اليابان تستعد لانتخابات مبكرة ورئيس الوزراء الجديد إيشيبا يحدد 27 أكتوبر كموعد للتصويت
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الياباني الجديد، شيجيرو إيشيبا، اليوم الاثنين عن إجراء انتخابات مبكرة في 27 أكتوبر المقبل، وذلك بعد مرور شهر واحد فقط على فوزه برئاسة الحزب الديمقراطي الحر الحاكم. ومن المتوقع أن يتولى إيشيبا منصب رئيس الوزراء رسمياً غداً الثلاثاء، خلفاً لفوميو كيشيدا.
وقال شيجيرو إيشيبا في مؤتمر صحفي عقده بمقر الحزب الليبرالي الديمقراطي في طوكيو: "من المهم أن يحكم الشعب على الإدارة الجديدة في أقرب وقت ممكن.
وبدأ إيشيبا يوم الاثنين في اختيار المسؤولين الحكوميين والحزبيين الذين سيرافقونه في الانتخابات العامة المقبلة.
ومن بين التعيينات البارزة حتى الآن، تم اختيار كاتسونوبو كاتو وزيرًا للمالية، بينما سيستمر يوشيماسا هاياشي في منصب أمين عام مجلس الوزراء، الذي يُعتبر دورًا محوريًا ويشمل كونه المتحدث الرسمي باسم الحكومة.
سيتولى تاكيشي إيويا، الذي يُعتبر من الحلفاء المقربين لإيشيبا، منصب وزير الخارجية، في حين سيعود جن ناكاتاني إلى وزارة الدفاع، حيث شغل هذا المنصب سابقًا في عام 2016.
ورغم هذه التعيينات، فإن ساناي تاكايتشي، المحافظة المتشددة التي هزمها إيشيبا بفارق 215 صوتاً إلى 194 في الانتخابات الأخيرة، لم تُدرج في اختياراته، مما قد يُعقّد جهوده في إدارة الحزب الذي يعاني من فضائح سابقة أثرت على دعمه الشعبي.
شهدت الأسواق المالية اليابانية انخفاضاً تجاوز 4% يوم الاثنين، مع ارتفاع قيمة الين، وهو ما يعكس رد فعل الأسواق على فوز إيشيبا، الذي يُنظر إليه كمتشدد في السياسة النقدية.
يأتي ذلك في وقت تسعى فيه الحكومة الجديدة لتحقيق الاستقرار وتعزيز الدعم الشعبي وسط تحديات داخلية وخارجية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اليابان من مصيبة إلى أخرى.. مقتل مواطن وفقدان 6 آخرين إثر انهيارات أرضية وأمطار غزيرة طواقم الإنقاذ يبحثون عن مفقودين في منطقة نوتو اليابانية بعد هطول أمطار غزيرة اليابان: طائرات تتأرجح بالهواء وتلغي هبوطها بمطار فوكوكا.. فرياح شانشان بالمرصاد السياسة اليابانية فوميو كيشيدا الاقتصاد الكلي الين رئيس الوزراءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل جنوب لبنان حسن نصر الله غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل جنوب لبنان حسن نصر الله غزة السياسة اليابانية فوميو كيشيدا الاقتصاد الكلي الين رئيس الوزراء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل جنوب لبنان حسن نصر الله غزة اعتداء إسرائيل روسيا لبنان قصف قتل قطاع غزة السياسة الأوروبية رئیس الوزراء یعرض الآن Next فی الیابان نصر الله الذی ی رئیس ا
إقرأ أيضاً:
طرد موالين لحزب الله وتشديد الرقابة الأمنية.. لبنان يعيد السيطرة على مطار بيروت
البلاد – بيروت
في خطوة غير مسبوقة تعكس تحوّلًا في موازين القوة داخل لبنان، أكدت مصادر أمنية رفيعة أن السلطات اللبنانية قامت بفصل عشرات الموظفين المشتبه بانتمائهم لحزب الله من مطار رفيق الحريري الدولي، وسط جهود واضحة لاستعادة الدولة سيطرتها الكاملة على المرفق الحيوي الذي لطالما اعتُبر تحت نفوذ الحزب.
ويأتي هذا التحرك في أعقاب التراجع العسكري والسياسي لحزب الله، خاصة بعد الخسائر التي تكبّدها في المواجهات الأخيرة مع إسرائيل، إضافة إلى فقدانه خطوط إمداد استراتيجية بعد سقوط النظام السوري السابق في ديسمبر 2024.
وأكد مسؤول أمني بارز، وفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن الدولة بدأت بالفعل بتركيب منظومات مراقبة حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في سابقة تعكس رغبة واضحة في فرض القانون والحد من التهريب عبر المطار. ولفتت التقارير إلى أن الطواقم الأرضية لم تعد تتلقى أي أوامر بإعفاء طائرات أو ركاب بعينهم من التفتيش، كما تم تعليق الرحلات القادمة من إيران منذ فبراير الماضي.
التحولات الجارية حظيت بارتياح ملحوظ من مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، عبّروا عن تفاؤلهم المشروط حيال قدرة الحكومة اللبنانية الجديدة، برئاسة نواف سلام، على فرض سلطة الدولة. وصرّح أحد المسؤولين الأميركيين المشاركين في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار جنوب لبنان: “لم أكن أتخيل أننا سنصل إلى هذه المرحلة بهذه السرعة”.
وفي تطور لافت، أعلنت السلطات الأمنية عن إحباط محاولة تهريب أكثر من 22 كيلوغرامًا من الذهب كانت مخصصة لحزب الله عبر مطار بيروت، ما اعتُبر دليلاً إضافيًا على جدية الدولة في إنهاء حقبة الممرات غير الرسمية التي اعتمدها الحزب لسنوات. كما شدد رئيس الحكومة نواف سلام على أن مهربين تم توقيفهم يخضعون حاليًا للمحاكمة، قائلاً: “نحن نحقق تقدمًا حقيقيًا في مكافحة التهريب، وهذا يحدث للمرة الأولى في تاريخ لبنان الحديث”.
فقدان الحزب لخط تهريب الأسلحة عبر إيران وسوريا، بعد سقوط بشار الأسد، وتضييق الخناق عليه في البحر، يجعلان من عملية إعادة بناء قدراته العسكرية أمرًا أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى. وهو ما يطرح تساؤلات حول مستقبل حضوره وتأثيره في الداخل اللبناني في ظل هذا الانكماش المالي والعسكري.