صادرات النفط الكويتي لليابان تتراجع بنسبة 18.1%
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أظهرت بيانات حكومية يابانية اليوم الاثنين تراجعا في صادرات النفط الخام الكويتي إلى اليابان للمرة الـ11 على التوالي في شهر أغسطس الماضي بنسبة 1ر18 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي لتصل إلى 84ر3 مليون برميل (124 ألف برميل يوميا).
وذكرت وكالة الموارد الطبيعية والطاقة اليابانية في تقرير أولي أن دولة الكويت باعتبارها ثالث أكبر مزود نفط لليابان صدرت في الشهر الماضي ما نسبته 5ر5 في المئة من إجمالي واردات اليابان من النفط الخام مقارنة بنسبة 6 في المئة في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأضافت أن إجمالي واردات اليابان من النفط الخام تراجع في اغسطس الماضي للمرة التاسعة على التوالي بنسبة 5ر9 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 26ر2 مليون برميل يوميا.
وأشارت الوكالة إلى أن الشحنات النفطية من الشرق الأوسط شكلت في الشهر الماضي نسبة 8ر94 في المئة من إجمالي الشحنات الواردة مرتفعة بنسبة 2ر0 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وظلت الإمارات المورد الأول للنفط لليابان رغم تراجع وارداتها في الشهر الماضي بنسبة 9ر10 في المئة عن العام الماضي لتبلغ 02ر1 مليون برميل يوميا تلتها السعودية ب876 ألف برميل يوميا متراجعة بنسبة 6ر2 في المئة ثم الكويت.
وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الرابعة بـ75 ألف برميل يوميا تلتها قطر بـ72 ألف برميل يوميا.
وتعد اليابان ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر كونا الوسومالنفط الكويتي اليابانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: النفط الكويتي اليابان ألف برمیل یومیا العام الماضی فی المئة
إقرأ أيضاً:
مؤشرات وول ستريت تتراجع مع تصاعد المخاوف التجارية بعد تهديدات ترمب
اهتزت وول ستريت بعد تهديدات الرئيس دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية صارمة على الاتحاد الأوروبي وشركة "أبل"، لتهبط مؤشرات الأسهم الأميركية، ويتراجع الدولار إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2023.
واصل مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) تراجعه للجلسة الرابعة بعد أن صرّح ترمب بأنه "لا يسعى إلى اتفاق" مع الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أنه سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 50%. وفي وقت سابق من الجلسة، تنفست الأسواق الصعداء بعد أن صرّح وزير الخزانة سكوت بيسنت بأن الولايات المتحدة قد تُبرم "عدة صفقات تجارية كبيرة" خلال الأسبوعين المقبلين. قادت "أبل" تراجع أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة، منخفضةً 3%. وقفز سهم شركة "يونايتد ستيتس ستيل" بنسبة 21% بعد إعلان ترمب دعمه لشراكتها مع "نيبون ستيل".
حافظت سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات المرجعية على مكاسبها، إذ صرّح بيسنت بأن الجهات التنظيمية قد تخفف قاعدة رأس المال في السوق، مما قد يُخفّض العائدات.
وارتفعت عملات الملاذ الآمن، مثل الين الياباني والفرنك السويسري، جنباً إلى جنب مع الذهب.
قال ترامب أيضاً إن الرسوم الجمركية البالغة 25% التي هدد بفرضها على "أبل" في وقت سابق من يوم الجمعة ستستهدف أيضاً شركات تصنيع الهواتف الذكية، بما في ذلك "سامسونغ"، لحثها على نقل تصنيع منتجاتها إلى الولايات المتحدة.
وأضاف الرئيس الأمريكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن الرسوم الأعلى على الاتحاد الأوروبي ستبدأ في الأول من يونيو لأن "محادثاتنا معهم لا تُسفر عن أي نتيجة".
عودة مخاوف الحرب التجارية
تُبرز هذه الخطوة المفاجئة المخاطر المتمثلة في أن تُؤدي تحولات السياسة الأميركية إلى قلب ديناميكيات السوق رأسًا على عقب في وقتٍ قصير دون سابق إنذار. وكانت الأسواق انتعشت في الأسابيع الأخيرة بفضل التفاؤل بتخفيف ترمب من حدة نهجه تجاه الرسوم الجمركية، وتحوّل انتباه المستثمرين إلى المخاوف بشأن تضخم الدين والعجز الأميركيين.
قال لويس نافيلييه، كبير مسؤولي الاستثمار في "نافيلييه آند أسوشيتس": "لا يزال التقلب هو السمة السائدة". وأضاف: "هذا تذكيرٌ قاطع بأن الرسوم الجمركية ستظل مصدراً لعدم اليقين إلى أن يتم التوصل إلى اتفاقياتٍ فعّالة".
انخفض مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.7%، ومؤشر "ناسداك 100" بنسبة 0.9%، ومؤشر "داو جونز الصناعي" بنسبة 0.6%. وتراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" (Stoxx Europe 600) بنسبة 0.9%، وكانت أسهم السيارات المعرضة لخطر الرسوم الجمركية من بين أكبر الخاسرين.
تراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات بنقطتين أساسيتين ليصل إلى 4.51%. وانخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري 0.8%.