ألف ريال و250 ألف ريال.
وتُجبر المليشيات ملاك متاجر المجوهرات والذهب في صنعاء على دفع مبالغ تقديرية، بحسب حجم وكمية المجوهرات التي يمتلكها كل منهم، متهماً إياها بالتضييق على ما تبقى من تجار المجوهرات والذهب في صنعاء وبقية المناطق تحت سيطرتها لإحلال طبقة جديدة من أنصارها وقادتها.
واشتكى مُلاك متاجر المجوهرات والذهب الذين طالهم التعسف الحوثي من البطش والابتزاز، مبينين أن الجماعة تواصل، بين فينة وأخرى، شن حملات ضدهم لجمع إتاوات نقدية بالقوة تحت أسماء متعددة؛ أبرزها تمويل الجبهات، ودعم إقامة الفعاليات.
ودفع الاستهداف الحوثي المستمر كثيراً من تجار المجوهرات والذهب في صنعاء وغيرها من المناطق تحت سيطرة المليشيات إلى إغلاق متاجرهم، بينما أوقف آخرون أنشطتهم التجارية ولجأوا إلى تسريح العاملين فيها، احتجاجاً على ذلك السلوك الذي يطالهم في كل مرة لنهب ما تبقى من أموالهم، طبقاً للمصادر.
ويطالب التجار في صنعاء بوضع حدّ لمثل تلك التعسفات الحوثية المتكررة ضد من تبقى من العاملين في قطاع الذهب المجوهرات، وجميع السكان في المناطق تحت سيطرة الجماعة.
وسبق للمليشيات تنفيذ موجة ابتزاز وتعسف استهدفت متاجر بيع المجوهرات في صنعاء منتصف العام قبل الماضي، ما دفع أكثر من 22 متجراً إلى الإغلاق، تخوفاً من عمليات الجباية والسطو المنظمة التي ينفذها مسلحو الجماعة.
ووسعت المليشيات الحوثية منذ انقلابها وسيطرتها على العاصمة صنعاء ومدن أخرى إلى مضاعفة حجم الإتاوات والجبايات المفروضة على السكان والتجّار في المناطق التي تحت سيطرتها، وسنَّت تشريعات رفعت بموجبها الرسوم الضريبية والجمركية والزكوية؛ بغية تغطية نفقات الحرب، وإثراء نفسها وقادتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی صنعاء الذهب فی
إقرأ أيضاً:
مركز إعلامي: 112 جريمة وانتهاك ارتكبها الحوثيون في العاصمة صنعاء خلال يونيو
كشف مركز العاصمة الإعلامي عن رصده وتوثيقه 112 جريمة وانتهاكًا ارتكبتها جماعة الحوثي المسلحة في أمانة العاصمة صنعاء خلال شهر يونيو/حزيران الفائت.
وقال المركز في تقريرٍ له يوم الأربعاء إن وحدة الرصد وثّقت ارتكاب الحوثيين 112 جريمة وانتهاكًا في العاصمة المختطَفة، تنوّعت بين القتل والاغتصاب والاختطاف ونهب الشركات ومصادرة الممتلكات، والاعتداء على الأراضي والممتلكات الخاصة، فضلًا عن تزايد الانتهاكات للحريات العامة.
وأضاف أن 22 من أصل 112 جريمة مرصودة وموثّقة استهدفت النساء والفتيات، وشملت اختطافًا وتعذيبًا وتهديدًا واغتصابًا وقتلًا، من أبرزها الجريمة البشعة التي أقدم فيها المدعو إبراهيم شريم على اغتصاب فتاة شابة وقتلها وتقطيع جثتها في صنعاء القديمة.
وإضافة إلى ذلك، أقدمت المليشيا على اختطاف عددٍ من الفتيات من داخل منازلهن في مداهمات ليلية نفّذتها عناصر مسلحة تابعة للجماعة، إذ وُجّهت إلى ثلاثٍ من أولئك المختطفات اتهامات بمساعدة صديقتهن على الفرار من مناطق سيطرة الحوثيين والسفر إلى عدن ومنها إلى أمريكا.
ووثق المركز 55 حادثة اقتحام لمنازل ومحال تجارية بذريعة «الإنترنت الفضائي»، إضافةً إلى اقتحام منزل المواطن فايز المخلافي في صنعاء وهدمه ومصادرة أرضه ومنزله وإخراج النساء والأطفال بالقوة.
وبلغت جرائم نهب الأراضي والممتلكات الخاصة والعامة 11 جريمة، أبرزها نهب عناصر المليشيا أصول منظمة «رعاية الأطفال» والاستيلاء على مقرات شركتين خاصتين تابعتين للمختطف عدنان الحرازي في صنعاء، فضلًا عن محاولات المليشيا الاستيلاء على أراضي مواطنين في بني مطر.
أما جرائم التهديد والابتزاز للقطاع الخاص فبلغت، وفقًا للتقرير، 6 جرائم، أبرزها إصدار الجماعة عبر البنك المركزي الخاضع لسيطرتها أوامر بإيقاف التعامل مع بنك الكريمي ضمن محاولات ابتزاز ونهب أموال المواطنين والشركات الخاصة، إضافةً إلى ابتزاز تجار وتهديدهم.
كما وثق المركز في تقريره الشهري 4 انتهاكات متعلقة بإخفاء الجرائم والتستر على مرتكبيها، و6 جرائم تحريض على القتل وإشعال خلافات وحروب بين الأهالي والقبائل في ضواحي صنعاء، إضافةً إلى 8 مخالفات جسيمة للقوانين وتهديدات مباشرة وابتزاز للمواطنين.
وتضمّن التقرير جرائم قتل مروّعة، من بينها مقتل الشاب عباس الأشول بعد اختطافه وتعذيبه وإخفاء جثته لأيام قبل العثور عليها مدفونةً شمالي صنعاء، وكذلك وفاة الشيخ محسن عايض متأثرًا بالتعذيب في سجون الجماعة عقب الإفراج عنه بأيام.
وأكد المركز في تقريره أن هذه الأرقام والجرائم التي وثقها فريق الرصد والتوثيق تكشف عن تنامٍ مقلق وخطير للانتهاكات والجرائم التي تطال النساء والفتيات بشكلٍ خاص في صنعاء، وضلوع مليشيا الحوثي فيها بشكلٍ مباشر أو عبر عناصرها الموالية والمدعومة، إضافةً إلى تنامي جرائم العنف الأسري الذي يغذّيه الخطاب الطائفي للحوثيين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالرجاء تعديل النص " خلال الاجتماع في عدن " و ليس عد...
للأسف لا توجد لدينا رعاية واهتمام بالفنانين واصبحنا في عالم...
انا لله وانا اليه راجعون حسبنا الله ونعم الوكيل...
أنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...